تفشي مرض جديد في الصين والصحة العالمية تحذر
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تقدمت منظمة الصحة العالمية “بطلب رسمي إلى الصين للحصول على معلومات مفصلة. عن زيادة أمراض الجهاز التنفسي وتفشي الالتهاب الرئوي المبلغ عنه بين الأطفال.
غرف الانتظار المزدحمة في المستشفيات والمدارس مغلقة، الصور القادمة من الصين خلال الأيام القليلة الماضية تعيد ذكريات سيئة. بعد أربع سنوات من ظهور التهاب رئوي فيروسي غير معروف في البلاد.
وفي يوم الأربعاء، أرسلت منظمة الصحة العالمية “طلبًا رسميًا إلى الصين. للحصول على معلومات مفصلة عن زيادة أمراض الجهاز التنفسي وتفشي الالتهاب الرئوي المبلغ عنه بين الأطفال.
كما أوصت السكان باحترام “التدابير الرامية إلى الحد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. من بينها ارتداء قناع والعزل في حالة ظهور الأعراض.
لا يوجد “مسببات أمراض جديدة أو غير عادية”وجاء التنبيه بشأن “الالتهاب الرئوي غير المشخص” على وجه الخصوص من النظام العالمي لمراقبة الأمراض ProMED. كما كان الحال بالفعل في نوفمبر 2019 بالنسبة لكوفيد-19.
واتخذ هذا التنبيه شكل رسالة نُشرت يوم الثلاثاء. استنادًا بشكل خاص إلى مقال نشرته القناة الإخبارية التايوانية FTV News.
يقول دان سيلفر، مقرر مشروع ProMED: “لا نعرف بالضبط متى بدأ هذا الوباء. لأنه من غير المعتاد أن يتأثر هذا العدد الكبير من الأطفال بهذه السرعة.
ويضيف أن ProMED ينتظر معلومات أكثر تحديدًا حول مسببات هذا المرض المثير للقلق ومدى انتشاره في الصين. وأنه من السابق لأوانه تصور ما إذا كان من الممكن أن يكون وباءً آخر.
ومساء الخميس، أشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان صحفي. إلى أن الصين لم تبلغ عن أي مسببات أمراض جديدة أو غير عادية. مرتبطة بهذه الزيادة في حالات أمراض الجهاز التنفسي.
وبحسب السلطات الصينية، فإن هذه الزيادة في عدد الحالات مرتبطة أولا بانتهاء سياسة “صفر كوفيد” العام الماضي.
وقد نص هذا على اتخاذ تدابير جذرية لمنع انتشار فيروس SARS-CoV-2، المسؤول عن مرض كوفيد-19.
وفي هذه العملية، شهدت الصين انفجارًا في عدد الإصابات وفرضت عدة دول. بما في ذلك فرنسا، مرة أخرى إجراءات على المسافرين القادمين من المملكة الوسطى.
يمكن أن تكون مسببات الأمراض هذه، على سبيل المثال، Sars-CoV-2 نفسه. أو الأنفلونزا، أو الفيروس المخلوي التنفسي (RSV). أو السبب الرئيسي لالتهاب القصيبات، أو بكتيريا الالتهاب الرئوي الميكوبلازما. وهذا سبب شائع للالتهاب الرئوي لدى الأطفال الذين يعانون من أعراض خفيفة بشكل عام مثل الحمى الخفيفة والتعب والتهاب الحلق.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أمراض الجهاز التنفسی الالتهاب الرئوی
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لزيت الزيتون.. تعرف على "الغذاء السوبر"
يواصل زيت الزيتون البكر الممتاز ترسيخ مكانته كأحد أبرز الأطعمة الصحية في العالم، إذ تتفق الدراسات الحديثة على أن إدراجه ضمن النظام الغذائي يعزز صحة القلب والدماغ، ويقلل الالتهابات، ويحمي من العديد من الأمراض المزمنة.
إذ يعد زيت الزيتون ركناً أساسياً في نظام البحر المتوسط المعروف عالمياً بفوائده الصحية.
