حكم تعدد الأذان لصلاة الجمعة.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (الأذان يوم الجمعة هل هو أذان واحد عندما يصعد الخطيب المنبر أم أنه أذانان أحدهما عند أذان الظهر والآخر بعد صعود الإمام إلى المنبر؟
وقالت دار الإفتاء، إن الأذان هو الإعلام بدخول الوقت، والأذان يوم الجمعة كان أوله إذا صعد الإمام المنبر، فعن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: "كان النداء يوم الجمعة أوله إذا جلس الإمام على المنبر على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما كان عهد عثمان رضي الله عنه وكثر الناس زاد النداءَ الثالث على الزوراء ولم يكن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم مؤذن غير واحد".
وأشار إلى أن الحديث دليل على مشروعية الأذان الأول الذي يكون عند دخول وقت الجمعة الظهر وكذلك مشروعية النداء الثاني الذي يكون بين يدي الإمام الخطيب، وعندما أمر سيدنا عثمان بالنداء الثالث على الزوراء كان ذلك بحضور جمع من الصحابة رضي عنهم ولم ينكر عليه أحد فعله هذا، فكان هذا إجماعًا سكوتيًّا منهم، والإجماع السكوتي حجة كما قال علماء الأصول رضي الله عن علمائنا جميعًا.
وعليه وفي واقعة السؤال: فإن الأذان الأول مشروع بالأدلة الصحيحة، وإن النداء يوم الجمعة يكون ثلاث مرات: الأول عند دخول الوقت وقبل صعود الإمام المنبرَ، والثاني بعد صعود الإمام وقبل البدء بالخطبة، والثالث الإقامة للصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء يوم الجمعة الأذان أذان الظهر الإمام یوم الجمعة رضی الله
إقرأ أيضاً:
دعاء شيخ الأزهر لأهل غزة (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار) .. فيديو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه من وجهة نظري هذا هو الباب الوحيد المفتوح الآن بعدما أغلقت باب الشر للتصدي لهؤلاء الناس هو الدعاء وخاصة وقت السحر وفي الفجر وقبل إقامة الصلاة.
وقال شيخ الأزهر في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب" أنه علينا أن نتسلح بالدعاء لنصرة أهل غزة، ونقول (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار، يا قوي يا عزيز) فهذه من أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله بالدعاء بها، منوها أننا إذا لم نكون في حاجة إلى اسم الله المنتقم الجبار الآن فمتى نحتاجه؟ وهذا ما كان سببا في تشجيعي لاختيار اسم البرنامج "أسماء الله الحسنى".
وأضاف أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في هذه المعركة بل انتصرت القضية الفلسطينية وانتصر الفلسطينييون بل فضلوا أن يموتوا ولا يخرجوا أو يتركوا أرضهم، منوها أن أطفال غزة رغم ما يعانونه فهم يمارسون طفولتهم ويلعبون ويضحكون برغم المعاناة.
إبادة جماعيةوقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إننا نعيش أزمة لم نسبق أن عشناها من قبل، بسبب مقتل الآلاف بطريقة متوحشة لم يراع فيها لا الكبار ولا النساء ولا الأطفال.
وأشار إلى أن الله تعالى هو الذي وعدنا بقوله "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" فنحن نحتاج إلى رحمة الله وقدرته على إطفاء هذه الحرب ونحن في انتظار هذا الفرج بعدما نفضنا أيدينا من البشر وقدرات البشر.
وتابع: هذه الحرب ليست حربا ولكنها جريمة إبادة، فالحرب نفهم منها أنها تكون بين جيشان، فحدثني أين الجيش الثاني في غزة، فغزة فيها جيش واحد وهو الكيان الصهيوني المدرع بأشرس الأسلحة، فهي ليست حربا وإنما هي إبادة جماعية، فهم يريدون الأرض ويحاولون الإبادة على كل من فيها حتى في الحيوانات.