منتخب المغرب يسعى لتغيير مكان إقامته في كأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
يعتزم المنتخب المغربي تغيير مقر إقامته في مدينة سان بيدرو خلال مشاركته في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين.
وفي الوقت الذي خصصت فيه اللجنة المنظمة لهذه البطولة الأفريقية الأعرق فنادق فاخرة لمنتخبات المجموعات الثلاث الأولى في كل من أبيدجان وياموسوكرو، فإنّ المجموعات المتبقية ستجد نفسها مجبرة على الإقامة في منطقة “سيتي كان” في كورهوجو وسان بيدرو، وهي عبارة عن إقامات متنقلة، ما جعل الاتحاد المغربي يتحرك للبحث عن إقامة مريحة لمنتخب “أسود الأطلس”.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم، عن أنّ مدرب “أسود الأطلس” وليد الركراكي، غير متحمس للإقامة في المنطقة، التي خصصها الاتحاد الأفريقي لمنتخبات المجموعات الرابعة والخامسة والسادسة، نظراً لعدم جودتها.
وأضاف المصدر نفسه أنّ الاتحاد المغربي قرر الاستجابة إلى طلب المدرب الركراكي حتى ولو تطلب منه الأمر التكفل بتغطية تكاليف الإقامة، شرط إبلاغ اللجنة المنظمة للبطولة الأفريقية بهذا القرار 5 أيام قبل الحلول بمدينة سان بيدرو، إذ سيتواجه منتخب المغرب في المجموعة السادسة، في وقت تعهد فيه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” بتسديد مصاريف إقامة 40 فرداً من بينهم 23 لاعباً و17 عضواً من الجهاز الفني والطبي والإداري.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يسعى لتغيير خريطة المنطقة وإعادة احتلال فلسطين
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر عام 2023 يريد تغير موازين القوى في المنطقة، وتأسيس شرق أوسط جديد، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تغير الخريطة الفلسطينية تمامًا بحيث يتسنى له إعادة احتلال قطاع غزة وضم الضفة الغربية وتقويض فكرة إقامة الدولة الفلسطينية.
نتنياهو منذ بداية الحرب يتحرى السبل التي تدعم هدفه في قضم الأراضي الفلسطينيةوأضاف « عبد الفتاح»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو منذ بداية الحرب يتحرى السبل الكفيلة التي يمكن أن تفضي به إلى ما يريده، مشيرًا إلى أن نتنياهو مستمر في قضم الأراضي الفلسطينية ويقتل ويبيد ويهجر قسرًا ويتوسع استيطانيًا ويعتمد في ذلك على دعم الحكومة اليمينية المتطرفة.
الرأي العام في الشارع الإسرائيلي تحول باتجاه دعم الحربوتابع: «الرأي العام في الشارع الإسرائيلي تحول باتجاه دعم الحرب إعادة احتلال الأراضي الفلسطينية والتهرب من فكرة الدولة الفلسطينية على اعتبار أن وجود دولة فلسطينية كاملة يمكن أن يكون نواه لتهديد دولة الاحتلال الإسرائيلي وتقويض أمنها».