وفيما يلي 11 فائدة مثبتة علمياً تجعل من زيت الزيتون "غذاءً دوائياً" حقيقياً يجب أن يتصدر المائدة اليومية، بحسب موقع "Healthline" العلمي:
1. الدهون الصحية
يشكّل حمض الأوليك حوالي 71% من تركيب زيت الزيتون، وهو حمض دهني مُثبت علمياً في تخفيض الالتهابات ودعم صحة الخلايا.
وتشير دراسات إلى أنه يساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يلعب دوراً أساسياً في الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
ومقارنة بالدهون المشبعة، تعتبر الدهون الأحادية أكثر قدرة على دعم الوظائف الحيوية دون التسبب في انسداد الشرايين.
2. مضادات الأكسدة
كما يتمتع زيت الزيتون البكر الممتاز بتركيز مرتفع من المركبات المضادة للأكسدة، من بينها الفينولات والأوليوروبين، إضافة إلى فيتامينَي E وK. تعمل هذه المركبات على حماية الخلايا من التلف، وتقلل مخاطر الشيخوخة المبكرة، وتعزز مقاومة الجسم للأمراض.
وتشير الأدلة العلمية إلى أن هذه المركبات تساعد أيضاً في حماية الكوليسترول "الجيّد" من التأكسد، وهي خطوة رئيسية في الوقاية من تصلب الشرايين.
3. مضاد للالتهاب
ويحتوي زيت الزيتون على مركب الأوليكانثال الذي أظهرت الدراسات أنه يعمل بطريقة مشابهة لدواء الإيبوبروفين في تخفيف الالتهاب.
كما يساعد حمض الأوليك في خفض مستويات بروتين CRP المرتبط بالالتهابات في الجسم.
يعد الالتهاب المزمن أحد أبرز العوامل المسببة للأمراض الخطيرة مثل السرطان والسكري والروماتيزم.
4. الوقاية من السكتات الدماغية
إلى ذلك، أظهرت مراجعات علمية شملت مئات الآلاف من المشاركين أن زيت الزيتون هو مصدر الدهون الوحيد المرتبط بانخفاض واضح في مخاطر السكتة.
والميزة تعود إلى دور زيت الزيتون في حماية الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم وتقليل خطر تجلطه.
علماً أن السكتة الدماغية تعد ثاني سبب رئيسي للوفاة عالمياً.
5. حماية من أمراض القلب
وكانت ملاحظات العلماء لدول البحر المتوسط، التي تتمتع بأدنى معدلات أمراض القلب عالمياً، سبباً رئيسياً في دراسة زيت الزيتون.
إذ تشير الأبحاث إلى أن تناوله بانتظام يزيد مستويات الكولسترول الجيّد HDL، ويقلل ضغط الدم، ويقلل الالتهاب داخل الأوعية، ويحسّن مرونة الشرايين.
فهذه الفوائد مجتمعة تؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات.
6. لا يسبب زيادة الوزن
وعلى الرغم من أن الدهون مصدر كثيف للسعرات الحرارية، إلا أن الأنظمة الغذائية الغنية بزيت الزيتون، مثل النظام المتوسطي، مرتبطة بوزن صحي وتراجع مخاطر السمنة.
فقد أظهرت مراجعة واسعة عام 2018 أن الأنظمة عالية المحتوى من زيت الزيتون ساعدت المشاركين على فقدان الوزن أكثر من الأنظمة منخفضة الدهون.
7. يحسن الذاكرة
كذلك أظهرت الدراسات أن المركبات المضادة للأكسدة في زيت الزيتون تقلل من ترسب هذه اللويحات وتخفف الالتهاب العصبي، مما قد يبطئ التدهور المعرفي.
كما أشارت دراسة حديثة عام 2024 إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون زيت الزيتون بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة ملحوظة.
ويرتبط مرض ألزهايمر بتراكم لويحات "بيتا أميلويد" في الدماغ.
8. يقلل من مخاطر السكري
كما تُظهر الدراسات أن زيت الزيتون يساعد على تحسين حساسية الإنسولين وتنظيم مستويات السكر. وأثبتت إحدى التجارب السريرية أن الأشخاص المصابين بمقدمات السكري الذين تناولوا زيت زيتون مدعّماً بحمض الأوليانيك كانت احتمالات تطور المرض لديهم أقل بنسبة 55%.