«أوقاف مطروح» تنظم مجالس للصلاة على النبي والدعاء لأهل فلسطين (صور)
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن فضيلة الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أنّ أئمة مطروح فرادى وجماعات، عقدوا مجالس ذكر الصلاة على النبي الكريم في المساجد، بعد قراءة سورة الكهف، والدعاء لأهلنا في فلسطين.
الصلاة على النبي والدعاء لفلسطينوقاد وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، مجلس ذكر الصلاة على النبي في مسجد العوام، أشهر مساجد مدينة مرسى مطروح، وبحضور عدد من الأئمة، وبدأ بقراءة سورة الكهف ثم أقيم مجلس الصلاة على النبي الكريم، واختتمه بالدعاء لأهل غزة في فلسطين، آملين أنّ ينصرهم الله بجند من عنده، وأن يؤيدهم بمدد السماء في مثل هذه الظروف الصعبة.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أنه أقيمت مجالس الذكر بجانب مسجد العوام، في مساجد العاشر من رمضان والمسجد الكبير في إدارة أوقاف السلوم، ومساجد الحرمين والدفراوي والفاروق عمر وأولياء الرحمن وعمر بن عبدالعزيز بإدارة غرب مطروح، وبإدارة أوقاف شرق مساجد الأفراد والكبير والشيخ عطيوة والإسراء وحبيب الرحمن، وفي إدارة الحمام مساجد القرية الحمراء، وعلي بن أبي طالب، ومسجد السيد درويش، وبإدارة العلمين أقيمت مجالس الذكر بمساجد عثمان بن عفان وعبد الله الدشتي بالعلمين، والإيمان بسيدي عبد الرحمن، وفي الضبعة بمسجد الرحمة والتوحيد، وفي سيدي براني بالمسجد الكبير والصحابة، وفي سيوة بمسجد الرمل والكبير، والنجيلة في عدة مساجد بقرية المثاني ومدينة النجيلة.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف، أنّ جزءًا كبيرًا من مجالس الذكر، ركز على الدعاء لأهلنا في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح مطروح وزارة الأوقاف الصلاة علي النبي فلسطين غزة وکیل وزارة الأوقاف الصلاة على النبی
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بعنوان "فضائل القرآن الكريم"
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي، أمسية دعوية بمسجد عمر بن الخطاب بقرية الجيلاني التابع لإدارة أوقاف إبشواي بعنوان: "فضائل القرآن الكريم"
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد صابر مدير إدارة أوقاف أبشواي، ونخبة من العلماء وأئمة الأوقاف ورواد المسجد.
العلماء: أهل القرآن هم أهل الله وخاصتهوخلال اللقاء، أكد العلماء أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ولهم من المنزلة ما يرقى بهم على من سواهم، حيث إن أهل القرآن الكريم المتقنين هم السفرة الذين يتلون وحي الله (عز وجل) بعذوبة أصواتهم، وما أعظمها من رسالة، فهم يشاطرون العلماء في أداء الرسالة.
كما أشاروا، للقرآن حفظًا مكتوبًا ومحفوظًا، فتارة يشير إلى المحفوظ فيقول سبحانه: "إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ"، وتارة يشير إلى القرآن المكتوب فيقول سبحانه: "الم ذَلِكَ ٱلكِتَبُ لَا رَيبَ فِيهِ هُدى لِّلمُتَّقِينَ"، وتارة يجمع بينهما فيقول سبحانه: "إنَّه لقرآن كريم فِي كِتَابٍ مَكْنُون لا يَمَسُّهُ إلَّا المُطَهَّرُون"، إشارة إلى أن القرآن الكريم محفوظ من الله (عز وجل) فعندما يأتي لفظ القرآن في كتاب الله سبحانه لا تجده مضافًا ولا مضافًا إليه قط، إلا في موضعين فقط في القرآن كله، حيث يقول سبحانه: "أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا"، ويقول سبحانه: "إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ"، قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم): "إنها ستكون فتنٌ" فقال الإمام علي (رضي الله عنه): "فقلتُ ما المَخرجُ منها يا رسولَ اللهِ قال كتابُ اللهِ فيه خبرُ ما قبلَكم ونبأُ ما بعدَكم وحُكمُ ما بينَكم هو الفصلُ ليس بالهزلِ هو الذي لا يشبعُ منه العلماءُ ولا تزيغُ به الأهواءُ ولا يَخلَقُ عن كثرةِ ردٍّ ولا تنقضي عجائبُه هو الذي لم ينتَه الجنُّ إذ سمعتْه أن قالوا إنا سمعْنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرُّشدِ هو حبلُ اللهِ المتينُ وهو الذكرُ الحكيمُ وهو الصراطُ المُستقيمُ وهو الذي من تركه من جبارٍ قصمه اللهُ ومن ابتغى الهُدى في غيره أضلَّه اللهُ هو الذي من حكم به عدَل ومن عمِل به أُجِرَ ومن قال به صدَق ومن دعا إليه هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ".
كما أوضح العلماء، أن مصر نهضت بخدمة القرآن الكريم حبًا وإيمانًا وتلاوةً وتجويدًا وأداءً وحفظًا وتفسيرًا وعملاً وتطبيقًا وزخرفةً ونقشًا، حتى شاع بين أهل العلم قولهم: إن القرآن الكريم نزل في مكة، وقرئ في مصر، فلا تحصى صور خدمة مصر للقرآن الكريم وعلومه وفنون أدائه والتباري في محبته وخدمته، مضيفين أن الله –تعالى- وفقها لاجتذاب أهل القرآن عبر التاريخ، فالإمام أبو سعيد عثمان بن سعيد المشتهر بلقب ورش تلميذ الإمام نافع دفين أرض مصر، والإمام أبو محمد القاسم بن فِيْرُّه -الشاطبيِّ- انتهت إليه رياسة الإقراء بمصر ومات ودفن بها، وشيخ الإسلام زكريا مدار أسانيد القراء، والإمام المتولي خاتمة المحققين في هذه العلوم، ومحمد خلف الحسيني، وعلي محمد الضباع، وعامر السيد عثمان، ورزق خليل حبة، وعبد الحكيم عبد اللطيف، وعشرات ومئات سواهم.