قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ما يحدث الآن داخل قطاع غزة يجعل بيئة الحياة في القطاع مستحيلة، وبالتالي هذا تهجير قسرى خارج غزة .

إجلاء 750 روسيًا من قطاع غزة عبر معبر رفح السيسي: مصر قدمت 75 % من المساعدات لقطاع غزة (فيديو)

وتابع “السيسي” فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيسى وزراء اسبانيا وبلجيكا، اليوم الجمعة، أأكد وأكرر بأن مصر لن تسمح بالتهجير القسري للفلسطينيين،ولا تصفية القضية الفلسطينية.

وشدد الرئيس على أن مصر لن تسمح بالتهجير القسري للفلسطينيين، قائلًا: "احنا استقبلنا 9 ملايين مواطن وده أمر نتيجة ظروف مختلفة لناس عندهم مشاكل أمنية فى بلادهم فى سوريا وليبيا واليمن والسودان والعراق لكن القطاع أمر مختلف خالص، وده أمر لن نسمح به أو نقبله للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية".

وأوضح أن دفع المواطنين الفلسطينيين للخروج خارج قطاع غزة أمر خطير ونقلت ذلك للرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتابع: "الرئيس بايدن أكد لى أنه لن يسمح بتهجير قسرى خارج القطاع وتم تأكيد الأمر مع رئيسى وزراء اسبانيا وبلجيكا".

وذكر أن معبر رفح لن يغلق ولم يغلق لدخول المساعدات والرهائن والأسري والجنسيات التي عملنا على خروجها من قطاع غزة. 

وأضاف “السيسي” أن مصر لم تعطل خروج الرهائن والأمر كان متربط بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي.

75 % من المساعدات التي قدمت لقطاع غزة

ونوه إلى أن مصر قدمت حوالي 70 أو 75% المساعدات التي تم تقديمها لقطاع غزة، منوهًا إلى أن المواطنين في قطاع غزة يعانون من نقص المياه والأغذية والأدوية.

الظروف الاقتصادية الصعبة

وشدد السيسي، على أن مصر قدمت الكثير من المساعدات رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد قطاع غزة أن مصر

إقرأ أيضاً:

منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة

 

مسؤول أممي: كل الحلول المقدمة لإسرائيل حول إدخال المساعدات رُفضت

استمرار فرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية

جيش الاحتلال يقصف سيارات حراسة المساعدات لخلق حالة من الفوضى

فليتشر: غزة هي المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني

وكيل أمين "الأمم المتحدة": أصبح من المستحيل توصيل جزء بسيط من المساعدات

الاحتلال يرفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة

دخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة خلال شهرين ونصف

منظمة إنسانية تدق ناقوس الخطر بسبب تدهور الوضع في القطاع

 

الرؤية- غرفة الأخبار

لم تترك إسرائيل أي وسيلة تمكنها من مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني في غزة إلا وأقدمت على تنفيذها، في محاولة للضغط على فصائل المقاومة للاستسلام أو لإجبار السكان على النزوح إلى الجنوب أو الإدلاء بأي معلومات تقودهم إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين.

ومن بين هذه الوسائل حرب التجويع من خلال الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات، خاصة إلى مناطق الشمال التي تتعرض لحملة عسكرية منذ الخامس من أكتوبر الماضي أدت إلى استشهاد الآلاف.

وتقول الأمم المتحدة إن إسرائيل تستخدم النظام الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية سلاحا في قطاع غزة.

وبحسب منظمة أوكسفام غير الحكومية، فإن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، داقّة ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وذكرت المنظمة: "تم توزيع 3 شاحنات على مدرسة لجأ إليها السكان، وعقب ذلك تم إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".

وأشار جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن "إسرائيل مترددة في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ إن قوافل المساعدات الإنسانية توجه إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث تتعرض هناك لخطر النهب".

ولفت المسؤول الأممي إلى أن معظم عمليات النهب للمساعدات الإنسانية تتم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، مضيفا: "مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون الإسرائيليون يرفضون كل الحلول العملية التي نقدمها".

وبالأمس، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.

وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحة -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.

من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".

وقال إنَّ الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفًا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".

مقالات مشابهة

  • “صحة غزة”: ما يحدث بمستشفى كمال عدوان يعكس فشل المنظمات الدولية في حماية المستشفيات
  • تشييع ممرض في غزة ارتقى نتيجة البرد القارس داخل خيمته.. فيديو
  • "صحة غزة": ما يحدث بمستشفى كمال عدوان يعكس فشل المنظمات الدولية
  • وفاة الطبيب أحمد الزهارنة بسبب البرد جنوبي قطاع غزة / فيديو
  • الرئيس السيسي يوجه بتسريع وتيرة عمل تنفيذ المشروعات في منطقة قناة السويس
  • الإصلاح والنهضة يثمن جهود الحكومة لتعزيز بيئة الاستثمار ودعم القطاع الخاص
  • فلسطينيون يشكرون مصر والرئيس السيسي على الدعم المستمر وإدخال المساعدات
  • مجلس شيوخ القبائل: الرئيس السيسي أعاد الأمل إلى سيناء باهتمامه بتعميرها وتنميتها (فيديو)
  • بعد العفو عن أبناء سيناء.. علاء عابد: الرئيس السيسي يسعد المصريين بقراراته الحكيمة (فيديو)
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة