إسرائيل.. استطلاع رأي يشير إلى استمرار انخفاض شعبية الائتلاف الحاكم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تواصل شعبية الائتلاف الإسرائيلي الحاكم في الانخفاض منذ بدء الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة، حسبما أظهر استطلاع جديد للرأي.
وبحسب استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن الائتلاف الحكومي "سيحصل على 41 مقعدا في البرلمان" (الكنيست) حال إجراء الانتخابات الآن، "مقابل 79 مقعدا لتجمع المعارضة".
ويواصل وزير الدفاع السابق، بيني غانتس، وهو رئيس حزب الوحدة الوطنية، تقدمه بفارق كبير على رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتانياهو.
و"يؤيد 52 بالمئة من الإسرائيليين غانتس أن يكون رئيسا للوزراء، مقابل 27 بالمئة لنتنياهو"، وهو زعيم حزب الليكود، بحسب الاستطلاع.
كما كشف الاستطلاع أن "حزب وزير المالية (الصهيونية الدينية)، بتسلئيل سموتريتش، لن يتجاوز العتبة الانتخابية البالغة 3.25 بالمئة من الأصوات، التي يتوجب على أي حزب الحصول عليها لدخول الكنيست".
وكانت استطلاعات رأي سابقة قد أظهرت نتائج مماثلة منذ اندلاع الحرب على حماس يوم 7 أكتوبر، وذلك ردا على هجمات نفذتها الحركة الفلسطينية على إسرائيل خلال ذلك اليوم.
والأسبوع الماضي، أظهر استطلاع أن الائتلاف الذي يقوده نتانياهو، والذي فاز بـ 64 مقعدا في انتخابات نوفمبر 2022، "سيتراجع إلى 45 مقعدا فقط" في الكنيست المؤلف من 120 عضوا.
وآنذاك، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن الأحزاب المعارضة لنتانياهو، أو ما يسمى بأحزاب "التغيير"، سترتفع مقاعدها إلى "70 مقعدا"، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأظهر الاستطلاع أن حزب الوحدة الوطنية بزعامة غانتس "سيفوز بـ 36 مقعدا"، أي أكثر من ضعف ما سيحصل عليه حزب الليكود من مقاعد، التي بلغت "17 مقعدا"، وفقا للاستطلاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الكنيست يُبقي نتنياهو في السلطة ويرفض حجب الثقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صوّت الكنيست الإسرائيلي ضد مقترح حجب الثقة عن الحكومة التي يترأسها بنيامين نتنياهو، حيث حظي القرار برفض الأغلبية البرلمانية، ما أبقى الائتلاف الحاكم في موقعه دون تغيير.
وفي تطور آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء عن قرار يقضي بإعفاء رونين بار من منصبه كرئيس لجهاز الأمن العام الإسرائيلي، وذلك بعد اجتماع جمع الطرفين. وأفاد البيان بأن نتنياهو أبلغ بار بنيته تقديم اقتراح إلى الحكومة للمصادقة على إنهاء مهامه.
من جهتها، نقلت القناة الثانية عشرة العبرية أن نتنياهو دعا بار إلى اجتماع طارئ قبل اتخاذ قراره النهائي، حيث تم إبلاغه رسميًا بالتوجه نحو عزله من منصبه.
في المقابل، أبدى رئيس جهاز الأمن العام رفضه لفكرة تقديم استقالته طواعية، مؤكدًا أنه لن يتنحى إلا وفق شروط محددة. كما وجّه اتهامات مباشرة إلى نتنياهو، محملًا إياه مسؤولية الإخفاق في إدارة الملفات الأمنية.