تسود حالة من الإستياء الشديد بين أهالي مدن وقري محافظة البحيرة ، بعد الإرتفاع الشديد في أسعار السكر، الذي وصل في بعض المناطق إلي 45جنيها للكيلو الواحد، وهو مايزيد الأعبا علي كاهل المواطنين خاصة وأن معظمهم من البسطاء محدودي الدخل ،بالإضافة إلي إستخدام السكر في العديد من المواد الغذايئة وأهمها الحلويات والمربات  والعصائر ، وكذلك المقاهي ،والتي رفعت أسعارها بنسبة 100%خلال الأيام الماضية .

إلتقت (بوابة الوفد) بعدد من المواطنين ، وفي البداية أكد محمد حلمي _عامل_ ومقيم بمدينة دمنهور ،أن السكر من أهم السلع التي يحتاجها المنزل ، ولايعرف السبب في الإرتفاع في أسعار السكر، بشكل يومي يفوق طاقة محدودي الدخل ، والان ليس لنا إلا الله .

ويقول علي رمضان _ موظف_ ومقيم أبو المطامير ، أن سعر كيلو السكر وصل إلي 42جنيها ، في العديد من قري مركز أبو المطامير ،بسبب غياب الرقابة علي التجار ، الذين يحتكرون تلك السلعة الهامة ، مشيرا إلي أنة قرر منع عمل العصائر داخل منزلة ،بالإضافة إلي الإكتفاء بكوب شاي لكل فرد من الأسرة يوميا.

ويصرخ سامي خميس _مزارع _ قائلا  لدي ثلاثة أطفال في المرحلة الإبتدائية ، ولم أتمكن من إضافتهم للبطاقة التموينية ، ولا أحصل إلا علي 2كيلو جرام من السكر لي وزوجتي كل شهر ، وبالطبع لاتكفي إستهلاك الأسرة أكثر من 4أيام ، وبالتالي باقي أيام الشهر أضطر إلي شراء تقريبا 8كيلو جرام من السكر بمبلغ يزيد عن 320 جنيها ، وهو مايحتاج ميزانية خاصة تفوق  قدراتي .

ويطالب السيد عبد الستار _ موظف _ ومقيم بكفر الدوار ، بالضرب بيد من حديد علي التجار الكبر الذين يقومون بإحتكار السكر ، وتجميعة من الأسواق  داخل مخازن ضخمة ،تمهيدا لمضاعفة الأسعار ، وتحقيق أرباح بطريق غير مشروعة .

ويقول صاحب محل بقالة _رفض ذكر اسمة _ نحن كأصحاب محلات البقالة نتعرض لإتهامات بالجشع من جانب المواطنين ،وذا بالطبع غير حقيقي ، لأننا نشتري من تجار الجملة بأسعار عالية ، ولا نضيف سوي هامش ربح بسيط .

ومن جانبها تقوم مديرية التموين بالبحيرة ،بقيادة المحاسب مجدي الخضر وكيل الوزارة ، و محمد عبدالعال وكيل المديرية ، حملات مكبرة بجيع قري ومدن المحافظة ،برئاسة سمير البلكيمى مدير عام الرقابة التموينية ، ضبط مركزين لتعبئة سكر المبادرة الذى يتم بيعه للمواطنين بسعر ضافبالإ27 جنية للكيلو وذلك لتصرفهم فى كمية قدرها ( 150) طن سكر عن طريق بيعهم بالسوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة بمبلغ( 3 ثلاثة ملايين) جنية .

كما تم ضبط مركزين لتعبئة سكر المبادرة الذى يتم بيعه للمواطنين بسعر 27 جنية للكيلو وذلك لتصرفهم فى كمية قدرها (125) طن سكر عن طريق بيعهم بالسوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة على نحو 75 طن بناحية أبوحمص و 50 طن بناحية الرحمانية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهالي نكتفي بكوب شاي يوميا بسبب غلاء السكر

إقرأ أيضاً:

دول عربية تقرر قطع الكهرباء يوميا بسبب الحرارة - (أسماء)

سرايا - ارتفاع درجات الحرارة شبح يلتهم البنية التحتية ويؤثر على الكهرباء، فمع وصولها لقرابة الخمسين درجة مئوية تئن شركات ومولدات الكهرباء في العديد من الدول العربية. مما دفع الحكومات إلى اتخاذ تدابير استثنائية لمواجهة هذا التحدي وتخفيف الأحمال.

ففي مصر، زادت مدة تخفيف الأحمال الكهربائية من ساعة إلى 3 ساعات يوميا بسبب نقص كميات الوقود والغاز الطبيعي اللازمين لتشغيل محطات الكهرباء، حيث تجاوز استهلاك الكهرباء 35 ألف ميغاواط.

أما الكويت، التي تشهد عادة أعلى معدلات لارتفاع الحرارة عالميا، فقد بدأت في تطبيق قطع مبرمج للكهرباء عن بعض المناطق، كإجراء احترازي لمواجهة الضغط الكبير على شبكة الكهرباء.

