هانى هلال : ممر طوله 9.15 متر ..احدث الاكتشافات فى هرم خوفو
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اعلن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالى الاسبق ومنسق مشروع اكتشاف الأهرامات خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثالث لكلية الهندسة بجامعة الفيوم عن احدث الاكتشافات فى هرم خوفو بالجيزة مشيرا الى ان آخر الاكتشافات المتعلقة بالهرم ، هو اكتشاف ممر طوله ٩.٥ مترًا بارتفاع ٢.٣٠ مترًا وبعرض ٢.١٠ مترًا، ويظهر هذا الممر أنه كان يستخدم كمكان عمل، وتم تصميم سقفه بطريقه تهدف إلى حمايته والحفاظ عليه.
و أضاف أنه يقوم على اكتشاف الهرم الأكبر فريق علمي فني متكامل في تخصصات مختلفة بمشاركة عدد من الدول تضم فرنسا وكندا والهند واليابان وألمانيا، وتعتمد عملية الاكتشاف على استخدام عدد من الوسائل التقنية بالغة التطور والحداثة بعيدًا عن استخدام الحفر أو حدوث أي ضرر للهرم.
موضحًا أنه تم الإعداد والبدء في تنفيذ مشروع عملية إعادة اكتشاف الهرم الأكبر منذ عام 2013 وتم استخدام قياسات وتحليلات مختلفة وأجهزة تكنولوجية متطورة كان من أهمها جهاز الاندوسكوب 6 مملي وغيره من أجهزة التردد والردار والتلسكوب والالتراساوند لتنفيذ عمليات الرصد ومسح مناطق الهرم الأكبر والخروج بنتائج وتقارير تفيد تخصصات أخرى معنية بهذه الاكتشافات.
قياساتواشار الدكتور هاني هلال الى أن المرحلة التالية في مشروع اكتشاف ومسح الهرم الأكبر ستعمل على عمل قياسات في نهاية الممر المشار إليه بهدف اكتشاف ما يوجد وراءه، بالإضافة إلى العمل على اكتشاف ما يوجد أسفل غرفة الملك الموجودة بالهرم الأكبر.
كانت فعاليات المؤتمر الدولى الثالث لكلية الهندسة بالفيوم تحت إشراف قطاع الدراسات العليا والبحوث، قد تم عقده على مدار يومين، تحت عنوان تكنولوجيا الهندسة المتقدمة والتنمية المستدامة.
شهد الجلسة الافتتاحيية للمؤتمر الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم وحضره الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف العطار عميد كلية الهندسة ورئيس المؤتمر وعدد من عمداء الكليات، والدكتورة رانيا ابو السعود وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس بعدد من الكليات والمعاهد الهندسية بالجامعات المصرية والباحثين والمعنيين بمجال العلوم الهندسية، وذلك اليوم الثلاثاء بمركز التدريب الاقليمي لجامعة الفيوم (نورياس) على ضفاف بحيرة قارون.
واستضاف المؤتمر الدكتور جلال مصطفي سعيد وزير النقل الأسبق، والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم الأسبق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم هرم خوفو ممر اكتشاف الأهرامات مشروع منسق كلية الهندسة
إقرأ أيضاً:
رئيس «طاقة النواب»: مؤتمر «إيجبس 2025» منصة مهمة لحوار عالمي حول قضايا النفط
أكد النائب طلعت السويدى، رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب، أن مؤتمر «إيجبس 2025» يُعد منصة مهمة للحوار حول قضايا الطاقة العالمية، وتطوير سبل النمو المستدام لموارد الطاقة، مع التركيز على إيجاد حلول واعية لتحديات البيئة والمناخ، مشيراً إلى أنه نتيجة للتحديات الحالية فى قطاع الطاقة، يتناول المؤتمر عدة جلسات لمناقشة سبل تأمين إمدادات مستدامة من مصادر الطاقة، مع خفض الانبعاثات الكربونية فى قطاع الطاقة.
كيف ترى مؤتمر «إيجبس 2025» باعتباره فرصة لبناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة؟
- يُعد مؤتمر «إيجبس 2025» منصة مهمة للحوار حول قضايا الطاقة العالمية، وتطوير سبل النمو المستدام لموارد الطاقة، مع التركيز على إيجاد حلول واعية لتحديات البيئة والمناخ. ونتيجة للتحديات الحالية فى قطاع الطاقة، يتناول المؤتمر عدة جلسات تتمحور حول سبل تأمين الإمدادات من مصادر الطاقة، وبصفة مستدامة، مع عرض الحلول لخفض الانبعاثات الكربونية فى هذا القطاع الحيوى.
كما يسلط المؤتمر الضوء على الفرص المتاحة، من خلال التحول العادل والمستدام فى هذا المجال، ويضم المؤتمر عدداً كبيراً من قادة صناعة الطاقة على مستوى العالم، الذين سيتناولون التوجهات المستقبلية فى هذه الصناعة، فى إطار السعى لتعزيز التحول فى قطاع الطاقة، وزيادة الزخم العالمى نحو أنظمة طاقة آمنة فى الإمدادات، ومستدامة بيئياً، وبتكلفة منخفضة وملائمة.
