راي ثالث بين حرب الجيش «المؤدلج» والدعم «المتطلع للكراسي»!!
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ركن نقاش
راي ثالث بين حرب الجيش «المؤدلج» والدعم «المتطلع للكراسي»!!
عيسى ابراهيم
** منذ انقلاب الاسلامويين على النظام التعددي الديمقراطي في الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ بقيادة البشير وطوال سنينهم العجاف لم يعد الجيش جيشا قوميا ولا مهنيا صرفا وانما تم تجييره ليخدم ايدلوجية الكيزان..وتحت هذه الادارة الخليطة المخلقة ايدلوجيا انتجوا وكونوا وربوا الدعم السريع بقيادته من ابناء دقلو (حميدتي وعبد الرحيم) ثم واصلت القيادة الامنية لنظام البشير جهدها في “دوعلة” ربيبهم رجالا ومالا وسلاحا ومقرات في العاصمة المثلثة الخرطوم.
** ولسيطرة الحركة الاسلاموية على مفاصل وكيان الجيش لم يستطع مهنيو الجيش ومنسوبوه من العسكريين فرملة الحرب التي دار رحاها في عاصمة البلاد والتي اتت على الاستقرار وساوت بين عاليها وواطيها..والسؤال المفصلي هل هي حرب بين الجيش الوطني المهني والدعم السريع ام بين الجيش المخلق والدعامة؟!!..
** جاء في فيديو متداول لاحد مواطني قرية الكاهلي مسقط راس (……) كيكل يتوعد ابنه الذي انضم للمليشيا وقائده بالقتل ويعلن وقوفهم مع القوات المسلحة ويقول: “السلام عليكم يا ناس الدعم السريع رسالتي دي لي ابو عاقلة محمد احمد كيكل وابوعبيدة ولدي علي الطلاق مقبرتكم تحت ادارتي”..فهل كان محقا ام في الامر نظر؟!..
** بداهة هذه اختلافات في وجهات النظر حسب ما هو مقدم من حيثيات جانبها الصواب فلا الجيش جيشا وطنيا مهنيا في معركة لحمتها وسداتها الوطن ولا الدعم السريع دعما لقضية وطنية وانما هي الشهوة المميتة لكراسي السلطة: (لقد صبرت عن لذة العيش انفس وما صبرت عن لذة النهي والامر)!!..
** الم تر يا ابا عبيدة يا من توعدت ابنك ابوعبيدة ورفيقه ابو عاقلة كيكل بالثبور وعظائم الامور ما فعل بوتين الرئيس الروسي مع فاغنر حين جاءته في عقر داره روسيا فلاقاها قبيل الحدود وراضاها تفاهما فانحسر عن فاغنر الغضب وتراجعت عن عزيمتها القتالية صلحا..فاين جيشنا من بوتين واين دعمنا من فاغنر؟؟! واين انت من دعمك للجيش المختطف واين من توعدتهم من الدعم الساعي بقوة نحو السلطة؟! ايكم المخطئ وايكم المصيب؟!! [فلا الجيش جيش ولا الدعم بدعامي]..
eisay1947@gmail.com
الوسومالإسلاميين الجيش الدعم السريع عيسي إبراهيمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإسلاميين الجيش الدعم السريع عيسي إبراهيم
إقرأ أيضاً:
لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع
الخرطوم - أعلنت لجنة إغاثية سودانية، الأحد، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في مخيم "أبوشوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب)، جراء قصف مدفعي اتهمت قوات "الدعم السريع" بتنفيذه على المخيم.
وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، في بيان، بأن "قوات الدعم السريع استهدفت اليوم مخيم أبوشوك بالفاشر بقصف مدفعي بعد هدوء لأيام".
وأوضحت أن القصف "أودى بحياة 4 مدنيين عزل وإصابة آخرين".
وغرف الطوارئ هي عبارة عن مجموعات أهلية تأسس أغلبها بعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل/ نيسان 2023، وتضم متطوعين ينشطون في أعمال الإسعاف والإغاثة والرعاية.
ولم يصدر أي تعليق من "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة 13:25 ت.غ.
وفي ذات السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور (أهلية)، الأحد، من تدهور الأوضاع الإنسانية بمخيمات النازحين في الفاشر، جراء الحصار على المدينة، وتوقف أنشطة المنظمات الأممية الدولية في مخيم زمزم بالفاشر.
وقالت المنسقية في بيان، إن "الأوضاع الإنسانية تتفاقم في مخيمات النازحين في دارفور، خاصة المخيمات بمدينة الفاشر مثل زمزم وأبوشوك وأبوجا، و مراكز الإيواء، في ظل الحصار المفروض عليها (..)".
وحذرت من أن "توقف عمل العديد من المنظمات في مخيم زمزم، ينذر بخطر داهم يلوح في الأفق، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها".
ودعت المنسقية المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان الضحايا الذين هم في أمسّ الحاجة إلى خدمات الطوارئ، ويواجهون مصيرهم المحتوم، بالموت البطيء بسبب الجوع والمجاعة ونقص الدواء".
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
والأسبوع الماضي، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، تعليق أنشطتها في مخيم زمزم الذي يعاني من المجاعة، جراء تصاعد أعمال العنف بالمخيم، كما أوقف برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية في المخيم.
وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات دولية ولجان شعبية "الدعم السريع" بالهجوم وقصف المخيم مدفعيا بشكل متكرر، بينما تقول الأخيرة إن "قوات الجيش والقوات المساندة له تستخدم المخيم كقاعدة عسكرية".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.
Your browser does not support the video tag.