وأعلنت الوزارة عن احتمالية استمرار هذا الإجراء خلال فترات الذروة لضمان استقرار الشبكة ومنع أي انقطاعات غير مبرمجة.

ووجهت الكثير من الدول العربية المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء، خاصة فيما يتعلق باستخدام أجهزة التبريد.

هذه القرارات تعكس تحديات كبيرة تواجهها البنية التحتية لدول المنطقة وفي ظل عدم جاهزية غالبيتها لمواكبة درجة حرارة تتخطى الخمسين مئوية.

وأوضح خبير البيئة والتغير المناخي المهندس عماد سعد، الأمر خلال حديثه لـ سكاي نيوز عربية أن هناك عدة أسباب لانقطاع الكهرباء لعدة أسباب منها:

- أولاً: عدم قدرة الشبكات الحالية على تلبية احتياجات المجتمع.

- ثانياً، الارتفاع المستمر والشديد في درجات الحرارة يُشكل ضغطًا كبيرًا على الشبكة الكهربائية التي لم تعد قادرة على تحمل الاستهلاك الكبير للطاقة خاصةً مع الارتفاع في درجات الحرارة أو زيادة الطلب على الطاقة.

-يلعب ارتفاع درجات الحرارة دوراً سلبياً وبشكل ملحوظ في زيادة الضغط على شبكات الكهرباء بدون أدنى شك.

-لا يمكن أن يكون انقطاع الكهرباء الحل للتحكم في الكهرباء في حين يجب الاعتماد على الطاقة المتجددة والمتوفرة في المناطق العربية والتي يتميز بأعلى معدلات سطوع الشمس عالمياً.

-تتمتع المنطق العربية بموارد طاقة شمسية وافرة ومجانية تستوجب استثمارها منذ زمن بعيد.

-بدأت الدول العربية في الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية، ولكن بخطوات متأخرة نسبياً؛ ولهذا السبب تحتاج هذه الدول لسنوات عديدة لإغلاق الفجوة وتلبية احتياجات السوق بشكل فعّال.

-الفرص التي تتيحها الموارد الطبيعية في المنطقة لا تتوقف عند تحقيق الاكتفاء الداخلي وحسب؛ بل إمكانات تصدير فائض الكهرباء النظيفة والمتجددة.

-اتخاذ القرار بشأن الطاقة المتجددة والاستثمار بالطاقة الشمسية يعتمد على أصحاب القرار في أي دولة في العالم.

-تُعزى زيادة درجة الحرارة إلى الفوضى المناخية، الناجمة عن الاستهلاك الزائد للطاقة على مدى العقود الماضية.

-الاستهلاك المفرط للطاقة أدى إلى تعزيز ظاهرة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي مما أسهم في حدوث تغيرات مناخية أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق من الكوكب.

-بغض النظر عن موقع الأفراد أو المؤسسات أو الشركات، فإن الشعور بالمسؤولية تجاه الكوكب الذي نعيش فيه هو أمر بالغ الأهمية.

-من الضروري تبني وتغيير نمط الحياة ليتناسب مع ممارسات الترشيد في استخدام الموارد مثل المياه والطاقة وكل شيء آخر.

-يجب أن تكون فلسفة الترشيد جزءًا من ثقافتنا بحيث نلتزم بها برغبة ووعي قبل أن نُجبر على ذلك.

" سكاي نيوز"
إقرأ أيضاً : نائب عن "حزب الله" يثير زوبعة في مواقع التواصل الاجتماعي - فيديوإقرأ أيضاً : مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالنت قريباً بسبب جرائم الحربإقرأ أيضاً : أحزاب "إسرائيلية" تعتزم الانسحاب من حكومة نتنياهو


مقالات مشابهة

  • رئيس بني مزار يستمع لمشاكل أهالي المدينة
  • إغلاق 16 معبرًا عشوائيا على السكة الحديد في البحيرة
  • غلق 16 معبرا مخالفا على حرم السكة الحديد في البحيرة "صور"
  • دول عربية تقرر قطع الكهرباء يوميا بسبب الحرارة - (أسماء)
  • مصرع طالبين إثر تصادم سيارة وموتوسيكل بالبحيرة
  • محافظ أسيوط يلتقي بعض أهالي قرية بني عديات بمركز منفلوط لمناقشة طلباتهم
  • تفاصيل التحقيق مع متهمتين بالاستيلاء على 3.6 مليون جنيه من مواطنين
  • تفاصيل التحقيق مع متهمتين بالاستيلاء على 3 ملايين و600 ألف جنيه من مواطنين
  • محافظ الجيزة يطمئن على مدى رضاء أهالي ناهيا وأرض اللواء عن مشروع المواقف الحضارية
  • (خيار وفاقوس) في قطع الكهرباء بمحافظة البحيرة