كشفت تقارير أن نجم هوليوود، توم كروز، تدخل لدعم وكيلته مها دخيل، التي واجهت مؤخرا تداعيات في وكالة الفنانين المبدعين ( CAA)، بسبب دعمها فلسطين على المواقع الاجتماعية.

إقرأ المزيد بينهم توم كروز .. وكيلة أبرز نجوم هوليود تتنحى عن منصب قيادي بعد اتهامها لإسرائيل بالإبادة الجماعية

ووفقا لتقرير صادر عن مجلة Variety، تم إعفاء دخيل (48 عاما) من منصبها كرئيسة مشاركة لقسم الصور المتحركة، لكنها احتفظت بمنصبها كوكيل لعملائها الحاليين من الفنانين، وذلك بفضل تأييد كروز لها.

وورد أن كروز (61 عاما) لعب دورا مباشرا في التخفيف من التداعيات التي واجهتها دخيل، ذات الأصول الليبية، بعد أن أعرب نجم سلسلة أفلام "المهمة المستحيلة" (Mission: Impossible ) عن دعمه للوكيلة خلال اجتماع عقد في مكتب وكالة الفنانين المبدعين في 15 نوفمبر.

وتسلط هذه الخطوة غير العادية الضوء على التزام كروز بالوقوف إلى جانب دخيل خلال فترة مليئة بالتحديات في حياتها المهنية.

وأثارت دخيل انتقادات واسعة بعد منشورات عبر خاصية القصص على حسابها في "إنستغرام" عبرت فيها عن التضامن مع فلسطين، وتطرقت إلى القضايا الحساسة المحيطة بالصراع بين إسرائيل و"حماس".

وجاء في إحدى منشوراتها: "أنتم تعلمون من يدعم الإبادة الجماعية. ما هو الأمر الذي يفطر القلب أكثر من مشاهدة الإبادة الجماعية؟ نشهد إنكار حدوث إبادة جماعية".

إقرأ المزيد "فلسطين ستتحرر".. منشورات مؤيدة لفلسطين تستبعد نجمة سلسلة أفلام الرعب "سكريم" من الجزء السابع

ونتج عن هذه المنشورات ردود فعل داخلية عنيفة في وكالة الفنانين المبدعين، ما أدى إلى تنحي دخيل من مجلس إدارة الوكالة.

وحالة مها دخيل ليست الوحيدة في هوليوود، حيث تصدرت وكالة المواهب المتحدة (UTA) عناوين الأخبار لتخليها عن الممثلة سوزان ساراندون بعد خطاب لها في مسيرة داعمة لفلسطين. إلى جانب استبعاد شركة الإنتاج Spyglass Media الممثلة المكسيكية ميليسا باريراعن فيلم الرعب "سكريم 7" (Scream VII)، عقب قصة نشرتها على "إنستغرام" قالت فيها: "أنا أيضا أتيت من بلد مستعمر. فلسطين ستتحرر. حاولوا أن يدفنونا ولكنهم لم يعلموا أننا مثل البذور".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة انستغرام سينما فنانون قطاع غزة مشاهير ممثلون مواقع التواصل الإجتماعي هوليود

إقرأ أيضاً:

عام على الإبادة الجماعية.. هكذا اغتال الاحتلال اقتصاد غزة ودمر منازلها

كشفت عدد من التقارير، المُتفرّقة، أن عاما كاملا من الحرب الضّارية على كامل قطاع غزة، من الاحتلال الإسرائيلي، كانت كفيلة للإجهاز على الاقتصاد بالقطاع، الذي  كان يعاني من حصار خانق منذ أكثر من 17 عاما.

وأوضحت المصادر نفسها، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال مستمرة، بدعم أميركي مطلق، في إبادة جماعية في القطاع، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023؛ في إشارة إلى أنه قبل بدء العدوان على غزة، كان اقتصادها يشكّل قرابة 14 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لفلسطين، بقيمة 2.8 مليار دولار بحسب أرقام حكومية رسمية، بينما نسبة البطالة قرب 40 في المئة".

وفي السياق نفسه، كانت منظمة العمل الدولية، قد قالت في حزيران/ يونيو الماضي إن "معدل البطالة في غزة وصل إلى نحو 80 في المئة، ما يرفع متوسط البطالة في أنحاء الأراضي الفلسطينية إلى أكثر من 50 في المئة، مقارنة مع 23 في المئة عشية 7 أكتوبر 2023".

وذكّرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، عبر تقييمها الرابع لتأثير إبادة الاحتلال الإسرائيلي على التوظيف، أن معدل البطالة وصل إلى 79.1 في المئة بقطاع غزة، وإلى حوالي 32 في المئة بالضفة الغربية المحتلة، ليصل المعدل الإجمالي إلى 50.8 في المئة.

