بعد انضمامه لأسود الأطلس.. الصحافة الأمريكية تتأسف لفقدان أمير ريتشاردسون
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
بنوع من الخيبة والأسف تناولت صحف أمريكية خبر تأكيد اختيار أمير ريشاردسون أن يصبح لاعبًا رسميًا للمنتخب المغربي بعد المشاركة في مباراته الثالثة مع أسود الأطلس، يوم الثلاثاء الماضي، ضد المنتخب التنزاني، برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفي نفس السياق قالت صحيفة "برو سوكر وير": "أنه ورغم تحقيق المنتخب الوطني الأمريكي للرجال نجاحاً كبيراً في توظيف لاعبين مزدوجي الجنسية في السنوات الأخيرة، لكن نجماً متألقا واحداً قد أفلت من أيدينا.
وأضافت: "شارك أمير ريتشاردسون كبديل في الدقيقة 85 في فوز المغرب 2-0 على تنزانيا في تصفيات كأس العالم يوم الثلاثاء، مما جعله لاعبا دائما لأسود الأطلس."
واستطردت؛ لقد كان هذا الظهور الدولي الثالث لريتشاردسون مع المنتخب المغربي لكنه الأول في مسابقة رسمية، وهو ما يعني أن المنتخب الأمريكي أضاع لاعب خط وسط نادي ريمس والبالغ من العمر 21 عامًا والذي كان مؤهلًا أيضًا لتمثيل فرنسا.
وغاصت الصحيفة ذاتها في أصول الدولي المغربي حيث أشارت إلى أنه إبن مايكل راي ريتشاردسون، نجم الدوري الأميركي للمحترفين أربع مرات، والذي كان يلعب بشكل احترافي في فرنسا عندما ولد ابنه, موردة أن ريتشاردسون مؤهل للعب في المنتخب المغربي لكون والدته من أصول البلد الواقع شمال أفريقيا.
وقالت الصحيفة أن المؤهلات الفنية والتقنية للاعب الوسط المغربي ريتشاردسون مكنته من أن يصبح لاعبًا أساسيًا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي مع ريمس هذا الموسم، بعد أن لعب على سبيل الإعارة في دوري الدرجة الثانية مع لوهافر الموسم الماضي.
وأكدت أن ريتشاردسون كان ثابتًا في اختياره للمعسكر المغربي على الرغم من بعض المحاولات التي بدرت من طرف الاتحاد الأمريكي لتغيير رأيه.
يذكر أن ريشاردسون قد فاز رفقة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة بلقب كأس إفريقيا للشباب، قبل أن يقرر الناخب الوطني وليد الركراكي إلحاقه بالمنتخب الأول نظرا للمستوى الكبير الذي أبان عليه خلال البطولة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس إلغاء حق الجنسية الأمريكية بالولادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يدرس فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب العديد من الخيارات لتنفيذ تعهده بإلغاء حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة، وهو ما قد يؤدي إلى معركة قانونية قد تصل في النهاية إلى المحكمة العليا الأمريكية، وفق ما نقلته شبكة CNN عن مصدرين مطلعين على المناقشات.
وكان ترامب انتقد على مدى سنوات حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة، الذي يحميه التعديل الرابع عشر في الدستور، وأعلن أنه سيتخذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لإلغاءه.
ونقلت الشبكة عن الرئيس المنتخب قوله في مقابلة سابقة أجراها مع شبكة NBC: "يتعين علينا تغيير هذا الوضع، أو ربما أعود إلى الناس، لكن يتعين علينا إنهائه، نحن الدولة الوحيدة التي لديها هذا النظام".
وذكرت شبكة CNN، أن حلفاء ترامب يعملون وراء الكواليس على صياغة عدة استراتيجيات للقيام بهذه الخطوة، بما في ذلك توجيه وزارة الخارجية الأمريكية لعدم إصدار جوازات سفر للأطفال الذين لديهم آباء غير موثقين، وتشديد متطلبات الحصول على تأشيرات السياحة للقضاء على "سياحة الولادة".
وأوضحت الشبكة أنه يتم طرح العديد من الخيارات بين حلفاء ترامب لتشديد النهج الذي يتم تبنيه بشأن هذه المسألة، لكنهم يدركون بشكل كامل أن أي إجراء من هذا القبيل، من المرجح أن يواجه تحديًا قانونيًا ويصل في النهاية إلى المحكمة العليا للفصل في المسألة.
ويزعم حلفاء الرئيس المنتخب أن التعديل الرابع عشر تم تفسيره بشكل خاطئ، وأنه لا ينطبق على الأطفال المولودين في الولايات المتحدة لآباء غير موثقين، كما يرى بعض المتشددين في مجال الهجرة أن أطفال المهاجرين غير الشرعيين ليسوا "خاضعين للولاية القضائية للولايات المتحدة، ولذا فإنه لا ينبغي اعتبارهم مواطنين بموجب الدستور".
وهناك حوالي 30 دولة تقدم الجنسية التلقائية للأشخاص المولودين على أراضيها، بما في ذلك كندا والمكسيك وأغلب دول أميركا الجنوبية، كما أن هناك حوالي 4.4 مليون طفل مولود في الولايات المتحدة تحت سن 18 عامًا يعيشون مع أحد الوالدين غير الموثقين، وفقًا لمركز "بيو" للأبحاث.