كيف يعمل المؤتمر والمعرض المصاحب له على تلبية المطالب بتقليل الانبعاثات من قطاع الطاقة؟
- ينعقد مؤتمر ومعرض «إيجبس 2025» فى ظل ظروف عالمية وإقليمية غير مسبوقة، فهناك طلب كبير على قطاع الطاقة والنفط، كذلك التغيرات المناخية الكبرى والاحتباس الحرارى، وبالتالى شعار المؤتمر هذا العام فى غاية الأهمية وهو «بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة»، فهو تأكيد على ضرورة تحقيق التوازن بين أمن الطاقة والانتقال الطاقى، فقطاعات البترول والغاز حول العالم يقع على عاتقها مسئولية كبيرة تجاه الوفاء بالطلب المتسارع على الطاقة، والتصدى للتغيرات المناخية.
وهو أمر يقتضى اتخاذ إجراءات جريئة وحازمة نحو الانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة وأكثر استدامة، كما أن المؤتمر سيشمل مناقشة توفير موارد البترول والغاز بطرق مستدامة وصديقة للبيئة، وذات تأثيرات منخفضة على المناخ، من خلال التقنيات التكنولوجية الحديثة لالتقاط وتخزين الكربون، وتقليل انبعاثات الميثان، وتطبيق الاقتصاد الدائرى للكربون، بالإضافة إلى دعم استمرارية الاستثمار فى مشروعات تنمية وتطوير البترول والغاز، بالتوازى مع جهود خفض الانبعاثات.
هل سيتناول المؤتمر ضرورة التوجه للغاز الطبيعى كجزء من خطة تخفيض الانبعاثات؟
- الغاز الطبيعى أفضل اختيار لمصادر الطاقة التقليدية منخفضة الانبعاثات، وقد اتخذت مصر خطوات كبيرة لتوسيع وتطوير البنية التحتية، لتصبح قادرة على تلبية وتأمين الطلب على الطاقة محلياً وللدول الأخرى، ويحظى المؤتمر بأهمية كبرى من خلال إتاحة فرص للتعاون والتكامل الإقليمى والعالمى لتعزيز أمن الطاقة، ومصر مستمرة فى التعاون مع شركائها الإقليميين لتعزيز الاستفادة من البنية التحتية المتميزة التى تتمتع بها مصر، خاصةً محطات وتسهيلات إسالة الغاز فى دمياط وإدكو، والتى توفر حلولاً سريعة ومتميزة لاستغلال موارد منطقة شرق المتوسط، وتصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبى والعالم، فمنطقة شرق المتوسط تلعب دوراً على الساحة العالمية للطاقة، كما أن مصر والمنطقة لهما دور فى تأمين جانب من إمدادات الغاز الطبيعى إلى دول الاتحاد الأوروبى.
ما الذى يميز دورة هذا العام من المؤتمر عن الدورات السابقة؟
- تُعقد فعاليات المؤتمر هذا العام بحضور الرئيس القبرصى، نيكوس كريستودوليديس، بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومن المقرر أن يتم توقيع اتفاقيات مهمة لتعزيز التعاون الإقليمى بين البلدين فى مجال الغاز الطبيعى، فى إطار الدور المحورى لمصر كمركز إقليمى للطاقة، والذى يتيح الاستفادة من موارد الغاز القبرصى عبر استغلال البنية التحتية المصرية لإعادة تصديره من خلال مصر، تحقيقاً للمنفعة الاقتصادية للبلدين، وشركاء الاستثمار من شركات الطاقة العالمية، وكذلك من المتوقع أن يشهد المؤتمر استعراض المزيد من فرص التعاون المصرى مع الشركات والكيانات العالمية الكبرى، لزيادة حجم الاستثمارات، ودعم مشروعات الطاقة النظيفة.
وكيف تتابع جهود الدولة المصرية لدعم الاستثمار فى قطاع النفط؟
- تقوم مصر بجهود ومشروعات كبرى للكشف والتنقيب، بالتعاون مع شركات عالمية، وتسعى مصر إلى التحول لمركز إقليمى للطاقة، رغم الظروف الجيوسياسية التى تمر بها المنطقة، كما أن مصر لديها استراتيجية بهذا الشأن، وتمتلك جميع الإمكانيات من أجل التحول إلى مركز إقليمى للطاقة، ليس فقط الوسائل التقليدية، ولكن أيضاً للطاقة الخضراء، فى ظل المشروعات الكبيرة التى تقوم بها مصر، والاتفاقيات التى وقعتها فى هذا المجال.
وماذا عن ملتقى تحدى تكنولوجيا المناخ؟
- بعد نجاح إطلاق ملتقى تحدى تكنولوجيا المناخ فى عام 2024، تشمل فعاليات هذا العام إقامة دورة جديدة من الملتقى، كمنصة للشركات الناشئة فى مجال تكنولوجيا المناخ، للدخول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لعرض حلول مبتكرة للطاقة النظيفة والمستدامة، وتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحرارى، والعمل على ربط قادة الصناعة وصانعى القرار والمستثمرين والمبتكرين، وستشمل الفعالية إقامة مناقشات للخبراء، وخمسة عروض نهائية للشركات الناشئة أمام لجنة من الحكام، والتى تتكلل بالإعلان عن جائزة اختيار الجمهور، وتكريم الفائز.
شباب المهنيينتم إنشاء برنامج إيجبس لشباب المهنيين إدراكاً للتحديات الفريدة التى تواجه الجيل القادم فى التعامل مع التحول فى مجال الطاقة، ويركز البرنامج على تزويد المهنيين الشباب بالخبرة والمهارات اللازمة لمواجهة هذه التحديات، ورعايتهم ليصبحوا قادة الصناعة الذين سيقودون التحول إلى صافى صفر فى المستقبل.