أمين المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة ربط التعليم بسوق العمل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شارك الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات في جلسة حوارية بعنوان "مشاركة أصحاب العمل مع الطلاب والمناهج الدراسية لربط التعليم بسوق العمل"، وتبادل التجارب والخبرات بين مصر والمملكة المتحدة والسعودية والهند.
وزير التعليم العالي: تحقيق المعايير الدولية في التعليم التكنولوجي التعليم تحدد موانع العمل بامتحانات الدبلومات الفنية 2024جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي المصري بلندن ومديرة البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا، ومارك هاورد رئيس المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة، وشيماء البنا مسؤول قسم التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني.
وعُقدت هذه الجلسة ضمن فاعليات مؤتمر "نحو العالمية " Going Global 2023 والتى دارت حول أهمية مشاركة أصحاب العمل فى تصميم وتقديم وتقييم التعليم العالي، حيث يمكن لأصحاب العمل الوصول إلى مجموعة من الخريجين الموهوبين الذين يمتلكون المهارات التي يحتاجونها، بينما يمكن للطلاب اكتساب خبرة قيمة ورؤى حول مكان العمل، وذلك من خلال العديد من الطرق المختلفة لإشراك أصحاب العمل مع الطلاب والمناهج الدراسية، حيث أن مشاركة أصحاب العمل هي أداة قيمة يمكن أن تساعد في سد الفجوة بين التعليم والتوظيف.
رؤية تطوير التعليم العاليوعرض د. مصطفى رفعت رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر لتطوير التعليم فيما يتعلق بربط التعليم العالي باحتياجات ومُتطلبات سوق العمل وتأهيل الخريجين؛ ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي تم إطلاقها في مارس الماضي، والتي كانت ضمن بنودها التأكيد على أهمية الاستثمار في التعليم والعنصر البشري.
واستعرض في كلمته أهمية التكامل بين الدراسة الأكاديمية والصناعة لصالح قوى العمل في المستقبل، والموقف الحالي فى مصر، بالإضافة إلى أفضل الممارسات العالمية، والأنشطة الرئيسية المُطبقة بالجامعات المصرية لتعزيز الابتكار والنمو من خلال التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، حيث تتطلب الصناعة البحث والتطوير والابتكار للبقاء في المنافسة، وتعمل المؤسسات الأكاديمية كمراكز لأنشطة البحث والتطوير، وبراءات الاختراع مما يؤدي إلى النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتنمية المهارات، كما يمكن للصناعة تقديم الدعم المالي للبحوث والمشاريع الأكاديمية.
وأكد أمين المجلس الأعلى للجامعات ضرورة وضع استراتيجية متكاملة لإشراك أصحاب العمل بأهداف واضحة؛ لضمان قيام مؤسسات التعليم العالي بإعداد الطلاب لسوق العمل المستقبلي، من خلال إقامة شراكات قوية مع مجموعة متنوعة من أصحاب العمل، ودمج مشاركة أصحاب العمل في جميع جوانب المناهج الدراسية، مع توفير فرص للطلاب لاكتساب خبرة عملية من خلال توفير الإرشاد المهني والإرشاد الوظيفي للطلاب والتدريب وغيرها من أشكال التعلم المتكامل مع العمل، والمُتضمنة المُشاركة في معارض التوظيف وفعاليات التوظيف وفعاليات التواصل مع الخريجين، وتعزيز ثقافة التعاون والانفتاح على مُدخلات الصناعة، وإقامة شراكات قوية مع مجموعة متنوعة من أصحاب الأعمال؛ لضمان صقل مهارات وكفاءات الخريجين لتطوير القوى العاملة لتكون جاهزة للمستقبل بالمهارات المطلوبة.
وترأس الجلسة البروفيسور ليزا روبرتس، نائبة رئيس جامعة إكستر، بمشاركة كل من: الأستاذة ايناس العيسي، رئيسة جامعة الأميرة نورة بالمملكة العربية السعودية، والبروفيسور جيم ماكدونالد، رئيس جامعة ستراثكلايد، بالإضافة إلى الدكتور شاشانك شاه مدير التعليم العالي في NITI Aayog وهي الهيئة الحكومية المسئولة عن التخطيط للتنمية الوطنية في الهند.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم مصطفى رفعت المجلس الأعلى للجامعات سوق العمل أيمن عاشور وزير التعليم العالى التعلیم العالی من خلال
إقرأ أيضاً:
"التعليم العالي" تعلن حصاد أداء الوزارة لبناء منظومة التدريب والتأهيل.. ماذا حدث في 2024؟
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة التعليم العالي لتواكب متطلبات العصر، وذلك بتوجيهات من القيادة السياسية ووفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الوزارة تسعى لبناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة في سوق العمل من خلال ربط العملية التعليمية باحتياجات القطاعات المختلفة في مصر.
