موقع 24:
2024-07-08@10:50:56 GMT

هل بات الحل الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين ممكناً؟

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

هل بات الحل الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين ممكناً؟

مع التوصل إلى اتفاق للإفراج عن رهائن ووقف القتال، تدخل الحرب في غزة مرحلة جديدة. وستشهد الأيام الأربعة المقبلة تبادل عشرات الرهائن، وسيمنح توقف القتال الأسرة الدولية فرصة للترويج لسلام مستقر ودائم في إسرائيل، والأراضي الفلسطينية.

من هذا ذا المنطلق، كتب مدير مركز ميتفيم، المؤسسة الإسرائيلية للسياسات الخارجية الإقليمية، رويي كيربيك في "غارديان" البريطانية، "إننا على مفترق طرق، وأمامنا إما مواصلة النزاع، أو السعي إلى تسوية دائمة".


وبدد هجوم حماس الدامي في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الكثير من المعتقدات السائدة، وأعاد القضية الفلسطينية إلى قلب المسرح، وشكل تحدياً لفكرة أن النزاع الإسرائيلي- لفلسطيني يمكن إدارته بكلفة بسيطة، وقوض الاعتقاد بأن إسرائيل قادرة على مواصلة الاندماج في الشرق الأوسط مع تجاهل المطالب الفلسطينية.

وبدل ذلك كله، يسود الآن رأي مشترك في المجتمع الإسرائيلي مفاده أن "إدارة النزاع" لم تنجح، وعوض ذلك، لا بدمن   حل دائم.

A lasting peace in Gaza is now within reach - here's how it can be achieved | Roee Kibrik https://t.co/kX4Wt6mVk8

— Guardian US (@GuardianUS) November 23, 2023

وفي الوقت نفسه، هناك أسباب لإدارة النزاع، عوض الحل الدائم، تناسب بعض اللاعبين الأساسيين. وتواجه الحكومتان الأمريكية والبريطانية انتخابات 2024، وهما مشغولتان بالحرب في أوكرانيا، فضلاً عن الحاجة إلى الاستقرار وأسعار طاقة أرخص.
وفي الوقت نفسه، تتعامل القيادات العربية مع مروحة من التحديات الداخلية، ولذلك، فإن الهدوء النسبي في الأراضي الفلسطينية قد يكون كافياً لتهدئة الشارع. وستكون حماس سعيدة بمواصلة الكفاح ضد إسرائيل دون مواجهة عملية سياسية قد توفر شرعية للسلطة الفلسطينية، وتقوي السياسيين المعتدلين، وتقوض في نهاية المطاف سلطتها.
كما أن نتانياهو سيكون راضياً بإدارة النزاع، لأن أي محاولة لحله ستهدد استقرار ائتلافه، واستمرار حكمه. ويعتمد ائتلافه وقيادته، على دعم حركة الاستيطان المتطرفة. وهذه الشريحة تعارض أي تسويات مع الفلسطينيين وترى في حماس "قيمة"، لأن وجودها يعيق احتمال إطلاق عملية السلام.
وهكذا يسهل تخيل انزلاق الجانبين مجدداً نحو نزاع أقل حدة. وبمقتضى هذا السيناريو، يبقى الجيش الإسرائيلي في غزة لفترة ممتدة، ويواصل قتال حماس. وسيقتصر النزاع على قطاع غزة. وسيتكيف الجمهور معه. ولن تكون هناك أخبار، وسيحول العالم انتباهه إلى مكان آخر، حتى الإنفجار الموالي في غزة والضفة الغربية، أو في لبنان.

This could be the last chance for the two state solution ... If there is a will to do it.

A lasting peace in Gaza is now within reach - here's how it can be achieved | Roee Kibrik https://t.co/l91pEEZCdw

— Nigel Willmott (@WillmottNigel) November 23, 2023

وفي غياب الإرادة والقدرة من الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية على تغيير ذي معنى، فإن على الأسرة الدولية، بقيادة الولايات المتحدة أن تدفع نحو حل للنزاع. ولتحقيق ذلك، على الأسرة الدولية الأخذ في الاعتبار سلسلة من الخطوات الرئيسية.
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن تحدد الهدف النهائي، الذي يجب أن يلتزم بتنفيذ حل الدولتين وينسجم مع المبادرة العربية للسلام، مع جدول زمني لتحقي ه. ويمكن ذلك بعد قرار من مجلس الأمن.
ثانياً، وفي غاية الأهمية،  أن يقود الرئيس الأمريكي جو بايدن الاعتراف بدولة فلسطينية من الولايات المتحدة ودول رئيسية أخرى، في جزء من عملية ديبلوماسية شاملة. مثل هذه الخطوة ستمنع العودة إلى الوراء.

الهدف النهائي

لا شك أن الإقرار بإقامة دولة فلسطينية هو الهدف النهائي، سيمكن من الوصول إلى الخطوة الثالثة الحاسمة التي يتعين أن تتخذها الأسرة الدولية، وهي إنشاء نظام فلسطيني دولي مؤقت.
ومع هدف واضح ومعترف به وهو تحقيق حل الدولتين، يمكن إنشاء قوة دولية من الدول العربية والغربية لتحل تدريجياً محل الجيش الإسرائيلي في غزة، وتتولى مسؤولية فيه الأمن والتنمية.

