بالفيديو.. تكريم أسطوري للنجم المغربي سعد المجرد بحضور عدد من مشاهير العالم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في مشهد يدعو فعلا للفخر والاعتزاز، جرى مساء أمس الأربعاء، تكريم النجم المغربي "سعد المجرد"، ضمن فعاليات مهرجان "الضيافة" بدبي، في نسخته السابعة، بحضور أبرز الشخصيات العربية في مجالات عدة، من قبيل الفنانة المصرية منى زكي، كارول سماحة، الشيف بوراك دينيز، ماغي بوغصن، باميلا كيك وآخرين.
بيد أن اللافت للانتباه خلال هذا الحفل الكبير، هي الطريقة الفريدة التي تم بها تكريم "لمعلم"، والمتمثلة في شهادتين مميزتين قدمهما إعلاميين كبيرين في حق "سعد"، وهما الإعلامي السوري "مصطفى الأغا"، والإعلامية المصرية "بسنت شمس الدين".
في ذات السياق، عبر النجم المغربي "سعد المجرد" عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم الذي ينضاف إلى نجاحاته الكبيرة التي حققها في درب الفن، قبل أن يقرر إهداء هذه الجائزة المميزة إلى كل من والديه، الفنان الكبير "البشير عبدو" والفنانة المقتدرة "نزهة الركراكي"، وإلى ملك المغرب جلالة محمد السادس نصره الله، وأيضا إلى كل الشهداء الذين قضوا في غزة.
من جانبهم، عبر عدد كبير من المغاربة عن اعتزازهم وافتخارهم بالكلمات الراقية التي صاحبت تكريم ابن بلدهم "لمجرد"، مؤكدين أنه فنان كبير، نجح بشكل لافت في البصم على مسار فني مشرف، تخطى كل الحدود الممكنة، وأكسب المغرب وخاصة لهجته العامية شهرة واسعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نساء غزة: صمود أسطوري في يوم المرأة العالمي
شمسان بوست / متابعات:
في ظل ظروف قاسية وغير إنسانية، تحيي النساء الفلسطينيات في قطاع غزة يوم المرأة العالمي، في يوم يسلط الضوء على المعاناة والظلم الذي تتعرض له النساء تحت وطأة الحرب والحصار المستمر.
تعيش النساء الفلسطينيات في غزة واقعا مأساويا نتيجة الحرب التي استمرت لأشهر طويلة، حيث فقدت آلاف النساء أزواجهن أو أبناءهن أو منازلهن، بينما تعاني أخريات من إصابات جسدية ونفسية دون توفر العلاج اللازم.
وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قتل جيش الإسرائيلي 12316 فلسطينية، وأصبحت 13901 امرأة أرامل بعد فقدان أزواجهن، بينما فقدت 17 ألف أم أبناءها.
بالإضافة إلى ذلك، وضعت 50 ألف امرأة حامل مواليدهن في ظروف غير إنسانية، وتعرضت 2000 امرأة وفتاة لبتر أطرافهن، مما سيتركهن يعانين من إعاقات دائمة.
وأشار التقرير الصادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن 162 ألف امرأة أصبن بأمراض معدية بسبب الظروف الصحية المتردية، بينما تعرضت عشرات النساء للاعتقال والتعذيب الجسدي والنفسي في سجون إسرائيل.
وأكد التقرير أن النساء في غزة يعانين من “الموت البطيء” جراء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظل الحصار المشدد ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
رغم كل هذه التحديات، تبقى المرأة الفلسطينية رمزا للصمود والتضحية. وصف المكتب الإعلامي المرأة الفلسطينية بـ “سنديانة النضال”، حيث لعبت دورا محوريا في بناء المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده. قدمت النساء الفلسطينيات تضحيات جسيمة كأمهات وزوجات وبنات وشهيدات وجريحات وأسيرات، مما يؤكد دورهن الفاعل في النضال من أجل الحرية والكرامة.
من جهتها، أشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات، ريم السالم، إلى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية كأدوات للإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وقالت السالم إن “الاعتداءات الإسرائيلية على النساء الفلسطينيات هي جزء من إستراتيجية ممنهجة تهدف إلى تدمير المجتمع الفلسطيني. وأضافت أن 800 ألف امرأة نزحن قسرا من منازلهن، بينما تعاني مليون امرأة وفتاة من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي ومنظمات الدفاع عن “حقوق المرأة بالتحرك العاجل لإنقاذ النساء الفلسطينيات من جرائم الاحتلال المتواصلة، والتي تشمل القتل والاعتقال والتعذيب”.
كما حمل “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تُرتكب بحق المرأة الفلسطينية، ودعا إلى إنهاء الاحتلال لتمكين المرأة الفلسطينية من العيش بكرامة وحرية”.