الولايات المتحدة – أقرت “بينانس”، وهي أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم، ومؤسسها ومديرها التنفيذي تشانغبينج تشاو بالذنب في تهم غسل الأموال وانتهاكات العقوبات الأمريكية بموجب تسوية.

وفي إطار اتفاق التسوية سيتم السماح لبورصة “بينانس” بمواصلة العمل في الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” ووكالة “بلومبرغ”.

واستقال تشاو من منصبه بعدما مثل أمام محكمة في سياتل أمس الثلاثاء وقدم التماسه، وسيترأس شركة “بينانس” الآن ريتشارد تنغ.

تشانغبينج تشاو

واتهم ممثلو الادعاء “بينانس” بتسهيل “المعاملات مع مجموعات خاضعة للعقوبات”، وأقرت “بينانس” بالذنب ووافقت على دفع غرامات بقيمة 4.3 مليار دولار.

وأعلن المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند أن منصة “بينانس” لتداول العملات الرقمية كانت تسمح بالتعاملات مع إيران وسوريا، وكذلك القرم الخاضعة للعقوبات الأمريكية.

المصدر: تاس + بلومبرغ + وول ستريت جورنال

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية



صرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل زهراوند، أن صراعا أمريكيا مع إيران سيؤدي إلى انهيار الولايات المتحدة.

وأشار لوكالة "ريا نوفوستي" قبيل الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثار ضجة قبل المحادثات في مسقط ووجه تهديدات لإيران، غيّر موقفه بشكل كبير خلال الاجتماع في عُمان.

وأضاف زهراوند: "المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، كان سعيدا جدا بقدرة الولايات المتحدة على إظهار المرونة تجاه إيران".

وتوقع أن يحضر ويتكوف الجولة الثانية من المفاوضات بـ "أجندة أكثر وضوحا"، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي سيقدم مقترحات لبناء الثقة فيما يتعلق بضمان عدم تحويل البرنامج النووي الإيراني إلى أغراض عسكرية، مع ضرورة ألا تتجاوز هذه المقترحات "الخطوط الحمراء" التي حددتها الجمهورية الإسلامية.

وعُقدت في العاصمة العُمانية يوم 12 أبريل الجاري محادثات غير مباشرة بين ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووصف الجانبان الاجتماع بأنه كان إيجابيا وبناء. وأعلن عراقجي أن الجولة الثانية ستعقد في 19 أبريل.

وفي وقت سابق، أشارت تقارير إلى أن الجولة الثانية ستُعقد في روما، لكن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أكد لاحقا أنها ستقام في عُمان.

وفي مارس الماضي، أرسل ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، عرض فيها صفقة حول البرنامج النووي، مهددا برد عسكري في حال الرفض. إلا أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد أن طهران رفضت المحادثات المباشرة مع واشنطن، مشيرا إلى أن النافذة التفاوضية مفتوحة فقط عبر وساطة دول ثالثة.

وفي 2015، وقعت إيران مع مجموعة (5+1) - بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة، وفرنسا - "الاتفاق النووي"، الذي رفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني، لكن واشنطن انسحبت من الاتفاق في 2018 تحت إدارة ترامب، مما دفع إيران إلى التخلي التدريجي عن التزاماتها، بما في ذلك رفع حدود التخصيب والبحوث النووية

مقالات مشابهة

  • “وول ستريت جورنال”: سياسة ترامب الجمركية ستسمح للصين بتعزيز مكانتها في جنوب شرق آسيا
  • نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية
  • المرشد الأعلى:المحادثات مع الولايات المتحدة “سارت بشكل جيد”
  • الأمين العام يدعو العالم إلى عدم نسيان شعب السودان وينادي بوقف “الصراع العبثي”
  • (وول ستريت جورنال) هجوم بري ضد الحوثيين.. الفصائل اليمنية تستعد وأمريكا تناقش والإمارات تدعم والسعودية لن تشارك
  • مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”
  • محافظ البنك المركزي يتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • ايران: المباحثات مع الولايات المتحدة ستظل “غير مباشرة” بوساطة عمانية
  • مقال بوول ستريت جورنال: أيريد ترامب أن يُعزل مجددا؟
  • (توران) يقدم استقالته من رئاسة الجبهة التركمانية بتوجيه تركي استعداداً للانتخابات المقبلة