قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم الجمعة، إن وقف إطلاق النار بعد شهر من العدوان البري "بشعارات كبيرة رفعها العدو".

وأشار النخالة إلى أن المقاومة أجبرت العدو على قبول التفاوض لتبادل الأسرى، وأنه "لن يخرج بقية أسرى العدو دون الإفراج عن أسرانا".

وأضاف أنه "تم عقد اتفاق كان يرفضه العدو ودون قيد أو شرط وصمود مقاتلينا سيجبر العدو على القبول بعملية تبادل تضمن إخراج أسرانا جميعا من سجونه".




وبين، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "أن العدوان لم يكن ردا على فعل المقاومة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر فقط، لكنه مرتبط أيضا بترتيبات جديدة للشرق الأوسط".

وأشار إلى أن "أهداف الاحتلال ما زالت قائمة، وعلينا الاستمرار في القتال لمواجهته"، مؤكدا، "لن ننكسر ولن نستسلم وسنقاتل، وهو خيارنا اليوم وأكثر من أي وقت مضى".

وأشاد بالمقاومة، مشيرا إلى أن ما تقوم به أصبح مثار فخر واعتزاز لكل شعوب العالم، كما أشاد "بما تقوم بها المقاومة في لبنان دعماً لإخوانهم في فلسطين".

و بدأت في الساعة السابعة صباحا بتوقيت القدس المحتلة (8 بتوقيت مكة المكرمة)، الهدنة المؤقتة في قطاع غزة والتي تستمر أربعة أيام بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وذلك بعد عدوان دام 49 يوما.



وقبيل سريان الهدنة، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة÷ وارتكب مجازر وحشية، لا سيما في مخيم النصيرات، والمستشفى الإندونيسي الذي اقتحمه قبل ساعة فقط من الهدنة، وأعدم امرأة بداخله.

وبحسب المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، فإن الهدنة ووقف إطلاق النار يتبعها تسليم الدفعة الأولى من المحتجزين المدنيين، وذلك حوالي الساعة الـ4 من عصر اليوم الجمعة.

ولفت إلى أن الدفعة الأولى من المحتجزين الذين سيفرج عنهم تضم 13 من النساء والأطفال، من أصل 50 مقسمين على 4 أيام.

وشدد المتحدث باسم الخارجية القطرية على أن أيام الهدنة الأربعة سيتم فيها جمع المعلومات عن بقية المحتجزين، معبرا عن أمله في أن  تقود هذه الهدنة الإنسانية لبدء عمل أكبر لتحقيق هدنة دائمة وسلام دائم.

من جهتها، أصدرت كتائب القسام بيانا توضيحيا، قال فيه إن "التهدئة لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية، وكذلك العدو الصهيوني، طوال فترة التهدئة".

ولفتت إلى "توقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة، كما " يتوقف الطيران المعادي عن التحليق لمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الــ 4 مساء في مدينة غزة والشمال". 



وأكد البيان أنه سيتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، بواقع 50 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً. 

وأكدت أنه سيتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة، إضافة إلى إدخال 4 شاحنات وقود، وكذلك غاز الطهي، لكافة مناطق قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجهاد الإسلامي زياد النخالة الهدنة غزة غزة الجهاد الإسلامي الهدنة صفقة التبادل زياد النخالة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يتعهد باستعادة المحتجزين وانتقادات أميركية لقرارات القمة العربية

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستعادة جميع الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، في حين وجه مسؤول كبير في إدارته انتقادات لقرارات القمة العربية التي عقدت أمس الثلاثاء في القاهرة.

وقال ترامب في خطابه أمام الكونغرس "في الشرق الأوسط، نحن نعيد رهائننا من غزة. في ولايتي الأولى، حققنا واحدة من أكثر اتفاقيات السلام الرائدة منذ أجيال، وهي اتفاقيات أبراهام. والآن سنبني على هذا الأساس لخلق مستقبل أكثر سلاما وازدهارا للمنطقة بأكملها. هناك الكثير من الأشياء تحدث في الشرق الأوسط إنها منطقة صعبة".

من جانبه، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي براين هيوز أن الخطة العربية لإعمار القطاع "تتجاهل واقع كونه مدمرا، ولا تعالج حقيقة مفادها أن غزة غير صالحة للسكن حاليا".

وأضاف هيوز -في بيان نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل- أن الخطة العربية لا تعالج حقيقة أنه لا يمكن لسكان غزة العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة.

وأكد أن الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء "غزة خالية من حماس"، ويتطلع إلى مزيد من المحادثات "لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة".

ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية -في بيان- الخطة العربية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وبقاء حماس في السلطة.

إعلان

وأكد البيان الختامي للقمة العربية رفض مقترحات تهجير الفلسطينيين، واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، وتوافق القادة على إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية.

ورحب البيان الختامي بقرار تشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، التي تتشكل من كفاءات من أبناء القطاع، لفترة انتقالية، بالتزامن مع العمل على تمكين السلطة الوطنية من العودة إلى غزة.

ودعا البيان مجلس الأمن الدولي لنشر قوات حفظ سلام في قطاع غزة والضفة الغربية، على أن يكون ذلك في سياق تعزيز الأفق السياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية، وأكد أن السلام هو خيار العرب الإستراتيجي القائم على رؤية الدولتين.

مقترح ويتكوف

وانعقدت القمة في ظل تعثر مفاوضات استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عقب انتهاء المرحلة الأولى منه السبت بدون اتفاق على المرحلة الثانية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الوسطاء أبلغوا إسرائيل برفض حماس إظهار المرونة أو الانخراط في محادثات على أساس مقترح ويتكوف.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان).

وقال المكتب إن المقترح ينص على إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة، وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.

وذكرت يديعوت أحرنوت أن المسؤولين الإسرائيليين يأملون أن تؤدي تدابير قيد الدراسة حاليا إلى دفع حماس نحو التسوية.

في المقابل، تؤكد الحركة وجوب بدء مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل وضع حد للحرب والانسحاب الشامل لجيش الاحتلال من غزة، تمهيدا للمرحلة الثالثة وأساسها إعادة إعمار القطاع المدمّر.

إعلان

وللانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، اشترط وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر الثلاثاء "نزعا كاملا للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا".

مقالات مشابهة

  • استشهاد الأسير الفلسطيني رقم (63) في سجون كيان الاحتلال الإسرائيلي جراء التعذيب
  • الخارجية الأمريكية: ترامب نفد صبره ويجب إطلاق سراح المحتجزين في غزة
  • مجلس الشورى يُدين قرار نتنياهو منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
  •  مجلس الشورى يُدين قرار المجرم نتنياهو منع دخول المساعدات إلى غزة
  • مجلس الشورى يُدين قرار نتنياهو منع دخول المساعدات إلى غزة
  • ترامب يتعهد باستعادة المحتجزين وانتقادات أميركية لقرارات القمة العربية
  • اتفاق الهدنة في غزة حبر على ورق؟
  • رعب الجبهة اليمنية يتواصل .. “الكيان” ينهار بين مخرجات “الهدنة” والتزاماتها وفاتورة تفجيرها
  • الرقب: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة
  • إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب