ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³/ ظ…طھط§ط¨ط¹ط§طھ
ط§ط³طھظ‚ط±طھ ط§ط³ط¹ط§ط± ط§ظ„ط°ظ‡ط¨ طŒ ظٹظˆظ… ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© طŒ ظ…طھط¬ظ‡ط§ظ‹ ظ†ط­ظˆ طھط­ظ‚ظٹظ‚ ظ…ظƒط§ط³ط¨ ظ„ظ„ط£ط³ط¨ظˆط¹ ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طھظˆط§ظ„ظٹطŒ ظ…ط¯ط¹ظˆظ…ط§ظ‹ ط¨ط¶ط¹ظپ ط§ظ„ط¯ظˆظ„ط§ط±طŒ ظˆط°ظ„ظƒ ظ…ط¹ طھط²ط§ظٹط¯ ط«ظ‚ط© ط§ظ„ط£ط³ظˆط§ظ‚ ط¨ط£ظ†ظ‘ ط§ظ„ط¨ظ†ظƒ ط§ظ„ظ…ط±ظƒط²ظٹ ط§ظ„ط£ظ…ظٹط±ظƒظٹ "ط§ظ†طھظ‡ظ‰ ظ…ظ† ط±ظپط¹ ط£ط³ط¹ط§ط± ط§ظ„ظپط§ط¦ط¯ط©".



ظˆط§ط³طھظ‚ط± ط§ظ„ط°ظ‡ط¨ ظپظٹ ط§ظ„ظ…ط¹ط§ظ…ظ„ط§طھ ط§ظ„ظپظˆط±ظٹط© ط¹ظ†ط¯ 1992.46 ط¯ظˆظ„ط§ط±ط§ظ‹ ظ„ظ„ط£ظˆظ†طµط©طŒ ظپظٹظ…ط§ ط§ط±طھظپط¹ ط¨ظ†ط³ط¨ط© 0.7% ط¹ظ„ظ‰ ظ…ط¯ظ‰ ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط£ط³ط¨ظˆط¹.
ظˆظ„ظ… ظٹط·ط±ط£ طھط؛ظٹظٹط± ظٹظڈط°ظƒط± ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¹ظ‚ظˆط¯ ط§ظ„ط£ظ…ظٹط±ظƒظٹط© ط§ظ„ط¢ط¬ظ„ط© ظ„ظ„ط°ظ‡ط¨طŒ ط§ظ„طھظٹ ط³ط¬ظ‘ظ„طھ 1993.40 ط¯ظˆظ„ط§ط±ط§ظ‹.

ظ…ظ† ط¬ظ‡ط© ط£ط®ط±ظ‰طŒ طھط±ط§ط¬ط¹ ظ…ط¤ط´ط± ط§ظ„ط¯ظˆظ„ط§ط± ط¨ظ†ط³ط¨ط© 0.2%طŒ ظ…ظ‚ط§ط¨ظ„ ظ…ظ†ط§ظپط³ظٹظ‡طŒ ظˆظ‡ظˆ ظٹطھط¬ظ‡ ظ†ط­ظˆ طھط³ط¬ظٹظ„ ط«ط§ظ†ظٹ ط§ظ†ط®ظپط§ط¶ ط£ط³ط¨ظˆط¹ظٹطŒ ظ…ط§ ظٹط¬ط¹ظ„ ط§ظ„ط°ظ‡ط¨ ط£ظ‚ظ„ظ‘ طھظƒظ„ظپط©ظ‹ ط¨ط§ظ„ظ†ط³ط¨ط© ظ„ط­ط§ط¦ط²ظٹ ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ط§طھ ط§ظ„ط£ط®ط±ظ‰.
ظˆط§ط±طھظپط¹طھ ط¹ظˆط§ط¦ط¯ ط³ظ†ط¯ط§طھ ط§ظ„ط®ط²ط§ظ†ط© ط§ظ„ط£ظ…ظٹط±ظƒظٹط© ط§ظ„ظ‚ظٹط§ط³ظٹط© ظ„ط£ط¬ظ„ ط¹ط´ط± ط³ظ†ظˆط§طھطŒ ط¥ظ„ظ‰ 4.4568%.

