السيسي: دفع الفلسطينيين للخروج خارج قطاع غزة أمر خطير
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر لن تسمح بالتهجير القسري للفلسطينيين، قائلًا: "احنا استقبلنا 9 ملايين مواطن وده أمر نتيجة ظروف مختلفة لناس عندهم مشاكل أمنية فى بلادهم فى سوريا وليبيا واليمن والسودان والعراق لكن القطاع أمر مختلف خالص، وده أمر لن نسمح به أو نقبله للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية".
وأوضح “السيسى” فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيسى وزراء اسبانيا وبلجيكا، اليوم الجمعة، أن دفع المواطنين الفلسطينيين للخروج خارج قطاع غزة أمر خطير ونقلت ذلك للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتابع: "الرئيس بايدن أكد لى أنه لن يسمح بتهجير قسرى خارج القطاع وتم تأكيد الأمر مع رئيسى وزراء اسبانيا وبلجيكا".
وذكر الرئيس أن معبر رفح لن يغلق ولم يغلق لدخول المساعدات والرهائن والأسري والجنسيات التي عملنا على خروجها من قطاع غزة.
وأضاف “السيسي” أن مصر لم تعطل خروج الرهائن والأمر كان متربط بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي.
75 % من المساعدات التي قدمت لقطاع غزةونوه إلى أن مصر قدمت حوالي 70 أو 75% المساعدات التي تم تقديمها لقطاع غزة، منوهًا إلى أن المواطنين في قطاع غزة يعانون من نقص المياه والأغذية والأدوية.
الظروف الاقتصادية الصعبةوشدد السيسي، على أن مصر قدمت الكثير من المساعدات رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى مصر غزة فلسطين بوابة الوفد قطاع غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
أين الدفاع عن الفلسطينيين؟ نظام العسكر يحاكم جزائريين خططوا للتسلل إلى غزة
زنقة 20 | وكالات
جرت الأحد جلسة بمحكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في الجزائر العاصمة لمحاكمة أربعة متهمين جزائريين بالسعي إلى التسلل داخل قطاع غزة عبر مصر للمشاركة في العمليات القتالية.
ووفق صحيفة “النهار” الجزائرية، يتعلق الأمر بأربعة متهمين، بينهم مدان سابق في قضية إرهاب، خططوا لدخول قطاع غزة للمشاركة في عمليات القتال، عن طريق انتحال صفة متطوعين في الهلال الأحمر المصري، ومحاولة التسلل، تحت هذه الصفة، عبر شحنات المساعدات الإنسانية إلى داخل غزة.
وتعود بداية التخطيط للعملية، وفق المصدر نفسه، بالسفر مدينة وادي سوف، أقصى شرق الجزائر، وشراء تذاكر للسفر إلى مصر، وعند وصولهم إلى هناك حاول المتهمون التسلل عبر معبر رفح من خلال قوافل المساعدات الإنسانية، إلا أن الإجراءات الأمنية المشددة حالت دون تحقيق هدفهم.
واضطر المتهمون إلى العودة للجزائر، خصوصا بعدما برز خلاف مع أحدهم حينها سعى لإقناعهم بالالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي في منطقة الساحل.
ووجهت السلطات القضائية الجزائرية للمتابعين تهما بينها “الانخراط في أنشطة إرهابية” و”محاولة السفر لأغراض إرهابية” و”ترويج للفكر المتطرف”، خصوصا بعد اكتشاف منشورات تتضمن إشادة بالإرهاب ونشر محتوى يناصر تنظيم داعش المتشدد.