النهار أونلاين:
2025-04-24@14:24:00 GMT

تفشي مرض جديد في الصين والصحة العالمية تحذر

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

تفشي مرض جديد في الصين والصحة العالمية تحذر

تقدمت منظمة الصحة العالمية “بطلب رسمي إلى الصين للحصول على معلومات مفصلة. عن زيادة أمراض الجهاز التنفسي وتفشي الالتهاب الرئوي المبلغ عنه بين الأطفال.

غرف الانتظار المزدحمة في المستشفيات والمدارس مغلقة، الصور القادمة من الصين خلال الأيام القليلة الماضية تعيد ذكريات سيئة. بعد أربع سنوات من ظهور التهاب رئوي فيروسي غير معروف في البلاد.

والذي سيُعرف باسم كوفيد-19. فإن ارتفاع عدد المصابين بأمراض الجهاز التنفسي في شمال المملكة الوسطى يدفع إلى اليقظة.

وفي يوم الأربعاء، أرسلت منظمة الصحة العالمية “طلبًا رسميًا إلى الصين. للحصول على معلومات مفصلة عن زيادة أمراض الجهاز التنفسي وتفشي الالتهاب الرئوي المبلغ عنه بين الأطفال.

كما أوصت السكان باحترام “التدابير الرامية إلى الحد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. من بينها ارتداء قناع والعزل في حالة ظهور الأعراض.

لا يوجد “مسببات أمراض جديدة أو غير عادية”

وجاء التنبيه بشأن “الالتهاب الرئوي غير المشخص” على وجه الخصوص من النظام العالمي لمراقبة الأمراض ProMED. كما كان الحال بالفعل في نوفمبر 2019 بالنسبة لكوفيد-19.

واتخذ هذا التنبيه شكل رسالة نُشرت يوم الثلاثاء. استنادًا بشكل خاص إلى مقال نشرته القناة الإخبارية التايوانية FTV News.

يقول دان سيلفر، مقرر مشروع ProMED: “لا نعرف بالضبط متى بدأ هذا الوباء. لأنه من غير المعتاد أن يتأثر هذا العدد الكبير من الأطفال بهذه السرعة.

ويضيف أن ProMED ينتظر معلومات أكثر تحديدًا حول مسببات هذا المرض المثير للقلق ومدى انتشاره في الصين. وأنه من السابق لأوانه تصور ما إذا كان من الممكن أن يكون وباءً آخر.

ومساء الخميس، أشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان صحفي. إلى أن الصين لم تبلغ عن أي مسببات أمراض جديدة أو غير عادية. مرتبطة بهذه الزيادة في حالات أمراض الجهاز التنفسي.

وبحسب السلطات الصينية، فإن هذه الزيادة في عدد الحالات مرتبطة أولا بانتهاء سياسة “صفر كوفيد” العام الماضي.

وقد نص هذا على اتخاذ تدابير جذرية لمنع انتشار فيروس SARS-CoV-2، المسؤول عن مرض كوفيد-19.

وفي هذه العملية، شهدت الصين انفجارًا في عدد الإصابات وفرضت عدة دول. بما في ذلك فرنسا، مرة أخرى إجراءات على المسافرين القادمين من المملكة الوسطى.

يمكن أن تكون مسببات الأمراض هذه، على سبيل المثال، Sars-CoV-2 نفسه. أو الأنفلونزا، أو الفيروس المخلوي التنفسي (RSV). أو السبب الرئيسي لالتهاب القصيبات، أو بكتيريا الالتهاب الرئوي الميكوبلازما. وهذا سبب شائع للالتهاب الرئوي لدى الأطفال الذين يعانون من أعراض خفيفة بشكل عام مثل الحمى الخفيفة والتعب والتهاب الحلق.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أمراض الجهاز التنفسی الالتهاب الرئوی

إقرأ أيضاً:

فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون

يُعدّ سرطان القولون رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال والنساء، كما أنه من الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ولكن هناك أخبار مبشرة، حيث كشفت دراسة سريرية حديثة تشير إلى أن تناول الجوز - وهو فاكهة مجففة شائعة - قد يُقلل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، إضافة إلى مساهمته في مكافحة الالتهابات المزمنة.

