استطلاع لمعاريف يكشف "كارثة" حرب غزة على اليمين الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أظهر استطلاع رأي لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأنّ معسكر الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس يعزز قوته السياسية إذا أجريت الانتخابات اليوم، وسيحصل على 43 مقعدًا في الكنيست.
ولفتت الصحيفة في الاستطلاع، الذي أجرته شركة "Lazar Researches" بقيادة مناحيم لازار وبالتعاون مع Panel4All، إلى أنّ "حزب الليكود الحاكم يفقد نحو نصف قوته الانتخابية ويحصل على 18 مقعدا لو أجريت الانتخابات اليوم"، موضحة أنّ "حزب الصهيونية الدينية بقيادة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتس سموتريتش سيخفق باجتياز العتبة الانتخابية لو جرت الانتخابات اليوم".
وكشفت أنّ "أحزاب الائتلاف الحاكم بإسرائيل تفقد أغلبيتها الانتخابية وستحصل على 41 مقعدا لو جرت انتخابات"، مشيرة إلى أنّ "أحزاب المعارضة الإسرائيلية ستحقق أغلبية نيابية وستحصل على 79 مقعدا لو جرت انتخابات مبكرة".
ويأتي هذا الاستطلاع في ظل هدنة موقتة للأعمال العسكرية في قطاع غزة، تتضمن صفقة محدودة لتبادل أسرى، وذلك بعد 49 يومًا من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وسط اتهامات بفشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وردا على سؤال: لو أجريت اليوم انتخابات كنيست جديدة، لمن ستصوت؟
كانت الإجابات هي: معسكر الدولة 43 مقعدا (42 في الاستطلاع السابق)، الليكود 18 (17)، يش عتيد 13 (14)، شاس 9 (8)، إسرائيل بيتنا 8 (8)، يهدوت التوراة 7 (7)، عوتسما يهوديت 7 (6)، ميرتس 5 (4)، الجبهة والعربية للتغيير 5 (5)، القائمة الموحدة 5 (5).
الصهيونية الدينية (2.5 بالمئة)، العمل (2.2 بالمئة)، حزب التجمع (1.3 بالمئة) الذين لم يتجاوزوا نسبة الحسم الانتخابية.
وبحسب الاستطلاع 52 بالمئة يرون أن غانتس هو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة في إسرائيل مقابل 27 بالمئة يرون أن نتنياهو الأنسب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصهيونية الدينية المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حرب غزة ذكرى حرب غزة قتلى حرب غزة اليمين الإسرائيلي صحيفة معاريف الصهيونية الدينية المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية.. أطباء بريطانيون يحذرون من مصير غزة بعد الحرب
حذر أطباء بريطانيون عملوا في غزة خلال الحرب من العواقب الصحية طويلة الأمد على المدنيين الفلسطينيين، مشيرين إلى أن أعداد الضحايا ستستمر في الارتفاع بسبب الأمراض المنتشرة وسوء التغذية، بالإضافة إلى تدمير المنشآت الطبية وقتل الكوادر الطبية.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية قال الجراح الفلسطيني البريطاني، البروفيسور غسان أبو سته، الذي عمل في مستشفيات الشفاء والأهلي في غزة عقب بداية الحرب، إن مستويات سوء التغذية كانت حادة لدرجة أن العديد من الأطفال لن "يتعافوا أبدًا".
وأضاف أن العلماء قدروا أن إجمالي الشهداء من الحرب الإسرائيلية على غزة قد يصل إلى 186,000، وهو ما يمثل أربعة أضعاف العدد الذي أعلنته وزارة الصحة والذي يقدر بـ 46,700 وفاة.
وأشار إلى أن استهداف العاملين في القطاع الصحي خلال الحرب كان أحد العوامل الرئيسية لهذا الرقم المرتفع، حيث إنه من بين ستة جراحين أوعية دموية كانوا يغطيون شمال قطاع غزة، لم يبق سوى واحد، ولم يتبق أي أطباء مختصين في الأورام.
وتابع أبو سته قائلاً: "تم القضاء على فرق كاملة من الأطباء المتخصصين في غزة، وسيستغرق تدريب البدلاء حتى عشر سنوات".
وتتزايد المخاوف بشأن الأضرار الدائمة للأطفال، حيث أشارت الدراسات إلى أن الذين عانوا من سوء التغذية في الطفولة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض غير معدية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم في مراحل متقدمة من حياتهم.
وفي الشهر الماضي، قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 60,000 طفل في غزة بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025، بينما كان بعضهم قد توفي بالفعل.
من ناحية أخرى، قال الأطباء إن تفشي الأمراض أصبح كارثيًا بسبب تدمير البنية التحتية مثل مرافق الصرف الصحي. وأكد أبو سته أن الأمراض مثل التهاب الكبد، والإسهال، وأمراض الجهاز التنفسي، وشلل الأطفال التي ظهرت مجددًا في الحرب ستستمر بسبب استمرار تدمير شبكات المياه والصرف الصحي وعدم وجود مرافق طبية أولية.
كما حذر من انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، حيث أشار إلى حالة عندما كان ستة من أصل سبعة مرضى يعانون من بكتيريا مقاومة للأدوية.
وفيما يتعلق بالآثار النفسية على السكان بعد 15 شهرًا من الحرب، قال الجراح المتقاعد الذى عمل في جنوب غزة، مازن محمود، إن تلك التأثيرات ستظهر بوضوح في الأشهر القادمة. "في الأشهر القادمة، ستبدأ القضايا النفسية في الظهور، لأن الناس كانوا يركزون فقط على البقاء على قيد الحياة، وعندما يخف الضغط، ستظهر التأثيرات النفسية بطرق متعددة".
وتواجه غزة تحديات صحية هائلة في المستقبل القريب، حيث أكد الأطباء أن تأثيرات هذه الحرب على الصحة العامة ستستمر لعقود، مشيرين إلى أن النظام الصحي في غزة يحتاج إلى سنوات من إعادة البناء والتمويل لمواكبة الأزمة المستمرة.