"سامحوني ..أنا غلطت".. نجوى إبراهيم تعتذر
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وجهت الإعلامية المصرية نجوى إبراهيم رسالة لجمهورها عبرت فيها عن امتنانها، بعد موجة التعاطف والدعم لها، رداً على حملة تنمر تعرضت لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، طالبتها بالاعتزال بسبب سنها ومرضها، ما جعلها تتصدر الترند في مصر عدة أيام.
وقالت الشهيرة بلقب "ماما نجوى" برنامجها "بيت العز" عبر الإذاعة، إنها شعرت بالخطأ الكبير عندما نشرت ما قالته مع الآخرين، مؤكدة أنها لم تكن شكوى بقدر ما كانت "مشاركة"، و"فضفضة".
وأشارت، في برنامجها "سيبني براحتي"، إلى أنها عادت لمنزلها لتبكي 3 أيام، ثم جلدت ذاتها، معتبرة أنها أخطأت في حق جمهورها، عندما تحدثت عن إصابتها بالسرطان، وتفكيرها في الاعتزال، مشيرة إلى أن لكل واحد ما يكفي من هموم وأحزان.
وطلبت نجوى من جمهورها العذر قائلة: "ممكن تسامحوني من غير ما يكون عندكم ذرة شك في حبي واحترامي لكم؟ اقبلوا اعتذاري وأنا مقدرة كل حبكم"، مشيرة إلى أن
وتحدثت إبراهيم عن حالتها الصحية وقالت: "ربنا يسمع دعاكم وكل حاجة تيجي على خير، كمان أسبوعين أو ثلاثة أول ما أتطمن هطمنكم، بلاش تشيلوا همي أنا ممكن أشيل همكم، أنا الكبيرة وأتحمل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نجوى ابراهيم
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عثمان يكتب: الإعلان والإعلان الضرار !
*مر عام إلا قليلاً على “إعلان أديس أبابا” الذي كان من أهم الملاحظات عليه أنه خلا تماماً من ذكر “إعلان جدة”، وهو خلو غريب مريب لا يمكن تصور أنه حدث سهواً. فالأمر لا يخرج عن أربع احتمالات* :
1. *أن الفكرة المسيطرة على الطرفين، عند صياغة إعلانهما، كانت هي أنه “إعلان ضرار” يلغي ذلك الإعلان الخالي من المكاسب للميليشيا، والمنحاز تماماً للمدنيين، ولهذا لم تكن الإشارة إلى “إعلان جدة”، ووجوب تنفيذه والبناء عليه، مطروحة أصلاً. وبالتالي لم يناقشها الطرفان .*
2. *أو أن الميليشيا هي التي تمسكت بتجاهل “إعلان جدة”. وتمكنت، بعد مناقشات، من إقناع “تقدم” بتجاهله .*
3. *أو أن “تقدم” هي التي تمسكت بتجاهله، ووجدت تجاوباً من الميليشيا .*
4. *أو أن طرفاً ثالثاً، ذا تأثير على الطرفين، هو الذي أمر، أو نصح، بتجاهل “إعلان جدة”، فتم الأخذ بأمره أو نصيحته .*
* *الطرفان يعلمان الضرر الذي يسببه تنفيذ إعلان جدة للخطة العسكرية للميليشيا القائمة على التدرع بالمدنيين وببيوتهم .*
* *النور حمد وفيصل محمد صالح جادلا بأن الدعم السريع لم يُهزَم, ولذلك لا يُعقل أن يخلي البيوت فوراً، ودندن غيرهما حول هذا المعنى .*
* *قادة “تقدم” تولوا، بعد إعلان أديس أبابا، مهمة تبرير عدم تنفيذ الميليشيا لما يليها في إعلان جدة، ومهمة وضع الشروط التي تكفل حصولها على المقابل التفاوضي لتنفيذ الإعلان، بدلاً من تنفيذه مجاناً التزاماً بالقانون الدولي الإنساني .*
* *بدر من الطرفين ما يشي بأنهما منشغلان بالتفاوض الذي يحقق لهما المكاسب، لا التفاوض الذي يركز على الجوانب الإنسانية، حتى إن كان تنفيذ مخرجات الاتفاق الإنساني يقود إلى التفاوض الذي يريدانه .*
* *كل هذا يرجح الاحتمال الأول، أي أن تجاهل إعلان جدة كان أمراً بديهياً عند الطرفين، ولم يحتاج أي منهما لمن يقنعه بالتجاهل، أو يفرضه عليه. وذلك لسيطرة فكرة الإعلان الضرار الذي يراعي مصالح طرفيه على حساب مصالح المواطنين في إعلان جدة الإنساني .*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب