ركن نقاش

راي ثالث بين حرب الجيش «المؤدلج» والدعم «المتطلع للكراسي»!!

عيسى ابراهيم 

 

** منذ انقلاب الاسلامويين على النظام التعددي الديمقراطي في الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ بقيادة البشير وطوال سنينهم العجاف لم يعد الجيش جيشا قوميا ولا مهنيا صرفا وانما تم تجييره ليخدم ايدلوجية الكيزان..وتحت هذه الادارة الخليطة المخلقة ايدلوجيا انتجوا وكونوا وربوا الدعم السريع بقيادته من ابناء دقلو (حميدتي وعبد الرحيم) ثم واصلت القيادة الامنية لنظام البشير جهدها في “دوعلة” ربيبهم رجالا ومالا وسلاحا ومقرات في العاصمة المثلثة الخرطوم.

.وجاءت لحظة ازاحة العسكر للمدنيين في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ بعد التوقيع على مبادئ الاتفاق الاطاري وقبيل لحظة التوقيع النهائي لمشروع الاتفاق الاطاري ظهرت القسمة بين الجيش والدعم السريع وابراء الدعم لزمته من انقلاب العسكر وشعور الكيزان بخطورة الاتفاق الاطاري على وجودهم المحتمل للعودة الى دست الحكم فاشعلوا الحرب باعتدائهم على مقرات الدعم السريع في معسكري سوبا والمدينة الرياضية!!..

** ولسيطرة الحركة الاسلاموية على مفاصل وكيان الجيش لم يستطع مهنيو الجيش ومنسوبوه من العسكريين فرملة الحرب التي دار رحاها في عاصمة البلاد والتي اتت على الاستقرار وساوت بين عاليها وواطيها..والسؤال المفصلي هل هي حرب بين الجيش الوطني المهني والدعم السريع ام بين الجيش المخلق والدعامة؟!!..

** جاء في فيديو متداول لاحد مواطني قرية الكاهلي مسقط راس (……) كيكل يتوعد ابنه الذي انضم للمليشيا وقائده بالقتل ويعلن وقوفهم مع القوات المسلحة ويقول: “السلام عليكم يا ناس الدعم السريع رسالتي دي لي ابو عاقلة محمد احمد كيكل وابوعبيدة ولدي علي الطلاق مقبرتكم تحت ادارتي”..فهل كان محقا ام في الامر نظر؟!..

** بداهة هذه اختلافات في وجهات النظر حسب ما هو مقدم من حيثيات جانبها الصواب فلا الجيش جيشا وطنيا مهنيا في معركة لحمتها وسداتها الوطن ولا الدعم السريع دعما لقضية وطنية وانما هي الشهوة المميتة لكراسي السلطة: (لقد صبرت عن لذة العيش انفس                وما صبرت عن لذة النهي والامر)!!..

** الم تر يا ابا عبيدة يا من توعدت ابنك ابوعبيدة ورفيقه ابو عاقلة كيكل بالثبور وعظائم الامور ما فعل بوتين الرئيس الروسي مع فاغنر حين جاءته في عقر داره روسيا فلاقاها قبيل الحدود وراضاها تفاهما فانحسر عن فاغنر الغضب وتراجعت عن عزيمتها القتالية صلحا..فاين جيشنا من بوتين واين دعمنا من فاغنر؟؟! واين انت من دعمك للجيش المختطف واين من توعدتهم من الدعم الساعي بقوة نحو السلطة؟! ايكم المخطئ وايكم المصيب؟!! [فلا الجيش جيش ولا الدعم بدعامي]..

eisay1947@gmail.com

الوسومالإسلاميين الجيش الدعم السريع عيسي إبراهيم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإسلاميين الجيش الدعم السريع عيسي إبراهيم

إقرأ أيضاً:

مقتل و إصابة «33» مدنياً بطائرة «مسيّرة» للدعم السريع استهدفت دار إيواء بـ «عطبرة»

 

في فاجعة جديدة قُتل «11» شخصاً و أصيب «22» آخرون، بعضهم حالتهم خطرة اليوم  الجمعة، إثر هجوم  بطائرة مسيّرة شنته قوات الدعم السريع، استهدف مركزًا لإيواء النازحين ومحطة للتوليد الكهربائي بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمالي السودان.

عطبرة ــ التغيير

وقالت شبكة أطباء السودان إن المسيرة استهدفت مركز الايواء أدى لمقتل 11 شخصا واصابة 22 آخرين، فيما شنت  مسيّرة استراتيجية أخرى هجوماً على مباني معهد التدريب المهني التابع لهيئة السكة حديد، والذي يؤوي عشرات النازحين.

وأفاد شهود عيان بأن طائرات مسيّرة أطلقت أربعة صواريخ، مما أحدث انفجارات عنيفة وتصاعد أعمدة دخان كثيفة فوق مركز الإيواء والمحطة التحويلية.

وتفقد  والي  نهر النيل موقع الحادث، برفقه اللواء أمن ياسر علي بشير، مدير جهاز الأمن والمخابرات العامة بالولاية، و محمد أحمد حمدو، المدير التنفيذي لمحلية الدامر، وأعضاء اللجنة الأمنية بالمحلية، بجانب عدد من المسؤولين، والشعبيين بالولاية.

وأوضح الوالي أن المعسكر الذي تم استهدافه يضم وافدين من عمال السكة حديد وأسر من الشرائح الضعيفة والبسطاء، وقال “إن هذه الجريمة النكراء تُضاف إلى سلسلة الجرائم التي ظلت ترتكبها المليشيا المتجردة من القيم الإنسانية والأخلاقية”، و أعتبر أن هذا السلوك يعكس الطبيعة الإجرامية لقوات الدعم السريع، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لتحمل مسؤولياتهم في توثيق هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.

كما وجّه الوالي بترحيل المعسكر من موقعه الحالي إلى مكان أكثر أمناً، حفاظاً على سلامة النازحين.

ووقف النائب العام الفاتح طيفور، يرافقه مساعده أحمد علي المتكسي، على أوضاع المصابين بمستشفى الشرطة في عطبرة، كما زار الوفد المشرحة التي نُقلت إليها جثامين الضحايا.
وأصدر النائب العام توجيهاته بقيد دعوى جنائية عاجلة ضد مرتكبي الجريمة، تشمل المحرّضين والمشاركين في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، مع التأكيد على تسريع إجراءات تقديم الجناة للعدالة.

يُذكر أن من بين الضحايا أفرادًا من أسرتين، إحداهما فقدت أمًا وبناتها الأربع، والأخرى فقدت ثلاثة من أفرادها.

وفي سياق متصل، أعلن مجلس التنسيق الإعلامي بشركة كهرباء السودان أن محطة عطبرة التحويلية تعرضت لاعتداء بالمسيّرات للمرة الرابعة خلال فترة وجيزة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.

وأكد المجلس أن فرق الدفاع المدني تبذل جهودًا لإخماد الحريق الناتج عن القصف، على أن يتم لاحقًا تقييم الأضرار الفنية واتخاذ التدابير اللازمة.

وتأتي هذه الهجمات الجوية المكثفة بعد تهديدات أطلقها نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، باجتياح ولايتي الشمالية ونهر النيل.

وخلال الأسابيع الماضية، كثّفت الدعم السريع استهدافها لمواقع مدنية وعسكرية استراتيجية في ولايتي الشمالية ونهر النيل، ما ألحق أضرارًا بالغة بسد مروي، وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من الولايات.

وتسببت أزمة الكهرباء في تضرر واسع للمرافق الطبية ومحطات المياه والمشاريع الزراعية، وسط مخاوف من انهيار الموسم الزراعي بالولاية الشمالية.

الوسومدار إيواء طائرة مسيرة عطبرة مقتل (11) مدنياً نهر النيل هجوم

مقالات مشابهة

  • مستشار في الدعم السريع يكشف عن تدمير مسيرات إستراتيجية
  • تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل
  • مسيرات لقوات الدعم السريع تستهدف قاعدة وادي سيدنا – فيديو
  • MEE: الإمارات تستخدم مطارا في بونت لاند لدعم الدعم السريع بالسودان
  • مقتل و إصابة «33» مدنياً بطائرة «مسيّرة» للدعم السريع استهدفت دار إيواء بـ «عطبرة»
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • كيكل يكشف عن 5 الاف جندي لمهمة حاسمة
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة