السيسي: تهجير سكان غزة أو تصفية القضية الفلسطينية أمر خطير لن نقبله
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كتب - مصراوي:
أكد الرئيس السيسي، أن دفع المواطنين الفلسطينيين إلى الخروج من قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية أمر خطير لن نسمح به أو نقبله.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي المشترك للرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، بقصر الاتحادية، الجمعة:"نحتاج إلى مساعدة القطاع لأن ما يحدث الآن يجعل بيئة الحياة فيه مستحيلة"، مشددا على أهمية وجود مناطق آمنة في جنوب ووسط وشمال القطاع تسمح بتواجد الناس التي فقدت منازلها.
وأكد الرئيس السيسي، أهمية تقديم المجتمع الدولي مساعدات تكفى إعاشة المدنيين الذين يعانون في قطاع غزة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الرئيس السيسي السيسي عبدالفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي إسبانيا بلجيكا قطاع غزة القضية الفلسطينية هدنة غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رويترز: عشائر غزة ترفض الانخراط في الخطة الإسرائيلية لإدارة القطاع بعد الحرب
الجديد برس:
أكدت وكالة “رويترز” أن رؤساء العشائر في قطاع غزة يرفضون الانخراط في الخطة الإسرائيلية لإدارة القطاع بعد الحرب، والتي تقوم على “التعاون مع عائلات محلية تحظى بالنفوذ”.
وأوردت الوكالة أن مسألة الجهة التي ستتولى إدارة القطاع بعد توقف القتال تمثّل “الصداع المقبل لإسرائيل”، موضحةً أن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون رسم مسار لليوم التالي للحرب، بينما تسعى الولايات المتحدة لإيجاد دور تؤديه السلطة الفلسطينية في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن إحدى الركائز الأساسية للخطة الإسرائيلية هي “تشكيل إدارة مدنية بديلة تضم جهات فلسطينية محلية، لا تشكل جزءاً من السلطة القائمة، وتكون مستعدةً للعمل مع إسرائيل”.
في السياق نفسه، نقلت الوكالة، عن العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، مايكل ميلشتاين، إقراره بعدم وجود فراغ في السلطة في قطاع غزة، حيث لا تزال حركة حماس القوة البارزة.
يُذكر أن المفوض العام للهيئة العليا للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، عاكف المصري، أكد قبل أيام أن العشائر “ستُفشل ما يخطط له نتنياهو خلال الفترة المقبلة، كما أفشلت المخططات الإسرائيلية خلال الشهور التسعة الماضية” من الحرب ضد القطاع.
وجاء ذلك بعد إقرار نتنياهو بفشل خطته التي تقضي بأن تحكم العائلات والعشائر الفلسطينية في القطاع بدلاً من حماس، بحيث شددت العشائر على أنها “ليست بديلاً من فصائل المقاومة الفلسطينية، بل هي رديف كفاحي لها، على مختلف توجهاتها السياسية والفكرية”.