وأضاف الوزير أن الوزارة اتخذت خطوات جادة وسريعة خلال عام 2024 لبناء منظومة التدريب والتأهيل والربط بسوق العمل، وذلك في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، ومن بين هذه الخطوات إنشاء 37 مركزًا جامعيًّا للتطوير المهني في 29 جامعة كمرحلة أولى، وأن المرحلة الثانية ستشهد توسيع نطاق المشروع ليشمل 46 مركزًا بحلول عام 2026؛ بهدف تغطية كافة الجامعات، وذلك في ضوء بروتوكول التعاون المبرم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، الذي يتم تنفيذه بموازنة قدرها 63 مليون دولار، مؤكدًا أهمية هذه المراكز في سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، مشيرًا إلى تشكيل مجلس تنفيذي لدعمها وتعزيز دورها في خدمة الطلاب، مثمنًا الإنجازات التي حققتها المراكز الجامعية للتطوير المهني في تزويد الطلاب بمهارات وخبرات جديدة ساهمت في زيادة فرص توظيفهم.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن عام 2024 شهد إطلاق منصة رقمية وطنية متكاملة، وهي المنصة المستقلة للوزارة (National Dashboard – National CSM)، بالإضافة إلى سبع منصات جامعية في جامعات (عين شمس، الإسكندرية، السويس، المنيا، أسيوط، المنصورة، سوهاج)، وتهدف جميعها إلى إدارة المسار المهني، وربط أسواق العمل بالمؤسسات التعليمية والمراكز المهنية، مشيرًا إلى أن الوزارة سعت لتوسيع نطاق مبادرةBeReady لتشمل المزيد من الجامعات والطلاب؛ بهدف بناء جيل جديد من القادة قادر على دفع عجلة التنمية في مصر.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة BeReady كن مستعدًا حققت نجاحًا كبيرًا في مرحلتها التجريبية خلال عام 2024، حيث تم تدريب وتوظيف آلاف الطلاب والخريجين بنجاح، وقد ساهمت المبادرة في سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وذلك بفضل الشراكة المثمرة مع منظمة العمل الدولية، ومكتب وزارة الخارجية للتنمية بالمملكة المتحدة، وتشمل أبرز إنجازات المبادرة تدريب 2000 طالب وخريج، وتوظيف 1918 طالبًا وخريجًا في وظائف لائقة، وتنظيم العديد من الفعاليات والملتقيات التي ساهمت في إعداد الشباب لسوق العمل.
وأكد الوزير استمرار نجاح مبادرة BeReady، مشيرًا إلى انطلاق مرحلتها الثانية التي تستهدف تدريب وتوظيف 2000 طالب وخريج، وتشمل هذه المرحلة برامج تدريبية مكثفة في المهارات الأساسية، واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى فرص للحصول على وظائف رقمية، وقد تم تخصيص مبلغ قدره ٢٠٠،٠٠٠ دولار من قبل السفارة الهولندية لتمويل هذه الأنشطة، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق مرحلة تجريبية لمبادرة BeReady في مجال التمريض بجنوب الصعيد، بالشراكة مع مركز مجدي يعقوب ودعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك ضمن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
ومن جانبه أكد د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل أنه في إطار سعي مبادرة BeReady لتوسيع نطاق خدماتها خلال عام 2024، فقد أدرجت برامج مبادرة FutuerSkills4All، والتي تهدف إلى تزويد 2000 طالب وخريج بمهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل، وتشمل هذه البرامج تدريبًا عمليًّا في مجالات ذات طلب مرتفع؛ مما يساهم في تعزيز فرص التوظيف ونمو الاقتصاد.
وأضاف د.أيمن فريد أنه بناءً على التكليف الصادر من السيد رئيس مجلس الوزراء، تم وضع مسودة قانون لإنشاء صندوق دعم المسار المهني والتوظيف لطلاب الجامعات، ويهدف هذا الصندوق إلى تقديم خدمات متكاملة لدعم طلاب وخريجي الجامعات المصرية، وربطهم بسوق العمل، ويتضمن ذلك توفير برامج إرشاد وتدريب مهني متخصصة، ودعم المراكز الجامعية المتخصصة في التوظيف، وتطوير قدراتها، وتأسيس شراكات مع القطاع الخاص؛ لخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير برامج تدريبية للمدربين والكوادر العاملة في مجال التوظيف، مؤكدًا أن الصندوق يهدف إلى بناء جسر قوي بين الجامعات وسوق العمل؛ مما يسهم في رفع كفاءة الخريجين وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وأكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تأهيل الطلاب والخريجين لمتطلبات سوق العمل يمثل أولوية رئيسية للوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة تركز على تطوير البرامج التعليمية، وتحديث المناهج بما يتماشى مع احتياجات السوق، مضيفًا أن الوزارة تسعى لمواكبة التغيرات العالمية في مجال التكنولوجيا ودمجها في التعليم لتحسين التدريس والبحث العلمي، موضحًا أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع الشركات ومواقع الإنتاج لتوفير فرص تدريبية حقيقية للطلاب؛ بهدف تجهيز الكوادر الوطنية القادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.