أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ،عن إطلاق الدروة الثانية من النموذج التعليمي العالمي “نموذج حمدان EFQM التعليمي” بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM.

ويهدف إطلاق هذا النموذج المبتكر، إلى تحسين جودة التعليم والمخرجات التعليمية في مدارس الدولة والمدارس حول العالم، وذلك من خلال تبنيها وتطبيقها للمعايير والمحاور التي يتضمنها النموذج، والذي صممه فريق دولي من المتخصصين وفق أفضل الممارسات الدولية.

وقال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ، بهذه المناسبة إن المؤسس منذ إنشائها تعزز الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة لتحقيق استراتيجية دولة الإمارات في الريادة التعليمية ومساعيها من أجل تطوير التعليم والارتقاء بجودته من خلال إطلاق العديد من البرامج التدريبية والجوائز في مجالات البحوث والدراسات والفعاليات التي تهدف إلى تطوير قدرات الكادر التعليمي والطلاب وتشجيع التميز والابتكار.

وأضاف أن إطلاق الدورة الثانية من “نموذج حمدان EFQM التعليمي” بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM، يأتي ضمن البرامج التي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم والمخرجات التعليمية ليس على مستوى الدولة فحسب، بل على مستوى المدارس حول العالم.

وأوضح أنه يقوم على تنفيذ النموذج خبراء من المختصين في مجال التعليم من داخل وخارج الدولة، مؤكدا أن “نموذج حمدان EFQM التعليمي” وبكل ما بذل فيه من جهد سيحقق الأهداف المرجوة منه في الارتقاء بجودة التعليم حيث يركز على تطوير المنظومة التعليمية المدرسية.

من جانبه، قال راسل لونغميير، المدير التنفيذي لمؤسسة EFQM للجودة: “يسرّنا في المؤسسة التعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في العمل على تطوير “نموذج حمدان EFQM التعليمي” من خلال تطبيق المعايير التي يطرحها النموذج الذي يتمحور حول رفع الفعالية التعليمية الى أعلى المستويات”.

وأشار إلى أن النموذج يقدم وسيلة لقياس الأداء المدرسي، إلى جانب تركيزه على الأداء الاستراتيجي، مما يجعل منه إطاراً مثالياً لاختيار مدى توافق طموحات المدرسة للمستقبل مع ممارساتها الحالية وقدرتها على الاستجابة للتحديات.

وأعرب عن أمله بأن يكون “نموذج حمدان EFQMالتعليمي” إضافة حقيقية لتطوير القطاع التعليمي في الدولة، والذي أثبت كفاءته وأهميته التي تنعكس في انتشاره الواسع حول العالم واستخدامه من قبل العديد من المؤسسات في تحسين الأداء والتقييم المستمر.

وقد أوضح القائمون على المشروع أنه سيتم تنفيذه على مرحلتين حيث تتخصص المرحلة الأولى في تدريب المعلمين والثانية سيتم فيها تقييم المدارس وذلك بمشاركة خمس مدارس من دولة الإمارات، بالإضافة إلى مدرسة خليجية واحدة من دولة الكويت.

وتستمر مرحلة تدريب المعلمين حتى نوفمبر 2023، حيث يتواجد مدرب دولي معتمد ذو خبرة وكفاءة عالية يقوم بشرح نموذج حمدان EFQM التعليمي العالمي وتدريب المدارس على معاييره المختلفة، كما تتم مرحلة التدريب من خلال ثلاث ورش رئيسية.

وتبدأ مرحلة تقييم المدارس خلال الفترة من يناير حتى فبراير 2024، حيث يقوم 3 خبراء دوليين بزيارات ميدانية تستمر أربعة أيام لتقييم كل مدرسة وتحديد مستواها، ومن ثم يتم الإعلان عن مستوى المدارس المشاركة خلال العام 2024.

يُذكر أن مشروع نموذج حمدان التعليمي EFQM يمتلك رؤية مستنيرة لدعم المدارس والمؤسسات التعليمية، من خلال تزويدها بأدوات ومعايير عالمية لضمان الارتقاء بجودة التعليم على المستويات كافة، حيث يضع الطلاب على رأس الأولويات ويتبنى نهجاً متطوراً يقوم على التعاون مع مختلف الشركاء وأصحاب المصلحة على المدى الطويل.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

أكثر من 234 ألف زائر لمعرض “أول بيت” خلال شهر رمضان

المناطق_واس

بلغ عدد زوار معرض “أول بيت” خلال شهر رمضان 234.468 ألف زائر، الذي نظمته الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين في المسجد الحرام، خلال شهر رمضان للعام 1446هـ.

ويهدف المعرض إلى سرد تاريخ بناء الكعبة المشرفة عبر العصور، بدءًا من عهد نبي الله إبراهيم عليه السلام حتى اليوم الحاضر، ومراحل بنائها من خلال عروض مرئية، وموشن جرافيك، ومقتنيات تاريخية، بالإضافة إلى شاشات تفاعلية تقدم المعلومات باللغتين العربية والإنجليزية، مما يُثري التجربة المعرفية للحاضرين.

أخبار قد تهمك أكثر من 122 مليون قاصدٍ للحرمين الشريفين في شهر رمضان للعام 1446 31 مارس 2025 - 12:45 مساءً هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تعلن عن نجاح خطتها التشغيلية لشهر رمضان 1446هـ 29 مارس 2025 - 6:37 مساءً

ويأتي تنظيم هذا المعرض ضمن جهود الهيئة لتعريف المسلمين بتاريخ المسجد الحرام ومعالمه المقدسة، باستخدام التقنيات التفاعلية، التي تتيح للزوار الاطلاع على تفاصيل دقيقة حول معالم الكعبة وتاريخها.

واحتوى المعرض على عدة محاور رئيسية، من بينها قصة بناء الكعبة المشرفة، والتغيرات التي طرأت عليها عبر العصور، والأدوات المستخدمة في صيانتها وغسلها ومراحل صناعة كسوتها، إلى جانب تسليط الضوء على معالمها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت 288 من موظفينا بغزة
  • “الغارديان” البريطانية تكشف جانبًا من جرائمِ القتلِ الوحشية التي ارتكبها العدوّ الإسرائيلي في غزةَ
  • جولة تفقدية لقيادات المستشفيات التعليمية لمتابعة سير العمل خلال العيد
  • الثانوية العامة 2025 |التعليم تعفي هؤلاء الطلاب من امتحان اللغة الأجنبية الثانية
  • أكثر من 234 ألف زائر لمعرض “أول بيت” خلال شهر رمضان
  • جيش لبنان يتعرض لنيران “إسرائيلية” أثناء إزالة سواتر ترابية بـمرجعيون
  • “كذبة نيسان من الفضاء”.. رائد روسي يمازح أنصار فرضية “الأرض المسطحة” بصور فضائية (صور)
  • إطلاق مهمة “فلك” البحثية السعودية إلى الفضاء بنجاح
  • قيادي في “حماس”: لو توقفت الإبادة في غزة بتسليم الأسرى لما ترددنا للحظة
  • إيلون ماسك يعلن إطلاق خدمة “ستارلينك” في دولة خليجية