قامت الشرطة الإيرلندية بحراسة متاجر منهوبة، وأخمد رجال الإطفاء النار في مركبات مشتعلة في وسط مدينة دبلن في وقت مبكر من الجمعة، بعد أن فجر طعن ثلاثة أطفال، إلى ليلة من أعمال شغب نادرا ما شهدتها العاصمة من قبل.

وألقت الشرطة باللوم على محرضين من اليمين المتطرف في اندلاع أعمال العنف، بعد وصول مجموعة صغيرة من المتظاهرين المناهضين للمهاجرين إلى مكان الطعن قرب شارع أوكونيل الرئيسي، واشتبكوا مع الشرطة.



إظهار أخبار متعلقة



واستغرق الأمر من الشرطة عدة ساعات لاستعادة السيطرة على الوضع، بعد أن زاد عدد الحشد إلى ما بين 200 و300 شخص. وأضرمت النيران في حافلة ذات طابقين وترام وسيارة شرطة، وتوقفت وسائل النقل العام وحثت السلطات السكان على الابتعاد عن مناطق كثيرة في المدينة.

Irish natives devastate hotels housing illegal immigrants in Dublin. This after the cowardly knife attack on Irish children by an Algerian. pic.twitter.com/ZvLyYqVKEx — RadioGenoa (@RadioGenoa) November 24, 2023

وقال كبير المشرفين باتريك ماكمينامين في بيان على منصة إكس: "كانت بلطجة لا مبرر لها"، معلنا استعادة الهدوء.

وأضاف: "تعرض بعض زملائي للهجوم والاعتداء. ولحسن الحظ، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات خطيرة".

وقالت فرقة إطفاء دبلن؛ إن رجال الإطفاء كانوا يحاولون إخماد حريق في الترام المشتعل في شارع أوكونيل صباح الجمعة لاستعادة الهدوء في المكان. واستؤنفت خدمات وسائل النقل العام، لكن مع فرض قيود في المنطقة.

JUST IN: Another hotel on fire in Dublin, Ireland… Citizens set fire to the Holiday Inn that is used to house immigrants following the violent stabbing of three children..pic.twitter.com/51Y7Gj4dXC — Chuck Callesto (@ChuckCallesto) November 24, 2023

وقال قائد الشرطة الإيرلندية؛ إنه تم القبض على 34 شخصا بسبب أعمال الشغب في دبلن مساء الخميس.

وقال مفوض الشرطة درو هاريس في مؤتمر صحفي: "بشكل عام، ألقينا القبض على 34 شخصا، 32 منهم سيمثلون أمام المحاكم هذا الصباح".

????????BREAKING NEWS: Immigrants are looting shops in Dublin Ireland. pic.twitter.com/Id69Ufgw77 — Dom Lucre | Breaker of Narratives (@dom_lucre) November 24, 2023

ولا تزال الحواجز منتشرة في بعض الشوارع، وأخذت الشرطة تحرس مدخل متجر فوت لوكر، الذي كانت نوافذه مهشمة وتعرض للنهب خلال أعمال الشغب. وأغلقت واجهة فندق هوليداي إن الذي تم استهدافه أيضا.

إظهار أخبار متعلقة



وتتلقى طفلة عمرها خمس سنوات العلاج، بعد إصابتها بطعنات خطيرة في الهجوم.

وألقت الشرطة القبض على رجل في أواخر الأربعينيات من عمره، يعالج أيضا من إصابات خطيرة، وقالت؛ إنها لا تبحث عن أي مشتبه به آخر.

In Dublin City, an Algerian attacked 3 children and 2 adults, sparking protests by anti Immigrants rioters. Clashes ensued, with protesters setting vehicles on fire. Irish Police Cheif blame the unrest on “lunatic, hooligan faction.”#DublinRiots #EnoughIsEnough pic.twitter.com/PyOI66KZFl — The Statistical Cognizance (@TSCognizance) November 24, 2023

وتزايدت الاحتجاجات الصغيرة المناهضة للمهاجرين في العام الماضي، وتقوم الحكومة بمراجعة الإجراءات الأمنية حول البرلمان، بعد أن أدت الاحتجاجات في الآونة الأخيرة إلى محاصرة المشرعين داخله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية شغب أوروبا لجوء شغب ايرلندا هجرة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

إغلاق أكبر مركز إسلامي في إيرلندا بضغط إماراتي.. والمصلون غاضبون

أعلنت إدارة المركز الثقافي الإسلامي في دبلن إغلاق أبواب المسجد والمدرسة التابعة له "حتى إشعار آخر"، بعد تصاعد أزمة داخلية قادتها جهات محسوبة على دولة الإمارات، وسط صدمة وقلق واسع بين المسلمين في أيرلندا.

وجاء قرار الإغلاق، الذي أعلنت عنه إدارة المركز في بيان مقتضب وُضع على بواباته، جاء بعد أيام من اشتباكات كلامية حادة ومشادات داخل المسجد، وأمام المصلين، فيما اعتبر كثيرون أن ما جرى ليس مجرد "خلاف إداري" كما قيل، بل نتيجة مباشرة لمحاولات الهيمنة الإماراتية على مؤسسات الجاليات المسلمة في أوروبا، ومحاولة استخدامها كأدوات أمنية واستخباراتية ناعمة.

