قال أستاذ واستشاري أمراض الكلى بجامعة المؤسس، والمهتم بالتثقيف الصحي، الدكتور سعد الشهيب، إن زيادة تناول الفسفور تشكل خطرًا على الصحة. يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الكلى والعظام.

وأوضح خلال تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس» أن الفسفور الضار يوجد بشكل رئيسي في المشروبات الغازية، ثم المواد المعلبة وصفار البيض، وأيضًا في اللحوم الحمراء.

ولفت الشهيب إلى أنه من المهم جدًا تناول طعام صحي للحفاظ على صحة الكلى، حتى في حالة عدم وجود مشاكل صحية أخرى، محذرا من أن وجود الفسفور في المعلبات يعتبر ضارًا للصحة.

وأشار إلى أن السمك يحتوي على الفسفور، ولكن تواجد أوميغا 3 في السمك، خاصة في السلمون، يجعله مفيدًا لصحة القلب، على الرغم من وجود كمية من الفسفور ليست ضئيلة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الفسفور

إقرأ أيضاً:

العكاري: الاستمرار في طباعة العملة دون رجوعها إلى المصارف يمثل خطراً حقيقياً

أكد الخبير الاقتصادي، مصباح العكاري، أن الاستمرار في طباعة العملة دون رجوعها إلى المصارف يمثل خطراً حقيقياً.

وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “المساهمة المجتمعية في حل المشاكل التي تمر بها الدولة هو في الحقيقة واجب وطني، ومشكلة السيولة هي نتيجة لمجموعة أحداث مرت بها البلاد منها ما أصبح من الماضي ومنها ما هو مازال مستمرا معنا إلى الآن، لقد تم طباعة العملة من الشرق والغرب في محاولة لتخفيف تلك الأزمة وارتفع حجم العملة خارج القطاع المصرفي إلى 70 مليار دينار  استوجب هذا الرقم توفير غطاء نقدي تجاوز 14 مليار دولار”.

وأضاف “استمرار طباعة العملة وتوزيعها في المصارف بدون رجوع هذه الأموال إلى المصارف يمثل خطر حقيقي على القطاع المصرفي يتمثل في انخفاض الودائع تحت الطلب لدى المصارف التجارية مع ارتفاع الاحتياطي المقيد لدى البنك المركزي من العملات الأجنبية، مع توسع السوق الموازي والمتاجرة بالعملة الليبية وبيعها بفارق يصل أحيان إلى 10‎%‎”.

وتابع “من أجل الابتعاد على هذه المخاطر. يجب علينا جميعاً مواطنيين تجار ومؤسسات حكومية إلى تغيير مفهوم السيولة في السوق المحلي والنظر إلى المصلحة العليا للوطن بأن السيولة النقدية المتمثلة في الورق والعملة المعدنية لم تعد هي التي يتم بها تداول السلع والخدمات والاتجاه إلى مفهوم جديد وهو النقود الإلكترونية، والتي لها منافع كبير جدا تتمثل في زيادة الودائع تحت الطلب لدى البنوك التجارية الأمر الذي يعود مستقبلاً على زيادة القدرة الائتمانية للمصارف التجارية يؤدي أيضا إلى ارتفاع احتياطيات البنك المركزي الحرة وتقليل الاحتياطيات المقيدة المستخدمة في غطاء العملة”.

واستطرد “لقد قطع قطاعكم المصرفية شوطاً كبيرا في إدخال الميكنة الحديثة وأصبح الشمول المالي من أهداف القطاع المصرفي، بحيث يستفيد كل المواطنيين من خدمة مريحة بدون تعقيدات باستخدام الوسائل الإلكترونية في كثير منها بدون القدوم إلى أي مصرف، لقد قامت المصارف بتخفيض العمولات. سيدي المواطن إن دفعك لعمولات مصرفية للمصرف في حدود 300 دينار في السنة لا يمثل شيء في مقابل لو استمر البنك المركزي في طباعة النقود ويتم تخزينها في البيوت”.

الوسومالعكاري العملة المصارف النقود ليبيا

مقالات مشابهة

  • كارثة جوية في واشنطن.. حادث اصطدام مروع يشكل ضربة قاسمة للطيران الأمريكي
  • كيف تعرف أن الجبن فاسد؟ متى يكون العفن خطرا؟ وكيف تطيل فترة الصلاحية؟
  • 1200 طن.. 20% زيادة في "السمك المستزرع" في القطيف
  • سر الشراب الذهبي.. علاج طبيعي يذهل الأطباء في التخلص من حصوات الكلى
  • طريقة عمل دجاج مشوي ببهارات الشرق الأقصي
  • ميقاتي أدان العدوان على النبطية: يشكل انتهاكا اضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا فاضحا لترتيب وقف اطلاق النار
  • يديعوت احرنوت : اليمن بات خطرا على الكيان الصهيوني
  • صحيفة عبرية: اليمن بات خطرا حقيقيا على “إسرائيل”
  • العكاري: الاستمرار في طباعة العملة دون رجوعها إلى المصارف يمثل خطراً حقيقياً
  • أزمة مرضى الكلى في ليبيا: وفاة 170 مريضًا وسط نقص حاد في الإمكانات