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: ط ظ ظٹط

إقرأ أيضاً:

حَاجَتُنا لـ"ميسـون الكلبيَّة"

أيّ سؤال يتعلق بالمستقبل يعتبر نوعاً من الهروب أو التَّخفِّي



يؤرق البشر جميعهم ـ المستكبرين منهم بمستوياتهم وطبقاتهم المختلفة، وكذلك المستضعفين ـ سؤال: أين يتجه العالم؟، وهم إن أظهروا اليوم، أو ادَّعوا أنهم بحاجة إلى إجابة قطعيّة أو حتى نابعة من الظّن والوهم إلا أنهم في حقيقة الأمر يرِثون تكرار السؤال، خاصة حين تحل الأزمات الكبرى المتعلقة بالمصير الإنساني بشكل عام كما هي الآن، حيث إعادة النظر في الخرائط، وفي النظم الاجتماعية والقانونية، وفي علاقات البشر، جنوحاً للسلم أو اشعالاً لنيران الحروب والفتن.
ها نحن اليوم، على المستوى العالمي، وبعد ثمانية عقود من نهاية الحرب العالمية الثانية، ندفع العالم دفعاً إلى حرب واسعة وشاملة، ترثُ ما سبق من حروب قاريَّة وإقليمية ومحليَّة، وتفتح المجال أمام حرب واسعة النطاق، يتم فيها تكرار حالات الإبادة المختلفة التي شهدتها البشرية على مرّ عصورها، من منطق القوة الخالية من أيّ شرعيّة، والتي هي أكبر وأشد وأشرس من تلك التي استعملت في تطويع المخالفين، بما فيها تلك الخاصة بالنظام الفرعوني.
وبناءً عليه، فإن أيّ سؤال يتعلق بالمستقبل يعتبر نوعاً من الهروب أو التَّخفِّي، كونه لا يحمل اليوم طابعاً استشرافيّاً، بقدر ما هو محاولة يائسة للتخفيف من حمولة الحاضر، بما في ذلك الأطروحات التي يملك أصحابها قدرةَ فرْضَها على العالم كلّه أو بعضه، طبقاً للاختلال في ميزان القوة، ونتيجة التنافس لأجل كسبها بالعنف والتهور والإرهاب، وتفادي استعمال القوة النَّاعمة، التي قد تُقْبَل نتائجها أو يتم الاجتماع حولها، ناهيك على أن الخوف منها مهما كان نوعه هو بعيد عن الإقصاء أو الإلغاء.. إنه الحياة التي تواجه الموت الذي لا يُلاقي البشرية في حروب عبثيَّة تُجبر عنها، كثيراً ما تنتهي إلى غايات ناكرة للحاضر، ومُتطلعة إلى حضور وهمي ودائم في المستقبل القريب أو البعيد.
الملاحظ في هذا السياق، أن هناك إصراراً على التَّنكُّر للحاضر، وما يَحمِله من أزمات لا قبل للبشرية بها من جهة، وإلى نكوص لعصر الغابة والبدائية والجاهلية، ووثنية الأفكار والمواقف من جهة ثانية، حيث الهجوم السافر على ما تبقَّى لدينا من حكمة هي نتاج وعينا الإيماني، وما يرافقه من أخلاق مشتركة بين البشر، لدرجة أن المواقف اليوم على الصعيد العالمي تحكمها المنافع والمصالح حتى لو كانت ضارَّة أو مُهلكة، إلا في حالات قليلة نادرة، قد تُذْكر هنا لكن لا يقاس عليها، وربما يعود ذلك إلى عجزنا عن الفرز في المواقف، خاصة في الحالات التي يكون فيها شياطين البشر في المجال السياسي بعضهم لبعض ظهيراً، حيث القبول الظاهري والباطني ممَّن يتخذ إلى تلك المواقف سبيلاً، أو يعتبرها هي منطق عصره.
التحليل هنا يطغى عليه التشاؤم، وقد بلغت فيه القلوب الخناجر عند الكثيرين، ولكن ميراثنا البشري لا يخلو من حكم ورؤى وفلسفات أسهمت في سلامة العقول ووعيها، وحالياً تبعث فينا الأمل ولو في حده الأدنى، سواء أكان فرزاً للمواقف في رحلة الزمان من فرد أو جماعة أو أمة أو شعب، أوكان اجماعاً عالميّاً على الرّفض، ويحق لنا هنا أن نستنجد، أو أن نتكئ على ما جادت به شعراً " ميسون بنت بحدل الكلبيّة" حين حسمَت أمرها عند إجرائها مقارنة بين الذات والآخر، على مستوى المكانة والعيش والوطن، حين قالت:
وَخَـرْقٌ مِـنْ بَنِـي عَمِّـي نَحِيـفٌ أَحَــبُّ إِلَـيَّ مِـنْ عِلْـجٍ عَلِيـفِ
خُشُونَةُ عِيشَتِي فِي الْبَدْوِ أَشْهَى إِلَـى نَفْسِي مِنَ الْعَيْشِ الظَّرِيفِ
فَمـا أَبْغِـي سِوَى وَطَنِي بَدِيلاً فَحَسـْبِي ذاكَ مِـنْ وَطَـنٍ شـَريِفِ
تُرى من منا في حاجة إلى حكمة ميسون الكلبيّة؟.. أحسب أن العرب جميعهم اليوم في حاجة إليها، وكل من له ضمير حيّ وله القدرة عن التمييز، سيردد ما قالت، لأن منه تبدأ المواجهة من أجل رفض تغيير الخرائط، والاستقواء، والإبادة، والتهجير.

مقالات مشابهة