جامعة المنصورة.. رحلة تعليمية ملهمة نحو التميز والتطور الأكاديمي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تعتبر جامعة المنصورة واحدة من أبرز المؤسسات الأكاديمية في جمهورية مصر العربية، حيث تضيف بصماتها المميزة على خريطة التعليم العالي في البلاد.
بدأت رحلتها التعليمية عام 1972 ككلية زراعية، لتنمو وتتطور بمرور الزمن إلى مركز تعليمي شامل يضم العديد من الكليات والمعاهد المتخصصة في مختلف المجالات الأكاديمية.
منذ تأسيسها وحتى الآن، شهدت جامعة المنصورة نهضة تعليمية ملحوظة، حيث أصبحت واحدة من الجامعات الرائدة التي تسعى جاهدة لتطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز البحث العلمي.
تتميز الجامعة بتقديم مجموعة واسعة من التخصصات والكليات التي تلبي احتياجات الطلاب وتهيئ لهم فرصًا واسعة للتعلم والنمو الأكاديمي.
تعتبر جامعة المنصورة مركزًا حيويًا للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث تتفرد ببيئة أكاديمية داعمة ومحفزة تسهم في تأهيل الطلاب والباحثين للمساهمة في تقدم المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة.
تنظر الجامعة إلى المستقبل بطموح وتصميم لمواصلة رحلتها في تقديم التعليم الرفيع المستوى والابتكار في مختلف الميادين الأكاديمية.
جامعة المنصورة تضم العديد من الكليات المتخصصة التي تقدم مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية.
جامعة المنصورة
من بين أهم الكليات التي تشكل جزءًا مهمًا من الهيكل الأكاديمي للجامعة:1. كية الطب:
تقدم برامج دراسية متميزة في مجال الطب والجراحة، وتعتبر واحدة من الكليات البارزة في الجامعة.
2. كلية الهندسة:
تتضمن تخصصات مثل الهندسة المدنية، الكهربائية، الإلكترونية، الكمبيوتر، وتلبي احتياجات السوق في مجالات الهندسة المختلفة.
3. كلية الزراعة:
تقدم برامج تعليمية في الزراعة والعلوم الزراعية، مما يشمل الإنتاج النباتي، الحشرات، وعلوم الأراضي.
4. كلية العلوم:
تضم مجموعة من التخصصات مثل الكيمياء، الفيزياء، علوم الحياة، والرياضيات، وتسعى لتطوير البحث العلمي في مختلف المجالات.
5. كلية التجارة:
توفر برامج دراسية في مجالات الإدارة، المحاسبة، التسويق، والاقتصاد، تأهيلًا للطلاب لمواجهة تحديات سوق العمل.
6. كلية التربية:
تقدم برامج تعليمية متنوعة لتأهيل المعلمين والعاملين في مجال التربية في مختلف التخصصات التربوية.
7. كلية الصيدلة:
تقدم برامج دراسية في علوم الصيدلة والصيدلانيات، وتدريب الطلاب على المهارات اللازمة لممارسة هذا المجال.
8. كلية الحقوق:
توفر برامج تعليمية في القانون والعلوم القانونية لتأهيل الطلاب لممارسة المهن القانونية المختلفة.
9. كلية الحاسبات والمعلومات:
تعنى بتطوير مهارات الطلاب في مجالات تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك علوم الحاسب وتقنية المعلومات.
10. كلية طب الأسنان:
توفر برامج دراسية في طب وجراحة الفم والأسنان، وتدريب الطلاب على مهارات العمل السريري.
11. كلية الآداب:
تشمل تخصصات مثل اللغة والأدب، وعلوم الإنسان، والجغرافيا، وتعزز فهم الطلاب للعلوم الإنسانية والاجتماعية.
12. كلية الطب البيطري:
تقدم برامج تعليمية في الطب البيطري والعلوم البيطرية لتأهيل الطلاب لممارسة مهنة الطب البيطري.
تاريخ توالي رؤساء جامعة المنصورة وإسهاماتهم في تطوير التعليم:
تحت قيادة هؤلاء الرؤساء، شهدت جامعة المنصورة تقدمًا وتطورًا مستمرًا، مما جعلها واحدة من الجامعات الرائدة في مصر. تركوا بصماتهم الإيجابية في مسيرة الجامعة، مما أسهم في تعزيز سمعتها وتحقيق الريادة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
1. الدكتور محمد السعيد النجار: كان رئيسًا للجامعة من عام 1972 إلى عام 1975، وكان من بين الشخصيات البارزة التي قادت المرحلة الأولى لتأسيس الجامعة بعد إعادة تنظيمها.
2. الدكتور علي خليل: تولى رئاسة الجامعة من عام 1975 إلى عام 1981، وقد أسهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز البرامج الأكاديمية.
3. الدكتور محمد القناوي: كان رئيسًا للجامعة في فترة تمتد من عام 1981 إلى عام 1991، وشهدت فترة إدارته تطورات كبيرة في مختلف جوانب الجامعة.
4. الدكتور محمود كدواني: قاد جامعة المنصورة كرئيس من عام 1991 إلى عام 2001، وكان له دور ملحوظ في تطوير البحث العلمي والتعليم.
5. الدكتور عبد الحميد عبد العظيم: تولى رئاسة الجامعة من عام 2001 إلى عام 2011، وقاد جهودًا رامية نحو تحسين البنية التحتية والبرامج الأكاديمية.
6. الدكتور طه القمصاني: كان رئيسًا للجامعة من عام 2011 إلى عام 2017، وعمل على تطوير الخدمات الطلابية ودعم البحث العلمي.
في نهاية هذا المقال عن جامعة المنصورة، نجد أنها تمثل مركزا حيويا في عالم التعليم العالي بمصر، وتتميز بتاريخها العريق وتطورها المستمر.
بفضل التزامها بتقديم التعليم الممتاز ودعم البحث العلمي، أصبحت الجامعة وجهة مرغوبة للطلاب الطموحين والباحثين المتميزين.
تتمثل قوة جامعة المنصورة في تنوع برامجها الأكاديمية والتخصصات المقدمة، إضافةً إلى التركيز المستمر على تحسين البنية التحتية وجودة التعليم. ومن خلال استمرار الجهود الرامية نحو التطوير والابتكار، من المتوقع أن تظل جامعة المنصورة رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مساهمةً بشكل كبير في تحقيق التقدم والتنمية في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنصورة الهندسة المدنية الحاسبات والمعلومات المؤسسات الاكاديمية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة المنصورة جامعة المنصورة التعلیم العالی برامج تعلیمیة البحث العلمی برامج دراسیة تقدم برامج فی مجالات فی مختلف واحدة من إلى عام من عام
إقرأ أيضاً:
منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
* جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أحد ثمار التنمية في شرق القناة* جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية تقدم برامج دراسية حديثة مواكبة لمتطلبات سوق العمل
* 646 مليون جنيه إجمالي تكلفة إنشاء جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية
* تقديم 6 برامج دراسية في كليتين بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بالعام الجامعي الحالي
* تقديم تدريبات عملية لصقل خبرات الطلاب وتنمية مهاراتهم
حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة؛ لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية؛ لتنمية مهاراتهم.
وصرّح د. عادل عبدالغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور؛ نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية؛ لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.