قال الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية، بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن التحدي الرئيسي في الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مرتبط بالسلوك والنهج الإسرائيلي، للتعامل مع الهدنة التي أُطْلِقَت صباح اليوم، فكان من المفترض أن يُؤْخَذ بالهدنة، أمس، لكن بسبب وجود أصوات معترضة داخل الائتلاف الحاكم، وفي المؤسسات الأمنية في إسرائيل، جعل نقطة الصراع بين الالتزام بالهدنة أو انتهاكها.

وأضاف عز العرب، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنه الشرقاوي، أنّ أيام الهدنة ستكشف عن مدى جدية إسرائيل في الاتفاق، الذي يمكن البناء عليه، وتمديد هذه الهدنة، لأنّ البنود الخاصة باتفاق الهدنة، التي كانت برعاية مصرية قطرية، وتشاور مع الولايات المتحدة الأمريكية محددة، بتسليم المدنيين من الجانبين من النساء والأطفال.

الإفراج عن 50 مدنيا فلسطينياً مقابل 150 إسرائيليا

وتابع خلال حواره، أنه سيُفْرَج عن 50 مدنيا فلسطينيا، في مقابل الإفراج عن 150 إسرائيلياً، واستغلال التهدئة في إدخال الكثير من شاحنات المساعدات الإنسانية والطبية، والتفكير تحت تأثير حالة التهدئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء العراق يشيد بدور مصر في التوصل لتحقيق الهدنة في غزة

أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن تقديره وترحيبه بالدكتور مصطفي مدبولي، والوفد المرافق له والحضور، في بلدهم الثاني العراق، مؤكداً أن العلاقة بين الدولتين العراق ومصر، والشعبين المصري والعراقي ترجع إلى امتداد الحضارة، حضارة بلاد الرافدين ووادي النيل، موضحاً أنَّ هذه الحضارة قد أعطت العالم الكثير، ولذلك من الطبيعي أن يكون هناك أرض خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلمي بين البلدين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، عقب جلسة المباحثات.

توقيع 12 مذكرة تفاهم بين البلدين

وأشار رئيس الوزراء العراقي، إلى أن عقد الاجتماع الثالث اليوم للجنة الوزارية المشتركة بين العراق ومصر، يؤكد كونها من أنجح اللجان الوزارية، واليوم يتم تعزيز هذا المسار بتوسعة مذكرات التفاهم وتنوعها؛ إذ تمّ توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة، إلى جانب المحضر المشترك للجنة العليا بين البلدين.

وأوضح رئيس وزراء العراق، أنَّه سيكون هناك تفاهم في مجال النقل البري بين البلدين، ومجال لتعزيز المنافسة في مجال مكافحة الاحتكار، وأيضاً التعاون بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة، وكذا التعاون في مجال الآثار والمتاحف، وتكنولوجيا الاتصالات والاعلام، وتبادل الخبرات في شئون تخزين الحبوب وإدارة الصوامع، ومجالات أخرى كثيرة.

وأضاف أنَّ المنهج الإصلاحي الذي تبنته الحكومة طيلة عامين، هو الذي مكّن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع، ولدينا بالفعل عدد كبير من هذه الشركات تسهم في تنفيذ الكثير من مشروعات البنى التحتية والدخول ضمن الاستثمار والفرص المتاحة له في مختلف المجالات.

ولفت إلى أنَّ التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنى التحتية وصلت إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي، مضيفاً أنَّ العديد من الجهود التي بذلها العراق ساهمت في تحويل العراق إلى الفرصة الأولى للاستثمار في المنطقة، وهذا ما تثبته الأرقام والوقائع.

وقال رئيس وزراء العراق إنَّ البيئة الاستثمارية جاذبة، والقوانين والتشريعات الصديقة للعمل، والإصلاحات في القطاع المالي والمصرفي والضريبي، كلها كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة، مضيفاً أنَّ الشركات المصرية مدعوة للاستفادة من هذا النجاح، مُنوهاً إلى أنَّ التكامل هو مفتاح الحلول بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية وحتى المجتمعية، فكلها تحديات متشابكة بين البلدين ودول المنطقة.

وأضاف محمد شياع السوداني: «تفاهماتنا الحالية خلال زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تأتي بالتأكيد ضمن التعاون والشراكة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، فتاريخنا الاقتصادي والتنموي هو طريقُ واحد، ولا مجال إلا للشراكة والتكامل والمضي بالتفاهمات الثلاثية بين العراق ومصر والمملكة الأردنية الهاشمية».

ولفت إلى أنَّ هذا التنسيق بالتأكيد يأتي في أوضح صورة فيما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان على غزة ولبنان، وعمليات إغاثة أهلنا الفلسطينيين وإيصال المساعدات لهم.

وأشاد رئيس الوزراء العراقي بالدور الكبير لمصر في العمل الدبلوماسي المتواصل مع الأشقاء في دولة قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة الذي أسفر عن الوصول لتفاهم وتحقيق هذه الهدنة التي نأمل أن تستمر وتتوقف هذه الحرب المدمرة، مؤكّداً دعمه لكل الجهود الإقليمية التي تستهدف ترسيخ الاستقرار والوقف الشامل والمُستدام للحرب وعدم السماح بتوسيع نطاق الحرب، بما يؤثر على الاستقرار والأمن لدول المنطقة.

وشدد على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، كما أكّد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وفي ختام المؤتمر، رحب رئيس الوزراء العراقي مرة أخرى برئيس الوزراء والوفد المرافق له، متمنياً له التوفيق وإقامة سعيدة في بلدهم الثاني العراق.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق يشيد بدور مصر في التوصل لتحقيق الهدنة في غزة
  • مكتب إعلام الأسرى: الإفراج عن 32 أسيرا فلسطينيا محكوما عليهم بالمؤبد
  • إذاعة جيش الإحتلال : سيتم ترحيل21 أسيرا فلسطينيا إلى الخارج
  • غدا.. الإفراج عن 80 أسيرا فلسطينيا و30 من الأطفال
  • إسرائيل تكشف تفاصيل عملية تبادل المحتجزين غدا الخميس.. بينهم أربيل يهود
  • القناة 12 العبرية: غدًا إسرائيل ستفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • حكومة الاحتلال تتسلم أسماء أسرى في غزة سيطلق سراحهم الخميس
  • حكومة الاحتلال تتسلم أسماء أسرى إسرائيليين في غزة سيطلق سراحهم الخميس
  • حماس تتوقع الإفراج في الدفعة الثالثة عن 30 أسيرا فلسطينيا مؤبدا و20 أسيرا من الأحكام العليا
  • رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر: تنفيذ 3216 وحدة بمساحات مختلفة ضمن «سكن لكل المصريين»