تكنولوجي برنامج "عاملة شغل" يُمكن المرأة من الوظائف الذكورية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
تكنولوجي، برنامج عاملة شغل يُمكن المرأة من الوظائف الذكورية،أعربت داليا صليب المدير العام لشركة مارس مصر عن فخرها بوجود مارس كشريك بالنسخة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر برنامج "عاملة شغل" يُمكن المرأة من الوظائف الذكورية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعربت داليا صليب المدير العام لشركة مارس مصر عن فخرها بوجود مارس كشريك بالنسخة الثانية من برنامج عاملة شغل، حيث تأتي هذه الشراكة استكمالاً وتماشياً مع استراتيجية الشركة الرائدة في تمكين المرأة بشكل فعال وملموس.
أكدت داليا صليب أن برنامج عاملة شغل يُسلط الضوء على ضرورة تمكين المرأة بالوظائف غير الاعتيادية والغالب عليها الطابع الذكوري، حيث أن مشاركة مارس تأتي في تخصص دعم الفتيات في مجال المبيعات، عن طريق نقل خبرات وممارسات مارس المطبقة فعلياً في هذا المجال.
أشارت إلى أن الشركة ستقدم كل سبل الدعم والتدريب وفرص العمل للفتيات الراغبات في الالتحاق والتطوير بمجال المبيعات، وتعيين من تثبت كفاءتها بعد انتهاء برنامج عاملة شغل.
حرصت مارس مصر على زيادة عدد القوى العاملة النسائية لديها لتصل إلى نحو 45% -غير متضمنة المصنع-، وأكثر من 50% بفريق الإدارة التنفيذي،إلى جانب السيدات اللاتي تعملن على خطوط الإنتاج بالمصنع، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية لتهيئة المناخ الملائم لتثبت المرأة جدارتها، إيماناً منها بأهمية دور المرأة في نهضة المجتمع، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر2030.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الدونية التاريخية
بقلم : هادي جلو مرعي ..
يعيش الإنسان في بيئة غير مواتية تحيط به عوامل تدفعه للإستسلام، وهو في رغبة دائمة لتحقيق مكاسب متعلقة بالعيش دون النظر في الطموحات الكبيرة، ف( عامل الخدمة ) وظيفة تدر دخلا محدودا يمكن لرجل، أو إمرأة أن يعيشا منها، ويكونا أسرة، وربما عاشا الكفاف، لكن المهم قد تحقق، العمل، وإستلام أجر شهري يمكن أن يؤدي غرضا معيشيا، ويقوم بشؤون أسرة، ومثل تلك الوظيفة وظائف يطمح إليها عامة الناس، ويتوسطون، ويجهدون للحصول عليها، وإغتنامها فهي فرصة قد لاتتكرر ،وعلى العكس من تلك الوظائف الوضيعة تكون الوظائف الرفيعة التي لايحصل عليها كل أحد، وقد يدفع ثمنا باهظا لضمانها بإستثناء الأزمنة التي تحفل بالفوضى والتغيرات السياسية الكبرى حيث تتحول الوظائف الى مغانم يحصل عليها الأسرع ،أو الأقوى والأكثر جرأة من غيره من الناس، ويحقق منها أهدافه، ويفرح بذلك، ويسعد، ويهنأ دون الإلتفات الى طبيعة الظروف التي جعلت الناس في غير أماكنهم، وربما عطلت الحياة الطبيعية لنشأة الدولة الحديثة لتبق مترهلة عاجزة فاشلة، وفي طريقها الى خراب مقيم لاينقطع.
البعض ممن يعيش ظروفا تاريخية معقدة، ويكون راضخا لسطان القوة القاهرة لايكون في رغبة لينظر الى المستقبل البناء الذي يتيح له فرصة التغيير والإصلاح، ويكون همه منحصرا في الكيفية التي بها يستطيع الوصول الى مبتغاه البسيط، ولايطمح للكثير من المكاسب، ولايكون في مأمن من عواقب الدهر، ولعله يئس من النجاح في مسعاه خاصة حين يسمع قول النبي الكريم ( لإزالة الجبال الرواسي أهون من إزالة الحاكم الجائر ) فليس لأحد رغبة في التخلص منه لأنه لن يغادر مادام أصبح كالجبل الراسي العظيم، ولهذا فطموح الناس يكون منصبا على الحصول على موطئ في السفوح البعيدة، والمحسوبة على الجبل ذاك لكي يضمنوا الحصول على قوتهم، ووظيفة تريح أعصابهم. لكنهم لايفكرون في التغيير بإعتباره غاية تستحق التضحية والكفاح لأجلها، فينكفئون عنها لبقية شؤونهم دون أن يشعروا إن ذلك خراب عظيم لاخلاص منه إلا بمعجزة.
مثل هولاء لايفضلون التغيير، وإذا جاءهم صدموا بها، وحين يستوعبون تلك الصدمة يشرعون في التفكير بما سيحصلون عليه من منافع ومكاسب، ويبدأ صراع مرير على المال والجاه والسلطة والكرسي لاينتهي إلا بزوال إحدى الجبهتين المتناكفتين ،حينها يندفع هولاء بهستيريا غريبة لجني مكاسب وقتية ومناصب زائلة، وتحكمهم الدونية التاريخية التي إرتبطت بسلوكهم منذ البدايات الأولى للأسلاف، فلايقوون على القيام بشؤونهم لوحدهم، ولا يدوم عندهم عزم في المواجهة، وبناء المشروع الأكبر للأمة، ويكونوا منفصلين عنه لأنه لايهمهم، ولايعبأون به على الإطلاق، وربما بدأوا بالبحث عن جلاديهم ليكافأوهم، ويضعوهم في المقدمة ثانية دون رحمة، أو وازع من ضمير غاب عنهم، ولم يعد له من وجود، ثم يسلمون لهم القياد من جديد..