خبير علاقات دولية: مصر فتحت أبوابها لجميع العرب ولكن القضية الفلسطينية مختلفة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد احمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر فتحت أبوابها للجميع من الدول العربية بعد الصراعات الدموية التي عاشوها فيما سمي بالربيع العربي ولكن القضية الفلسطينية لها وضع مختلف.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن مصر بحكم سياستها الخارجية الرشيدة ومسئوليتها تجاه الأشقاء العرب احتضنتهم بحكم مسئوليتها الدولية ودورها الانساني، مشيرا إلى أن الفلسطينيين لهم وضع خاص لكون إسرائيل استغلت عملية طوفان الأقصى في 7 اكتوبر واتخذتها كذريعة لتطبيق مخططاتها القديمة في تهجير الفلسطينيين وتفتيت القضية الفلسطينية والاعتماد على استراتيجية الجحيم في غزة ودفعهم للجوء الى الحدود المصرية ليدخلوا سيناء.
كما لفت خبير العلاقات الدولية، الى ان مصر ادركت هذا المخطط منذ اللحظة الأولى ووضعت خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها، وبالتالي تسعى إسرائيل لتفريغ القطاع من مواطنيه 2.5 مليون مواطن لتدمير الدولة الفلسطينية أو حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينية إسرائيل الأقصى الاشقاء العرب الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.
وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.
هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.
بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.
وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.