نبؤة نهاية العالم لـ أينشتاين.. ما علاقتها النحل؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
خلال الفترة الماضية زادت الكوارث الطبيعية في شتي بقاع الأرض من زلازل وفيضانات وانهيارات وغيرها من الظواهر الطبيعية، ليدرك البشر أن خطر الكوارث الطبيعية تزداد باستمرار.
اختفاء النحل يعني نهاية العالمخلال السنوات الماضية ذكر العالم ألبرت أينشتاين، أن النحل بدأ في الاختفاء وأعرب عن قلقه حول أن هذا الانقراض للنحل قد يعني نهاية العالم.
العلماء أكدوا أن مستعمرات النحل خلال نصف قرن ماضي بدأت في الانخفاض ولكن ازدادت وتيرة الانخفاض خلال السنوات القليلة الماضية.
هناك تقديرات مختلفة للخبراء تتحدث عن انخفاض بنسبة تتراوح بين 50 على 80 بالمئة من النحل في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، في حين تقدر هذه النسبة لروسيا بـ40٪.
ويحذر المختصون من أن النحل قد يختفي إلى الأبد بحلول عام 2035، إذا لم تتخذ إجراءات تغيير الوضع القائم بطريقة جذرية.
قد يظن البعض أن وجود النحل يقتصر فقط على إنتاج العسل وأن اختفائه لن يسبب كارثة كبيرة ولكن اختفاء النحل يعد من أخطر الكوارث التي تواجه البشرية بسبب أن النحل يقوم بتلقيح ثلاثة أرباع جميع المحاصيل أي أن من دون النحل لن يجد البشر الغذاء اللازم من أجل بقائهم خصوصا في ظل المجاعات والفقر الشديد الذي يشهده العالم هذه الفترة.
يعتقد الكثير من العلماء أن السبب الرئيسي في موت النحل هو مشكلة الاحتباس الحراري وتبعا لذلك ترتفع درجة الحرارة في خلايا النحل فوق المعدل الطبيعي.
من أبرز أسباب انقراض النحلتدهور الوضع البيئي العام.
اتباع البشر نظام المنتج الواحد حيث يقوم أحد المزارعين بزراعة منطقة واحدة شاسعة بنوع واحد من النبات مما يؤدي إلى موت جميع أنواع النباتات الأخرى.
الاستخدام غير المنضبط للمبيدات الحشرية.
يتأثر النحل بشكل مباشر مثل الكثير من الحشرات الإشعاعي الناجم عن الاتصالات المتنقلة «الهواتف المحمولة»
قام بعض العلماء الروس في معهد بافلوف لعلم وظائف الأعضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية في عام 2019 بتجربة تم خلالها تعريض النحل لموجات "واي فاي" لمدة يوم واحد، وتبين أن استثارة الطعام والذاكرة قصيرة المدى انخفضت لدى النحل.
هناك جدال واسع بين العلماء حول قدرة النحل على التكيف في ظروف التغير المناخي الحالية، وان النحل يسير في اتجاه متعلق بمصير بقاء الحياة على الأرض.
وأكد أينشتاين أن انقراض النحل لن يمر مثل مرور انقراض الديناصورات.
اقرأ أيضاًمسلسل بطن الحوت.. مواعيد العرض والمنصة الناقلة
موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة
زعيم كوريا الشمالية: قمر الاستطلاع الجديد حارس الفضاء ومنظار لرصد العدو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغذاء العالمي الكوارث الطبيعية نهاية العالم نفاذ الغذاء أينشتاين النحل انقراض النحل
إقرأ أيضاً:
استقالة مديرة الضمان الاجتماعي الأميركي.. ما علاقتها بإيلون ماسك؟
قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن: "إدارة دونالد ترامب قد عيّنت خبيرا في مكافحة الاحتيال، بشكل مؤقت، مسؤولا عن إدارة الضمان الاجتماعي التي تشكّل وجهة للإنفاق الحكومي لم يكن المساس بها ممكنا"، وذلك عقب استقالة مديرتها بسبب خلافها مع فريق إيلون ماسك المكلّف بخفض التكاليف.
وأوضحت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة أنّ: "استقالة القائمة بأعمال مفوض الضمان الاجتماعي، ميشيل كنغ، هي الأحدث لمسؤول كبير في مواجهة إدارة الكفاءة الحكومية التابعة لماسك، وإن لم تتضح حيثياتها".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن: "ميشيل كنغ، قد استقالت لأن موظفي ماسك حاولوا الوصول إلى بيانات حساسة في إدارة الضمان الاجتماعي"، مشيرة إلى أنها: "عُينت في المنصب بالإنابة، إلى حين تثبيت فرانك بيسينيانو مرشح الرئيس ترامب".
وجوابا على سؤال يرتبط باستقالة كنغ، قال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز، لوكالة "فرانس برس": "في غضون ذلك، سيدير الضمان الاجتماعي خبير محترف في مكافحة الاحتيال".
أما بخصوص الخبير في مكافحة الاحتيال، الذي تمّ تعييه بدلا عن كنغ، بيّنت صحيفة "واشنطن بوست" ووسائل إعلام أخرى، أنّه: "ليلاند دوديك، الذي ترأس سابقا مكتب مكافحة الاحتيال في الضمان الاجتماعي".
إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إنّ: "ترامب طلب من ماسك الكشف عن حالات الاحتيال"، مردفة في حديثها إلى شبكة "فوكس نيوز" إنهم: "يشكّون في وجود عشرات الملايين من المتوفين الذين يتلقون مدفوعات الضمان الاجتماعي من طريق الاحتيال". فيما حذّر عدد من الخبراء من أنّ: "بيانات الضمان الاجتماعي حساسة جدا، وعبروا عن مخاوف من قيام ماسك بتوجيه ضربة قوية للإدارة".
من جهتها، أبرزت رئيسة مجموعة المناصرة ذات الميول اليسارية Social Security Works، نانسي ألتمان، أن: "إدارة الضمان الاجتماعي لديها سجلات طبية شاملة للمواطنين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات الإعاقة".
وتابعت ألتمان: "لديها معلوماتنا المصرفية ومداخيلنا وأسماء وأعمار أطفالنا، وأكثر من ذلك ... مهما قلنا لن نبالغ في التحذير من خطورة ما يحدث".
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة التي يتولاها ماسك، تتعرٍّض إلى جُملة من الانتقادات الواسعة، لكونها تدخل إلى كل المؤسسات الحكومية وتقوم بخفض عدد الموظفين والبرامج التي تجادل بأنها احتيالية ولا تتوافق مع أجندة الرئيس.
وفي خضمّ ذلك، أبرزت عدد من التقارير الإعلامية أنّ: "الحملة قد واجهت مقاومة". حيث استقال كبير موظفي الخدمة المدنية في وزارة الخزانة، ديفيد ليبري،ك في كانون الثاني/ يناير بعد رفضه إتاحة وصول موظفي إدارة الكفاءة إلى نظام المدفوعات الحكومي الكبير.
وفي السياق نفسه، أكدت "واشنطن بوست"، الثلاثاء، أنّ: "المدعي العام الفدرالي قد استقال بعد رفضه الامتثال لتحرك البيت الأبيض لإلغاء 20 مليار دولار من المنح التي خصصتها الإدارة الديموقراطية السابقة لمشاريع المناخ والطاقة المتجددة".