إلى ذلك، يترقّب أكثر من مليوني غزّي نهاية حرب الإبادة، من أجل نفض الغبار عنهم والبدء من الصفر، مع بلوغ نسبة الفقر 100 في المئة، أي أن جميع الغزيين فقراء، بحسب بيانات البنك الدولي.


كذلك، تظهر بيانات البنك الدولي الصادرة نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي أن اقتصاد غزة قد انكمش بنسبة 86 في المئة في الربع الأول من 2024، مقارنة مع انكماش بنسبة 50 في المئة في الربع الأخير من 2023.

من جهتها، توقّعت عدد من مراكز الأبحاث الاقتصادية في رام الله، مثل معهد أبحاث السياسات الاقتصادية "ماس"، بانكماش الاقتصاد بنسبة 80 في المئة في كامل 2024. فيما كانت المنشآت الصناعية في القطاع تقترب من 5000 منشأة صناعية، حتى عشية 7 أكتوبر؛ بينما تجهل اليوم مؤسسات الإحصاء الفلسطينية مصير هذه المنشآت بسبب صعوبة المسح تحت هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.

وأوضح مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة "يونوسات"، الاثنين الماضي، أن "ثلثي المباني في قطاع غزة دُمرت أو تضررت" بآلة جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

وأضاف المركز: "يظهر هذا التحليل أن ثلثي إجمالي المباني بقطاع غزة لحقت بها أضرار، تمثل 66 بالمئة من المباني المتضررة في قطاع غزة البالغة 163 ألفا و778 مبنى".

إلى ذلك، قدّر المركز أن الأضرار تشمل الآن 52564 مبنى دُمرت، و18913 مبنى تضررت بشدة، و35591 مبنى تضررت هياكلها، و56710 مبنى لحقت بها أضرار متوسطة.

وحتى منتصف آب/ أغسطس الماضي، خلّفت غارات الاحتلال الإسرائيلية أكثر من 42 مليون طن من الحطام في مختلف أنحاء القطاع، بحسب بيانات حديثة صادر عن الأمم المتحدة. وفي وصف لوكالة  "بلومبرغ" فإن "هذه الكمية من الحطام والأنقاض، تكفي لملء خط من الشاحنات يمتد من نيويورك إلى سنغافورة".

وأضافت الوكالة، "يستغرق إزالة كل هذا الركام نحو 3 سنوات من العمل، وقد يكلف ما يصل إلى 700 مليون دولار؛ وسوف تتعقد المهمة بسبب القنابل غير المنفجرة والمواد الملوثة الخطيرة والبقايا البشرية تحت الأنقاض".


أيضا، تبرز تقديرات الأمم المتحدة، وجود أكثر من 10 آلاف جثة تحت الأنقاض، عجز الفلسطينيون عن انتشالها منذ 7 أكتوبر حتى اليوم بسبب غياب أدوات وآليات الإنقاذ. فيما تخشى المؤسسات الأممية من رفض الاحتلال الإسرائيلي في نقل الأنقاض لطمر البحر، لأنها قد ترى في ذلك، زيادة بمساحة قطاع غزة، بحسب ما أوردته تقارير صحفية عبرية.

وفي سياق متصل، كشفت سلطة النقد الفلسطينية، عن ارتفاع في الودائع المصرفية في فروع القطاع. بالقول، عبر البيانات، أن "الودائع المصرفية في القطاع كانت تبلغ 1.63 مليار دولار حتى نهاية أيلول/ سبتمبر 2023، أي عشية الحرب على القطاع. بينما بنهاية آب/ أغسطس 2024 - أحدث بيانات متوفرة - بلغ إجمالي قيمة الودائع المصرفية في فروع غزة نحو 2.73 مليار دولار أمريكي".

مقالات مشابهة

  • فلسطين: إسرائيل ترفض قرارات الشرعية الدولية ووظفت أحداث 7 أكتوبر لتحقيق أهدافها الخبيثة
  • البانيز: ما يحدث في فلسطين يفوق الإبادة الجماعية
  • مسؤولة أممية: ما يحدث في فلسطين يفوق الإبادة الجماعية
  • مقررة أممية: ما يحدث في فلسطين يفوق الإبادة الجماعية
  • عام على "الطوفان".. كيف تنظر إسرائيل للإبادة الجماعية في غزة؟
  • عام على الإبادة الجماعية.. اقتصاد غزة ينهار إلى الصفر
  • عام على الإبادة الجماعية.. أبرز 11 مجزرة اقترفتها إسرائيل بغزة
  • عام على الإبادة الجماعية.. هكذا اغتال الاحتلال اقتصاد غزة ودمر منازلها
  • إنهاء مهام أطباء و ممرضين بمستشفى الناظور والإبقاء على المديرة في منصبها
  • 13 كاتبا فلسطينيا يقدمون شهاداتهم عن عام الإبادة الجماعية