الجهاد الإسلامي: سنجبر الاحتلال على الإفراج عن جميع الأسرى
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، الجمعة، أن الفصائل الفلسطينية ستجبر إسرائيل لاحقا على عملية تبادل كبرى للمحتجزين تضمن إطلاق سراح "الجميع مقابل الجميع".
وقال في كلمة بثها التليفزيون "لن يخرج بقية أسرى العدو من الضباط والجنود دون حرية كل أسرانا. العدو لم يكن ليقبل بالاتفاق لولا خسائره في الميدان".
وأضاف النخالة أن الفصائل ستجبر إسرائيل أيضا على شروط سياسية ستفتح آفاقا مهمة أمام الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حزب الله يشارك الفصائل الفلسطينية القتال والمواجهة من جنوب لبنان، وكذلك الفصائل في العراق وسوريا واليمن.
وأكد أمين الجهاد الإسلامي الاستمرار في القتال بعد أيام التهدئة، متوقعا أن تكون إسرائيل أكثر دموية.
واعتبر أن شجاعة الشعب الفلسطيني أصبحت مثار فخر واعتزاز.، وقال "علينا أن نستمر في القتال لكسر العدوان وأهدافه، لأنه لن يتوقف".
يأتي ذلك بعد دخول الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل في غزة حيز التنفيذ اليوم لتوقف 48 يوما من القصف الإسرائيلي الذي راح ضحيته قرابة 15 ألف شخص في القطاع وأكثر من 30 ألف جريح.
وبموجب اتفاق التهدئة، تفرج حماس في المرحلة الأولى عن نحو 50 امرأة وطفلا إسرائيليا مقابل إطلاق إسرائيل حوالي 150 سجينا فلسطينيا معظمهم من النساء والقصّر.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
حماس: شروط الاحتلال أجّلت الصفقة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن شروطا جديدة وضعها الاحتلال الإسرائيلي أجّلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى في خضم المفاوضات التي تجري في الدوحة والقاهرة.
وأصدرت الحركة اليوم الأربعاء بيانا قالت فيه إن المفاوضات "تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وأضافت "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
في المقابل، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حماس "تكذب مرة أخرى وتنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات".
وكان ديوان نتنياهو قال أمس الثلاثاء إن فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة سيعود إلى إسرائيل لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة التبادل بعد "أسبوع مهم من المفاوضات".
وأعلنت دولة قطر في وقت سابق أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى "ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة، ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق".
من ناحية أخرى، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إنه قد تكون هناك انفراجة قريبة في المفاوضات.
إعلانوأضاف المسؤول أن الخلاف الرئيسي في المفاوضات يتمثل في عدد المحتجزين الإسرائيليين في غزة الذين سيُفرَج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن نتنياهو مهتم بتنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة مع قرب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لتقديم الصفقة "لفتة إيجابية" تجاه ترامب الذي يرغب في إرضائه، وفقا للقناة.
وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.
وكذلك تتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل إنهاء الحرب على غزة.