أجرت كلية الطب بجامعة كونيتيكت دراسة سريرية أظهرت أن للجوز فوائد كبيرة في خفض الالتهاب وتحسين صحة القولون ويعود ذلك إلى مركب طبيعي فيه يُعرف بالإيلاجيتانين، وهو نوع من البوليفينولات التي تتحول داخل الأمعاء إلى جزيئات مضادة للالتهابات تُعرف باليوروليثينات، أبرزها "اليوروليثين أ".

الدكتور دانيال دبليو روزنبرغ، رئيس قسم بيولوجيا السرطان في HealthNet وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، أشار إلى أن اليوروليثين أ يُظهر خصائص قوية مضادة للالتهابات والسرطان.

وأوضح أن هذا المستقلب ناتج عن تفاعل ميكروبيوم الأمعاء مع مركبات الجوز، ما يؤدي إلى تقليل علامات الالتهاب في الجسم وتحسين الاستجابة المناعية، لا سيما في القولون.

الدراسة شملت 39 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، جميعهم معرضون لخطر أكبر للإصابة بسرطان القولون. 

خضع المشاركون لنظام غذائي خالٍ من الإيلاجيتانين لفترة مبدئية لإعادة ضبط بيئة أمعائهم، ثم تناولوا نظامًا غنيًا بالجوز لمدة ثلاثة أسابيع. 

وأظهرت الفحوصات نتائج واعدة، حيث رُصد تحسن في صحة القولون، وانخفاض في علامات الالتهاب، خصوصًا لدى من يعانون من السمنة.

ولاحظ الباحثون انخفاضًا في بروتين الفيمنتين، الذي يُعتبر مؤشرًا لأشكال متقدمة من سرطان القولون، لدى الأشخاص الذين أنتجت أجسامهم أعلى مستويات من اليوروليثين أ. 

كما سُجل ارتفاع في مستويات الببتيد YY، وهو بروتين يُسهم في تنظيم الهضم ويُعتقد أنه يُثبط نمو الخلايا السرطانية في القولون.

ويؤكد روزنبرغ أن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها التي تُظهر تأثير الجوز المباشر على تحسين صحة القولون. 

ويُضيف أن الجوز قد يكون وسيلة طبيعية فعّالة للوقاية من السرطان، خاصةً عند دمجه في النظام الغذائي اليومي ضمن نمط حياة صحي.

تناول حفنة من الجوز يوميًا قد يكون له فوائد صحية كبيرة، ليس فقط للوقاية من السرطان، بل أيضًا لدعم صحة الجهاز الهضمي والمناعة. 

وبتأثيراته الإيجابية على الميكروبيوم والالتهابات، يبدو أن هذه الفاكهة المجففة البسيطة تحمل في طيّاتها إمكانيات علاجية واعدة.

مقالات مشابهة

  • الصين : الرسوم الجمركية الأمريكية بمثابة تسونامي للتجارة العالمية
  • فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون
  • (نيويورك تايمز): الصين تحذر الدول من التعاون مع الولايات المتحدة ضدها في التجارة
  • هيئة الدواء المصرية تحذر من أضرار الإفراط في تناول الفسيخ والرنجة خلال موسم شم النسيم
  • ما هو الالتهاب الرئوي المزدوج؟ وكيف أثّر على حياة البابا فرنسيس؟
  • الصين تحذر من اتفاقيات تجارية تضر بمصالحها وتتوعد بردود صارمة​
  • بكين تحذر واشنطن من ابتزاز شركاء الصين بـ «ورقة الرسوم»
  • رئيس جامعة أسيوط: علاج أمراض الكبد بكفاءة تضاهي المعايير العالمية
  • رئيس جامعة أسيوط: نواصل علاج أمراض الكبد بكفاءة تضاهي المعايير العالمية
  • البابا فرنسيس.. ماذا تعرف عن الالتهاب الرئوي المزدوج الذي توفي به بابا الفاتيكان؟