بدلاً من أن يلعب كريس بشكل طبيعي كسائر الأولاد في عمره، يلعب على عدّاد الوقت كي يشفى من مرضه.

"ما رح اسمح للمرض ياخدلي إبني مني". بحزم وثبات وإيمان، تؤكد ميشيل الكيك، والدة كريس، أنها وعائلتها سيهزمون المرض لا محالة. فبعدما تبدلّت حياة العائلة منذ أشهر قليلة بعيد اكتشافهم مرض إبن الـ4 سنوات، تحدّ كبير أمامهم لإنقاذ الطفل الصغير.



وفي التفاصيل، يعاني كريس من مرض نادر يعرف بـ "ضمور العضلات الدوشيني"، وهو "اضطراب وراثي يتميز بتدهور العضلات التدريجي وضعفها بسبب تغيرات بروتين يسمى ديستروفين ، يساعد في الحفاظ على خلايا العضلات.

وكي يتماثل للشفاء، كريس بحاجة ماسة إلى جرعة واحدة تسمى "Elevidys" متاحة فقط في الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وعليه أخذها قبل بلوغه عمر الخمس سنوات، أي سنة واحدة تفصله عن تحديد مصيره.  
بدون هذا العلاج، تبدأ كل عضلات الهيكل العظمي بالتدهور، مما يؤدي إلى الشلل وفشل القلب والرئة والموت المبكر، وبالتالي هذه الجرعة هي الفرصة الوحيدة أمام الطفل الصغير حتى يتمكن من عيش حياة طبيعية والمشي واللعب مرة أخرى.

وهنا تكمن المشكلة. إذ تبلغ كلفة العلاج 3 ملايين دولار، والتي تؤكد الأم أنها ستحارب حتى النفس الأخير لتأمينها قبل بلوغ كريس عمر الخمس سنوات.  

يحلم والد كريس برؤيته يكبر، وأن يشاركه نشاطاته كافة. كما ينتظر اليوم الذي يراه فيه رجلاً، وعريساً في يوم زفافه، فضلاً عن حضوره يوم تخرجه.

من هنا، أطلقت العائلة حملة لجمع التبرعات بهدف تأمين المبلغ المذكور، ولاقت هذه الحملة بالفعل صدىً واسعاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

هي رحلة لتحويل اليأس إلى أمل، والتحديات إلى انتصارات كبرى. وأمام الجميع فرصة ليكونوا أبطالاً في قصة كريس، الذي لا يطلب سوى "فلس الأرملة" من كلّ من استطاع تقدمته.
هذا "الفلس" مهما بلغت قيمته، سيمنح كريس فرصة النمو واللعب والحلم مثل أي طفل آخر.     View this post on Instagram  

A post shared by Chris Life saving Journey (@chrislifesavingjourney)

  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هبة عوف تحذّر من مظاهر سلبية بين الفتيات في صلاة العيد

حذّرت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، من بعض المخالفات التي تقع فيها الفتيات خلال صلاة عيد الفطر، مؤكدة أن الإسلام لم يمنع الفرح، لكنه وضع له ضوابط تحافظ على القيم والأخلاق.

وأكدت أن العيد مناسبة للبهجة والتواصل، لكن البعض قد يحوّله إلى فرصة للانفلات أو المبالغة في التصرفات، مشيرة إلى أن بعض الفتيات يقعن في ممارسات تخالف التعاليم الإسلامية أثناء صلاة العيد، مثل التبرج أو الملابس الضيقة، والإفراط في استخدام العطور في الأماكن العامة، وإهمال صلاة العيد، وهو ما يتناقض مع جوهر هذه المناسبة الدينية العظيمة.

وأضافت أن الاحتفال لا يعني تجاوز الحدود، فالوسطية والاعتدال هما الأساس في كل شيء، حتى في مظاهر الفرح، داعية الفتيات إلى الاستمتاع بالعيد بطريقة راقية تحافظ على القيم وتعكس الصورة الحقيقية للمرأة المسلمة.

وأشارت إلى أن السوشيال ميديا أصبحت تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل سلوكيات الشباب والفتيات خلال العيد، حيث يُلاحظ الإفراط في التصوير ونشر المحتوى دون وعي، مما قد يعرّض البعض لمواقف غير محمودة، مؤكدة أهمية التحلي بالحكمة والوعي عند مشاركة اللحظات الخاصة على الإنترنت.

وشددت على أن العيد ليس فقط يومًا للفرح، بل هو فرصة لتجديد النوايا، وصلة الأرحام، وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، داعية الجميع إلى الاستمتاع بهذه المناسبة في إطار الالتزام والاحترام.

اقرأ أيضاًأول أيام عيد الفطر 2025.. موعد صلاة العيد صيغة التكبيرات

هل ترفع اليدين في كل تكبيرة بصلاة العيد وكم عدد التكبيرات؟.. الإفتاء توضح

بث مباشر.. شعائر صلاة العيد من مسجد مصر بحضور الرئيس السيسي

مقالات مشابهة

  • أخضر الشاطئية يفقد فرصة التأهل إلى المونديال
  • أخضر الشاطئية يخسر فرصة التأهل للمونديال
  • 300 فرصة عمل بشركة مقاولات بالإمارات براتب 1800 درهم
  • وزير العمل: 185 فرصة عمل بشركة مقاولات عامة بالإمارات
  • انتقل للأهلي.. نصيحة حسام حسن إلى "زيزو"
  • هبة عوف تحذّر من مظاهر سلبية بين الفتيات في صلاة العيد
  • دعاء اليوم الأخير من رمضان.. اغتنم فرصة الدعاء قبل الإفطار
  • بوادو يزعم تلقيه عرضًا للحصول على الجنسية الليبية واللعب لصالحها.. حقيقة أم مجرد تصريح إعلامي؟
  • ضبط المتهم بالتحرش بأجنبية في منشأة ناصر
  • النظام الغذائي النباتي يساعد مرضى القلب والسكري على العيش لفترة أطول| تفاصيل