قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، إنّ الهدنة الإنسانية في قطاع غزة توصلت إليها البشرية بفضل الجهود المصرية والقطرية والأمريكية، مشيرًا إلى أن ـحد دوافع هذه الهدنة هو ما عانته دولة الاحتلال الإسرائيلي من ضغوط، كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه أزمات كبيرة ولم يحقق أيا من أهدافه على مدار 48 يوما استمرت المعارك فيها».

السيسي وضع خطوطا عامة منذ اليوم الأول للعدوان

وأضاف قمحة، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع خطوطا عامة منذ اليوم الأول للعدوان في 7 أكتوبر، حيث تصدى الإعلام المصري للسردية الإسرائيلية واستطاع نقل الحقيقة.

الإعلام المصري ينقل الحقيقة

وتابع قمحة: «الإعلام المصري ينقل الحقيقة، بينما المحللون الإسرائيليون متوترون للغاية وهم يدافعون عن السردية الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولديهم أزمة كبيرة لأنهم يدركون الورطة الكبيرة التي وقعت فيها دولة الاحتلال، كما أن لديهم أزمة ثقة في كيفية إدارة المراحل المقبلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ناجي قمحة الهدنة فلسطين القضية الفلسطينية العدوان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

استطلاع إسرائيلي يمنح قادة الاحتلال نتائج سلبية في إدارتهم للعدوان.. الأولوية للأسرى

أظهرت نتائج استطلاع رأي إسرائيلي، نشرته القناة 12 العبرية، منح الجمهور الإسرائيلي نسبا متدنية، لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ضمن تقييم الأشهر التسعة الماضية للعدوان على غزة.

وعلى صعيد التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار صفقة الأسرى، قال 67 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إن الهدف الأهم هو إعادة الأسرى 120 المتبقين في غزة، فيما يرى 26 بالمئة ضرورة مواصلة العدوان.

وحول تكرار نتنياهو عبارات "النصر المطلق"، على حماس، قال 58 بالمئة، إن إسرائيل بعيدة عن هذا النصر، و 23 بالمئة يرون أنها قريبة من ذلك.



وقال 60 بالمئة من الإسرائيليين، إن سبب عدم انتهاء الحرب حتى الآن، هو نتنياهو والمستوى السياسي، في حين اتهم 14 بالمئة العسكريين بالمسؤولية عن ذلك.

ورأى 54 بالمئة أن استمرار القتال هو لأسباب سياسية، في حين قال 34 إنه مستمر لاعتبارات تجارية وعملياتية.

واعتبر 68 بالمئة أن إدارة نتنياهو للحرب كانت سيئة، في حين اعتبرها 28 بالمئة إيجابية، وحصل غالانت 49 بالمئة كدرجة سيئة لإدارة الحرب، وقال 44 بالمئة من الإسرائيليين إن إدارة هاليفي للحرب كانت سيئة.

إلى ذلك، كان موقع واللا العبري، قال إن رئيس الموساد، سافر إلى الدوحة لنقل رسالة مفادها، أن الاحتلال لا يقبل طلب حماس الحصول على التزام مكتوب من الولايات المتحدة ومصر وقطر، بعدم تحديد سقف زمني للمفاوضات في المرحلة الثانية.

وأوضح الموقع، في تقرير ترجمته "عربي21" أن هذا الطلب، هو العقبة الأخيرة أمام المفاوضات، بشأن تنفيذ الصفقة، ويعكس رفض الاحتلال رغبة في المراوغة والإصرار على استمرار العدوان على غزة.



ونقل عن مسؤولين للاحتلال، أن الخلاف، يتعلق بالمادة الـ14 من المقترح، والمتعلقة بمدة المفاوضات بين الطرفين حول شروط المرحلة الثانية، والتي ينبغي أن تؤدي إلى هدوء مستدام في قطاع غزة.

وينص البند على أن الولايات المتحدة وقطر ومصر، سوف يبذلون قصارى جهدهم، لضمان انتهاء المفاوضات بالتوصل إلى اتفاق واستمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.

وفي الرد الذي قدمته حماس إلى الاحتلال، يوم الأربعاء، طالبت الحركة بحذف عبارة "بذل كل جهد" وإبقاء كلمة "ضمان".

وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن الولايات المتحدة قدمت صيغة تسوية وعرضت استخدام كلمة "التعهد" التي هي أقل إلزاما من كلمة "سوف نعد" ولكنها أكثر إلزاما من كلمة "بذل كل جهد".

وأشار مسؤولو الاحتلال، إلى أنه في حال تضمن الاتفاق، التزاما مكتوبا، تطلبه حماس من الولايات المتحدة ومصر وقطر، فستكون حماس قادرة على تمديد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق إلى أجل غير مسمى، حتى بعد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، دون إطلاق سراح الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.

مقالات مشابهة

  • “وعدنا بالانتصار وقادنا للهزيمة”.. تعليقات إسرائيلية على فشل نتنياهو بغزة
  • حماس: هذه الأخبار مفبركة
  • غزة.. مقتل 38,098 فلسطينيا منذ بدء الحرب
  • حماس تبحث مع فصائل فلسطينية جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • استطلاع إسرائيلي يمنح قادة الاحتلال نتائج سلبية في إدارتهم للعدوان.. الأولوية للأسرى
  • رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: نتنياهو يستغل الجيش والأمن للضغط على المتظاهرين الإسرائيليين
  • تنسيق بين حماس وحزب الله.. والاحتلال ينقل الحرب لمرحلة جديدة
  • الكابينت يجتمع مساءً - نتنياهو يوافق على سفر وفد المفاوضات
  • الحكومة الإسرائيلية تجتمع اليوم للرد على حماس
  • الإعلام العبري يكشف حقيقة الخلافات الإسرائيلية حول صفقة مع غزة