المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نعمل على إتمام صفقة التبادل ونستعد للمراحل التالية من الحرب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
إسرائيل – أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن جميع وحدات الجيش تعمل على إتمام صفقة تبادل الأسرى وتستعد للمراحل التالية من الحرب، والقوات ستقف عند خط الهدنة داخل قطاع غزة.
وقال هاغاري: “أمامنا أيام صعبة من الألم والفرحة، الفصائل الفلسطينية ستحاول استغلال الصفقة وأيام التهدئة لنشر المعلومات الكاذبة وشن الحرب النفسية، إنهم عدو قاس ولا رحمة لديه”.
وأضاف: “قواتنا ستواصل التحرك في خط وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة خلال أيام الهدنة، وسندمر كل الأنفاق التي اكتشفناها في مستشفى الشفاء، وسنواصل تدمير البنى التحتية في قطاع غزة”.
وأشار هاغاري إلى أن “أهدافنا هي تفكيك الفصائل الفلسطينية واستعادة الرهائن وخلق ردع وسنواصل الحرب على مراحل، ولا نتوقع أي حركة من شمال قطاع غزة إلى الجنوب خلال فترة الهدنة”.
وتابع المتحدث العسكري الإسرائيلي: “تلقينا قائمة أولية بالنساء والأطفال الذين سيتم إخلاء سبيلهم، الصفقة ستكون بداية لعودة المختطفين ثم سنعاود القتال مرة أخرى”.
وفي حديثه عن الجبهة على الحدود اللبنانية، قال: “في أي لحظة يمكن أن يحدث أي شيء في الجبهة الشمالية، كل لحظة نرى تهديدا في الجبهة الشمالية وسنرد على كل التهديدات، سنهاجم بقوة ونرد على مصادر إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان، نحن في جاهزية عالية في الجبهة الشمالية”.
ومساء الخميس، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ستبدأ الساعة 7 صباح اليوم الجمعة، كما أصدرت الفصائل الفلسطينية، بيانا توضيحيا بشأن آلية الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى التي تم الإعلان عنها.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ48 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى. فيما تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14854 بينهم أكثر من 6150 طفلاً وقرابة 4000 امرأة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين بغزة : نريدهم حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب
أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أنهم يريدون عودة ذويهم من قطاع غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب؛ وذلك وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضحت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أن اعتبارات السياسة الداخلية تسمم أجواء التفاوض وتدفع نحو صفقة على مراحل وليست شاملة.
سوليفان: قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةعلق مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مساء اليوم السبت، عل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل، قائلا "لقد حانت اللحظة المناسبة، نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
وقال عضو بارز في حركة حماس، في مقابلة مع صحيفة "الشرق" السعودية، إن هناك "فرصة ممتازة للإعلان عن اتفاق مع إسرائيل والتفهمات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وبحسب قوله، "إذا نجح ترامب في منع نتنياهو من المراوغة أو العرقلة، فإننا أمام صفقة من ثلاث مراحل، واتفاق وقف إطلاق نار تدريجي، ربما حتى قبل تنصيب ترامب في 20 يناير".
وذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات، في حديث مع الصحيفة، أن "هناك تقدماً ملموساً في محادثات وقف إطلاق النار"، وذكرت أن "المفاوضات تجري بطريقة سرية للغاية".
ووفقا لهم، "في الأسبوع الماضي، سلمت حماس قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء، كخطوة أولى نحو صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
في غضون ذلك، قالت حركة حماس، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيس الحركة، (السبت)، إنها منفتحة على أي مبادرة جديدة وحقيقية تهدف إلى وضع حد لـ”عدوان وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع استمرار التمسك بالثوابت الأساسية، والوفاء لدماء الشهداء، والمطالبة بعودة النازحين، وتأهيل قطاع غزة، وإجراء صفقة تبادل "جدية".
وفي هذا السياق، أكدت حماس أنها تبذل الكثير من الجهد من أجل إنهاء "العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وأنها قامت بكل المبادرات بمنتهى الإيجابية وبأقصى قدر من المسؤولية".
وشددت حماس على أن القدس والمسجد الأقصى هما في قلب الصراع، ولن تكون هناك شرعية أو سيادة لاحتلال هذه الأماكن، ولن تتمكن إسرائيل من تهويدهما، والشعب الفلسطيني سيواصل النضال من أجله وتحريرهم من "دنس الاحتلال".