وبدأت الأزمة عندما طالبت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية – التي تمول المركز – بالحصول على بيانات شخصية تفصيلية لأكثر من ألف طالب وعائلاتهم في المدرسة الإسلامية التابعة للمسجد، في خطوة قوبلت برفض قاطع من القائمين على المدرسة، الذين اعتبروا أن الطلب انتهاك صارخ للخصوصية، وغير قانوني بحسب القوانين الأيرلندية.


ومن جانبها قررت الإدارة التصعيد؛ فمنعت دخول أعضاء مجلس إدارة المدرسة إلى المبنى، وأوقفت بريدهم الإلكتروني، ورفضت التعاون معهم.

ووصل التوتر ذروته مساء الجمعة حين دعي محامٍ باكستاني يُدعى زاهد جميل – يعمل مع الحكومة الإماراتية – للحديث داخل المسجد، ما فجّر حالة من الغضب بين الحضور، الذين اعتبروا الحدث محاولة "تصفية حسابات" داخل بيت من المفترض أن يكون مكانًا للعبادة والتربية، لا ساحة نفوذ سياسي.

????Dublin

Muslims block the footpath to pray.

Ireland has been Christian for longer than Islam has existed.

This behaviour has no place in our country. pic.twitter.com/E87WU1cRWb — MichaeloKeeffe (@Mick_O_Keeffe) January 3, 2025
وفي بيان حمل نبرة حزن وتحذير، قال الشيخ حسين حلاوة، إمام المسجد والشخصية الأبرز في الجالية الإسلامية الأيرلندية: "لقد حز في نفسي ما آل إليه حال مركزنا المبارك، كنا منارة للعلم والدعوة، فإذا بنا اليوم نغلق الأبواب أمام الأطفال والرواد والقلوب الباحثة عن السكينة."

وأضاف من خلال البيان "لقد سعيت - طوال أكثر من ثلاثين عامًا - في خدمة هذا المركز المبارك، ومسلمي أيرلندا دون كلل أو ملل، وكنت دومًا أحنّ إلى منبره، وإلى أبنائي وبناتي من طلاب العلم وحفّاظ كتاب الله، الذين نفتخر جميعًا بتخرجهم من مدرسة هذا المسجد، وبتوليهم إمامة المساجد في العاصمة دبلن، بل وخارجها".

وطالب حلاوة الجميع بتحري في نقل الأخبار قائلا "ولا تنجروا خلف الشائعات، كما أهيب بنفسي وبكم أن نتقي الله في وحدتنا، وأن نتجنب الفرقة والخلاف، فقد علمنا القرآن الكريم أن نقول كلمتنا موحدة، ونقف صفًا واحدًا"



وقال الشيخ الدكتور عمر القادري، إمام مسجد غرب دبلن، إنه يعتقد أن هناك إشكالياتٍ تتعلق بتشغيل المركز، ومع ذلك، قال إن رسالته للجالية هي أنه "لا داعي للقلق" وأن ما يحدث هو "فترة انتقالية".

وعرفت الجالية المسلمة في أيرلندا، باستقلاليتها وانخراطها السلمي في المجتمع، وتعيش اليوم حالة من القلق، وشكاوى قدمت بالفعل إلى مفوض حماية البيانات، ولجنة علاقات العمل الأيرلندية، وسط مطالبات بالكشف عن مصادر التمويل، وضمان عدم تسريب أي معلومات إلى جهات أجنبية.
 
وفي عام 2023 نشرت مجلة "نيويوركر" الأمريكية، تحقيقا تناول الجهود الإماراتية لاستهداف المؤسسات الإسلامية في أوروبا، عبر شركة "ألب سيرفيسيز"، للاستخبارات والتأثير المثيرة للجدل بأساليبها.

مقالات مشابهة

  • لاعب كرة قدم يختبئ تحت السرير مذعورا بعد اختطاف زوجته وابنه
  • جمال سليمان يثير الجدل عقب انفعاله على سيدة في مصر (شاهد)
  • الأزهر ينتقل من تدريس التربية العسكرية إلى قسم الأئمة (شاهد)
  • إغلاق أكبر مركز إسلامي في إيرلندا بضغط إماراتي.. والمصلون غاضبون
  • شاهد.. لحظة بكاء ليلى أحمد زاهر في ليلة زفافها على هشام جمال
  • شاهد| القادسية يرفض الخسارة أمام الخليج في ديربي الشرقية
  • حرائق تندلع بجبال القدس ونتنياهو يفرض التعبئة العامة في صفوف الإطفاء (شاهد)
  • شاهد بالفيديو.. مواطنون سوريون يعودون لفتح مطاعمهم بشارع الستين بالخرطوم ويطالبون الأهالي بالعودة: (لا تلتفتوا للشائعات الخرطوم آمنة مطمئنة وبإذن الله ترجع أحسن من الأول بهمة شبابها)
  • شاهد.. زلزال إسطنبول يفاجئ مذيعة على الهواء وأستاذ وطلّابه يخرّون سجّدا
  • شاهد| النصر يصعق ضمك بهدف قاتل للغنام