نوفمبر 24, 2023آخر تحديث: نوفمبر 24, 2023

المستقلة/- أعلنت السلطات الألمانية، الخميس، أنها تقوم بتفتيش 20 منزلاً مملوكة لمتآمرين يمينيين متطرفين مشتبه بهم، تقول إنهم كانوا يخططون لزعزعة استقرار اتصالات إدارات الدولة.

و قال مكتب المدعي العام في ميونيخ في بيان، إن المشتبه بهم، من بين أمور أخرى، متهمون بـ “محاولة إغلاق قنوات الاتصال بالسلطات العامة” من خلال “الاتصال بها بطريقة مستهدفة و واسعة النطاق”.

و يشتبه في أن الأشخاص المستهدفين ينتمون إلى حركة رايخسبورجر اليمينية المتطرفة، التي تجمع مجموعات مختلفة من منظري المؤامرة و المتطرفين الذين لا يعترفون بشرعية المؤسسات الألمانية.

و صادرت الشرطة أجهزة كمبيوتر و أجهزة كمبيوتر محمولة و هواتف محمولة. و أوضح مكتب المدعي العام أن عمليات التفتيش، التي أجريت في ثماني مناطق، هي جزء من تحقيق بدأ في أوائل عام 2021، عندما حددت الشرطة عدة قنوات على منصة تيليغرام تحمل “نظريات مؤامرة و نظريات نموذجية لمواطني الرايخ”.

اعتبارًا من أغسطس 2021، عرضت هذه القنوات دعوات لاتخاذ إجراءات ضد “الضحايا المزعومين للدولة”. ثم بدأ مديروها في تنظيم “اتصالات جماعية مع السلطات عبر الهاتف و البريد الإلكتروني”.

و وفقا للمدعي العام، كان هدفهم الرئيسي هو “زعزعة استقرار جمهورية ألمانيا الاتحادية و مؤسساتها العامة و منع، أو على الأقل تعقيد” عملها بشكل سليم.

و تعرض موظفو السلطات المستهدفة لسيل من نظريات المؤامرة، كما تعرضوا “للإهانة و التهديد بالقتل في بعض الأحيان”.

تم القبض على رجل يبلغ من العمر 58 عامًا يشتبه في أنه يدير إحدى القنوات الإجرامية في نوفمبر 2021. و وجهت إليه في أبريل 2022 تهمة “إنشاء منظمة إجرامية و التحريض على الكراهية”.

كانت حركة مواطني الرايخ موجودة منذ الثمانينيات، لكنها اكتسبت زخمًا جديدًا كرد فعل على القيود الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19.

و في ديسمبر/كانون الأول 2022، قامت السلطات بتفكيك مجموعة مسلحة من نفس التوجه كانت قد حددت لنفسها هدف الإطاحة بالمؤسسات الديمقراطية في ألمانيا. و كان من بينهم أمير و جنود النخبة السابقون و نائب سابق من اليمين المتطرف.

يُعتقد أن الحركة تضم حوالي 20 ألف عضو في جميع أنحاء ألمانيا و خارجها، مما يجذب سلالات مختلفة من الأيديولوجية المناهضة للمؤسسة و الأيديولوجية اليمينية، بما في ذلك الغضب من طبيعة الجمهورية الفيدرالية بعد الحرب العالمية الثانية و الحنين إلى ألمانيا التي ولت منذ فترة طويلة.

و في حين أن بعض أتباع الحركة يمجدون الرايخ الثالث، فإن المتآمرين الذين ألقي القبض عليهم العام الماضي كانوا يركزون على إظهار عودة الرايخ الثاني، النظام الملكي الذي تشكل عام 1871 و أطيح به بعد الحرب العالمية الأولى.

أعضاء آخرون في حركة مواطني الرايخ هم أكثر تآمرية و رجعية في تفكيرهم، و يرفضون هياكل الدولة الحديثة و يرفضون دفع الضرائب، أو المشاركة في التعداد السكاني، أو حمل بطاقات الهوية.

المصدر:https://www.euronews.com/2023/11/23/german-police-swoop-on-suspected-extremists-plotting-to-undermine-government

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

بمناسبة يوم تأسيسها.. السوداني يؤكد دعم الحكومة لتعزيز عمل الشرطة

بغداد اليوم -  


مقالات مشابهة

  • مدير أمن بني سويف يجري حركة تنقلات محدودة بين ضباط الشرطة
  • الشرطة الفرنسية تداهم مسكن اليوتوبرز الجزائرية صوفيا بلمان وتعتقلها بتهم التحريض على القتل
  • T-Mobile تواجه انتقادات جديدة لخرق البيانات في عام 2021
  • ارتفاع قوي غير متوقع للإنتاج الصناعي في ألمانيا خلال نوفمبر
  • بمناسبة يوم تأسيسها.. السوداني يؤكد دعم الحكومة لتعزيز عمل الشرطة
  • العثور على قنبلة خلال هدم جسر منهار في ألمانيا.. ما القصة؟
  • بالتواريخ.. ما أبرز «الظواهر الفلكية» التي سيشهدها العام الجديد 2025؟
  • تراجع مبيعات التجزئة الألمانية إلى 0.6% خلال نوفمبر الماضي
  • ألمانيا.. انهيار جسر يكشف عن قنبلة من الحرب العالمية الثانية
  • رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد