عقب سريان الهدنة.. ما مواقع تمركز جيش الاحتلال في قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، استكمال انتشار قواته على خطوط الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، والتي دخلت صبيحة الجمعة (الساعة 7) حيز التنفيذ وتمتد لأربعة أيام.
وقال المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال، أوفير جندلمان، في منشور عبر منصة"إكس" (تويتر سابقا): "استكملت قوات الجيش انتشارها على خطوط الهدنة المؤقتة"، فيما لم يحدد مواقع الخطوط وماهيتها.
وفي السياق ذاته، نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، أن قوات الاحتلال "ستتمركز عند خطوط وقف إطلاق النار داخل القطاع على أن تنتقل فيها".
وأضاف: "قواتنا ستتموضع في المناطق غير المكتظة بالسكان وستستمر في التحركات الإدارية واللوجستية على محور (مستوطنة) نيتساريم والطريق الساحلي".
#عاجل مع دخول سريان التعليق المؤقت للنيران حيز التنفيذ، ستتمركز قواتنا عند خطوط وقف إطلاق النار داخل القطاع على أن تنتقل فيها. قواتنا ستتموضع في المناطق غير المكتظة بالسكان وستستمر في التحركات الإدارية واللوجستية على محور نيتساريم والطريق الساحلي.
بضمن ذلك لن يُسمح بأي شكل من… pic.twitter.com/qXcvs6kefa
وتابع أردعي: "بضمن ذلك لن يُسمح بأي شكل من الأشكال بتنقل السكان من جنوب القطاع إلى شماله وإنما من الشمال إلى الجنوب فقط".
وذكر أنه "لن يُسمح بالتنقل غير المنسق للشاحنات من جنوب القطاع إلى شماله".
وذكر في تغريدة أخرى، أن "الحرب لم تنته بعد. تعليق النيران للأغراض الإنسانية يأتي بشكل مؤقت".
واعتبر أردعي أن "شمال غزة منطقة حرب خطيرة ويمنع التجول فيها".
⭕️ #عاجل الى سكان قطاع #غزة،
الحرب لم تنتهي بعد. تعليق النيران لاغراض الانسانية يأتي بشكل مؤقت. منطقة شمال قطاع غزة هي منطقة حرب خطيرة ويمنع التجول فيها. من أجل سلامتكم عليكم ان تبقوا في المنطقة الانسانية في جنوب القطاع. يمكن الانتقال فقط من شمال القطاع الى جنوبه عبر طريق صلاح… pic.twitter.com/gfjPsO8ctk
ومن المتفق عليه وفقا للهدنة أن يتم إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من سجون الاحتلال، إلى جانب إدخال مئات الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى كل مناطق القطاع.
يشار إلى العدوان على غزة خلف نحو 15 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال، إضافة إلى عشرات آلاف الجرحى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جيش الاحتلال الهدنة غزة أفيخاي أدرعي غزة جيش الاحتلال الهدنة أفيخاي أدرعي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: مجازر الاحتلال خلفت 2000 شهيد شمال القطاع
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، استشهاد أكثر من 2000 مدني فلسطيني في شمال القطاع خلال 38 يوما من المجازر المروعة وحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة، في تصريح للأناضول "العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 38 يوما على شمال قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن".
وجدد الثوابتة دعوته للمجتمع الدولي إلى ضرورة تدخله الفوري من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الفلسطينيين في القطاع وخاصة الشمال.
كما حمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة للولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية الذين قال إنهم شركاء في سياسة "التجويع والإبادة الجماعية".
وفي السياق، اتهم الثوابتة إسرائيل بتضليل العالم والمجتمع الدولي بـ"خرائط كاذبة" حول توسيع المناطق الإنسانية التي يدعي أنها "آمنة" للفلسطينيين.
وحول ذلك قال الثوابتة "جيش الاحتلال الإسرائيلي يوزع خرائط تشير إلى مناطق ملونة باللون الأصفر ويصفها بأنها إنسانية وآمنة، ثم يستهدفها بالقنابل والصواريخ، مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال وكبار سن".
وذكر الثوابتة عدة مناطق استهدفت بشكل مباشر وكانت ضمن المناطق الصفراء، مثل "منطقة المواصي غرب خان يونس ودير البلح التي شهدت مجازر بحق المدنيين رغم زعم الاحتلال أنها آمنة".
منع المساعداتوشدد الثوابتة على أن إسرائيل تواصل سياسة منع دخول المساعدات الإنسانية وفي مقدمتها المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن إغلاق معبر رفح الذي كان ممرا أساسيا للمساعدات منذ نحو 190 يوما تسبب بـ"نقص حاد في المواد الأساسية وارتفاع عدد الوفيات نتيجة الجوع خاصة في شمال القطاع".
وفي السياق، ذكر الثوابتة أن نحو 600 ألف طن من المساعدات والمواد الغذائية عالقة على الجانب الآخر من معبر رفح جنوب القطاع، وما زالت إسرائيل ترفض إدخالها.
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقية تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعاني سكان مدينة غزة والشمال من مجاعة حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب في استشهاد عدد من الأطفال وكبار السن.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.