حجم الدمار في المستشفى الإندونيسي بقطاع غزة بعد سريان الهدنة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نشر تليفزيون فلسطين عدة صور توضح الوضع الذي أصبح عليه مستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، بعد أن دخلت الهدنة بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، صباح اليوم، والتي تضمّنت انسحاب قوات الاحتلال إلى نقاط الارتكاز، ووقف العمليات العسكرية.
مستشفى الإندونيسي في قطاع غزةوأظهرت الصور تلفزيون فلسطين حجم الدمار في مستشفي الإندونيسي شمال غزة، بعد القصف الذي شنه جيش الاحتلال، الليلة الماضية.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي مولدات الكهرباء وأجزاء كبيرة من مباني مستشفى الإندونيسي، مساء أمس، وفق ما أفاد الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم الصحة الفلسطينية، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، موضحًا أنّ الاحتلال طالب المستشفى بالإخلاء خلال 4 ساعات فقط، وإلا سيتم إخلائه قسرًا.
ماذا حدث في مستشفى الإندونيسي بقطاع غزة؟في الـ17 من نوفمبر الجاري، حاصر جيش الدفاع مستشفي الإندونيسي في شمال غزة، وحاوط المبني بالدبابات، وأطلق الطائرات المسيرة، والتي كانت تطلق النار على أي شخص يحاول الخروج.
وقصف الاحتلال الطوابق العليا للمستشفى الإندونيسي، ما أجبر الأطباء والتمريض على نقل المرضى والجرحى إلى الطابق الأرضي، والتواجد بجانبهم، وفق الصفحة الرسمية للمستشفى.
وجاء ذلك في الوقت الذي نفذ فيه الوقود، ما جعل المستشفى الإندونيسي يغرق في ظلام دامس، واضطر الأطباء إلى العناية بالجرحي على أضواء كشافات الهواتف الذكية، وبالطبع لم تكن هناك موارد غذائية أو مياه صالحة للشرب للكوادر الطبية أو الجرحى، أو حتى النازحين.
وقبيل ساعات من تنفيذ الهدنة الإنسانية في غزة، شن الاحتلال غارات عنيفة ومكثفة على مستشفي الإندونيسي في غزة، ما أدى إلى اشتعال المولد الخاص بالمستشفى الإندونيسي في غزة بعد قصف للاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفي الإندونيسي المستشفى الاندونيسي الإندونيسي الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة مستشفى الإندونیسی الإندونیسی فی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مستشفى القنيطرة الجديد يشتغل خارج القانون
زنقة 20 | متابعة
قال مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة و التنمية ، أن مستشفى الزموري بمدينة القنيطرة الذي افتتح منذ شهر يوليوز 2024، يشتغل خارج القانون.
إبراهيمي وجه سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعيةن جاء فيه : “ المستشفى يسدي خدمات لكن بدون إصدار لأي نص تنظيمي منشور بالجريدة الرسمية من طرف الوزارة يؤطر وضعه القانوني حسب العديد من الإفادات، مما يجعله يشتغل خارج القانون”.
و أضاف : “أمام هذا الوضع الاستثنائي، نتساءل هل ستفتحون تحقيقا في موضوع عدم اصدار النصوص التنظيمية بخصوص مستشفى الزموري؟”.
و تسائل إبراهيمي : “كيف تتم إجراء طلبات العروض الخاصة بالتجهيزات والأدوية والمستلزمات الطبية والتقنية وخدمات البستنة والحراسة والإطعام هل باسم المستشفى الزموري الذي ليس له أي صفة قانونية أم باسم مستشفى الإدريسي؟ وما مدى قانونية ومطابقة هذه العمليات إن ثبتت لقانون الصفقات؟”.