بتوجيهات رئيس الدولة.. توسيع دعم تعرفة الكهرباء لتشمل المزارعين في المناطق الشمالية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أمر رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتوسيع نطاق الدعم لتعرفة الكهرباء في المناطق الشمالية للدولة، لتشمل جميع أصحاب المزارع، والتي تغطيها شركة الاتحاد للماء والكهرباء، وذلك في إطار حرصه على دعم فئة المزارعين المواطنين والقطاع الزراعي في الدولة، وتعزيز جهودها في تحقيق الأمن الغذائي.
ويبدأ العمل بهذه المبادرة في 1 يناير(كانون الثاني) 2024، وستتولى شركة الاتحاد للماء والكهرباء تنفيذها وتحديد آليات الاحتساب والحوكمة المطلوبة.وسيتغطى فرق التعرفة للكهرباء على أساس 7.5 فلس / كيلو وات ساعة، لجميع المزارع في مناطق شمال الإمارات، على أساس مزرعة واحدة لكل مواطن، ويُعتمد الدعم شهرياً في فواتير الاستهلاك لخدمة الكهرباء، لحساب المزرعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة رئيس الدولة
إقرأ أيضاً:
شركة تابعة للحوثيين تنفذ مهام في المناطق المحررة بتسهيلات حكومية
كشفت مصادر مطلعة عن اختراق أمني خطير في المحافظات المحررة، حيث تقوم شركة "برودجي سيستمز"، التي استولت عليها مليشيا الحوثي بعد اعتقال مالكها عدنان الحرازي والحكم عليه بالإعدام، بتنفيذ أعمال التحقق والتقييم لقوائم المستفيدين من برنامج الغذاء العالمي في المحافظات المحررة.
وبحسب مصادر وكالة خبر، فإن الشركة باتت تعمل تحت إدارة جديدة خاضعة لإشراف ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات الحوثي، مما يثير تساؤلات خطيرة حول كيفية سماح وزارة التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية بالتعاقد مع شركة مختطفة بيد الحوثيين لتنفيذ مهام حساسة مرتبطة بالأمن الغذائي.
وأوضحت أن أعمال التحقق والتقييم التي تقوم بها الشركة تشمل مناطق آهلة بالسكان قريبة من خطوط التماس، مما يثير مخاوف من استغلال الحوثيين لهذه الأنشطة في التجسس على القوات الحكومية والقوات المشتركة، وجمع معلومات استخباراتية قد تهدد الأمن القومي في هذه المناطق.
ودعت المصادر، الحكومة الشرعية للتحقيق الفوري ومحاسبة وزير التخطيط والتعاون الدولي والمسؤولين الذين سمحوا بتمكين مليشيا الحوثي من اختراق المحافظات المحررة وتهديد أمنها بعد تحريرها.
وكانت مليشيا الحوثي قد اقتحمت شركة برودجي وشركة ميديكس كونكت في 11 يناير 2023م، وصادرت سيرفرات الشركة وأجهزتها الإلكترونية واحتجزت عدداً من موظفي الشركة الذين أفُرج عنهم في وقت لاحق، في حين استمرت في احتجاز عدنان الحرازي، وإغلاق شركتيه.
وبعد عدة جلسات أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لإدارة الحوثيين في صنعاء في الأول من يونيو من العام الماضي، حكماً بإعدام الحرازي تعزيرًا ومصادرة أمواله وممتلكاته، قبل أن تستأنف أسرته ومحاميه الحكم.