وإذا حدد الطريق إلى حل الدولتين، فإن الدول الأوروبية والعربية ستوافق على الاستثمار في البنى التحتية المادية والمؤسساتية لما سماه بايدن "السلطة الفلسطينية المعاد تجديدها"، ما يقود إلى الدولة الفلسطينية. لا أحد سيرغب في الاستمرار في ضخ الأموال إلى غزة إذا استمرت استراتيجية إدارة النزاع، وإذا كانت بناها التحتية في حاجة إلى إعادة البناء كل بضع سنوات، بعد جولة أخرى من الحرب.
وخلص الكاتب إلى أن غياب قيادة مؤهلة في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية، يعني أن تأمين السلام مسؤولية بايدن والأسرة الدولية، وعليه أن يبادر وأن يفي بوعوده.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأسرة الدولیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

أبو مازن يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد

أجرى، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا مه رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، حيث قدم له التهاني، بمناسبة فوز حزبه "حزب العمال" في الانتخابات البرلمانية البريطانية، وتشكيله الحكومة البريطانية الجديدة وبدء مهامه.

 

وأعرب الرئيس الفلسطيني، عن ثقته بأن يسهم تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة، في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين، متمنيا لحكومته النجاح والتوفيق بما يحقق التقدم والازدهار لبلاده.

 

وأطلع أبو مازن، رئيس الوزراء البريطاني، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والحاجة الفورية إلى الاستجابة للجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحجوزة لدى إسرائيل.

 

وأكد استعداده للعمل مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد من أجل صنع السلام، من خلال حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، داعيا لأهمية اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين.

 

بدوره، جدد رئيس الوزراء البريطاني ستارمر، مواقف بلاده الداعمة لوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن، وأهمية أن يتم الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.

 

وأكد أهمية مواصلة الحكومة الفلسطينية برامجها الإصلاحية واستعداده للعمل معها واستقبال رئيس وزرائها، مشيرا إلى أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سيقوم قريبا بزيارة إلى فلسطين لمواصلة النقاشات السياسية، وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

 

واتفق الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء البريطاني على مواصلة التنسيق والاتصالات لمتابعة القضايا المطروحة وتعزيز العلاقات الثنائية.

 

الرئيس الصومالي يؤكد: لا تفاوض مع مليشيات الشباب الإرهابية

 

أكد الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، أن الحكومة الصومالية لن تفاوض مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أنه لا توجد مفاوضات مع المليشيات، وعلى الشعب الصومالي أن يطمئن بأن الحكومة لن تفتح باب المحادثات.

 

وقال الرئيس الصومالي- خلال خطابه في افتتاح الدورة الخامسة للبرلمان الفيدرالي، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"- إن المليشيات الإرهابية لا تعترف بالحكومة، ولذلك لا مجال للمفاوضات مع العدو الإرهابي، وإن ما قيل في وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة.

 

وأضاف أن المناطق المحررة من المتشددين استعادت عافيتها، وجرى تأهيل المدارس، والمرافق الحكومية، حيث يتنعّم السكان المحليون بالسلام والاستقرار.

 

وكان الرئيس الصومالي قد وضع أولويته الأولى بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 15 مايو 2022م، وهي تحرير البلاد من فلول مليشيات الشباب التي كانت تعيق التقدم والازدهار في البلاد.

 

صحة غزة: 55 شهيدًا و123 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية

ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر في القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 55 شخصًا، وأصيب فيها 123 آخرون.

 

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع والمستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 38 ألفا و153 شهيدًا، و87 ألفا و828 مصابًا، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تتضمن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

من جانبها، ذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن 152 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام استُشهدوا منذ بدء الحرب.

 

وأدانت النقابة، في بيان صحفي، استمرار الاحتلال في ارتكاب مجازره بحق الصحفيين الفلسطينيين، وكان آخرها المجزرة التي ارتكبها أمس والتي أسفرت عن ارتقاء 4 صحفيين، موضحة أن الاحتلال يرتكب مجزرة تلو الأخرى، بحق الصحافة الفلسطينية، ويحاول قتل شهود الحقيقة لطمسها، وتغييب المجازر التي يرتكبها بحق شعبنا في عموم الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، عن أنظار العالم.

 

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 100 صحفي، أُوقف منهم 85 صحفيا من الضفة وقطاع غزة، وما زال 52 منهم رهن الاعتقال، إضافة إلى إصابة عشرات الصحفيين، واستشهاد المئات من أفراد عائلاتهم في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي لمنازلهم، إضافة إلى تدمير الاحتلال وإغلاقه 86 مؤسسة صحفية وإعلامية في عموم الأراضي الفلسطينية.

 

وطالبت النقابة، الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية والمؤسسات الدولية والحقوقية، بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتدخل العاجل لتوفير الحماية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين وفق المعاهدات والمواثيق الدولية.

مقالات مشابهة

  • رئيس إسرائيل: ملتزمون بإعادة المحتجزين
  • أبو مازن يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد
  • عمرو موسى: حماة إسرائيل يحاولون فرض حل إسرائيلي على النزاع في الشرق الأوسط
  • حماس تسعى للحصول على ضمان الوقف الدائم لإطلاق النار وسط رفض إسرائيلي
  • عضو بفريق حماس التفاوضي يكشف لـCNN عن تغير بموقف الحركة في محادثات وقف إطلاق النار الدائم
  • البرلمان العربي يؤكد استمراره في دعم القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية
  • ماذا قال وزير خارجية السعودية عن الدولة الفلسطينية واليمن؟
  • سقوط 10 شهداء جراء غارات للاحتلال على مناطق شرقي مدينتي خان يونس ورفح الفلسطينية
  • سيدة بريطانيا الأولى.. يهودية متدينة ولديها عائلة في إسرائيل
  • نساء فيدرالية اليسار يطالبن مجلس العلماء باعتماد إصلاح ديني للمدونة يستند إلى الاجتهاد المتنور