السيسي: مسار حل الدولتين استنفد ولم يحقق شيئا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، إن "مسار حل الدولتين فكرة استنفدت"، داعيا إلى "الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وأكد الرئيس المصري لدى استقباله رئيسي الوزراء الإسباني والبلجيكي في القاهرة أن "مسار حل الدولتين فكرة استنفدت وقد لا يكون هو الأمر المطلوب".
وشدد السيسي على ضرورة التحرك "للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخالها الأمم المتحدة".
وفي وقت سابق، رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال السيسي في منشور على "فيسبوك": "أود أن أعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأميركية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه، و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين".
وأكد "استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة، تحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس المصري القاهرة مسار حل الدولتين السيسي الأمم المتحدة السيسي الوساطة المصرية القطرية الشعب الفلسطيني السيسي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الدولة الفلسطينية الرئيس المصري القاهرة مسار حل الدولتين السيسي الأمم المتحدة السيسي الوساطة المصرية القطرية الشعب الفلسطيني أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصريحات الرئيس السيسي أكدت أن مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
أكد النائب أحمد أبو زيد عضو مجلس النواب، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول رفض تهجير الشعب الفلسطيني تعبر عن التزام مصر التاريخي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي قائد وزعيم عربي مخلص حمى القضية الفلسطينية في أحلك الظروف، وأنه متمسك بثوابت الدولة المصرية وعازم على الوصول بها إلى بر الأمان.
وأضاف النائب أحمد أبو زيد أن الرئيس السيسي عبر عن ضمير الأمة العربية وموقف مصر الراسخ ، وجاءت تصريحاته بمثابة رسالة حاسمة للمجتمع الدولي بأن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ترحيل الفلسطينيين من أرضهم لا يمثل فقط انتهاكًا للحقوق التاريخية، بل هو جريمة في حق الإنسانية لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف.
وأوضح أبو زيد أن موقف مصر الرافض للتهجير ليس فقط حماية للأشقاء الفلسطينيين، ولكنه أيضًا جزء من استراتيجيتها للحفاظ على الأمن القومي المصري، حيث يدرك الجميع أن أي تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة سيؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد استقرار الشرق الأوسط برمته.