مقررون أمميون : انتقاد إسرائيل ليس معاداة للسامية ودعم فلسطين ليس إرهابا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اعتبر مقررون في الأمم المتحدة أن الدعوات إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة أو الانتقادات لسياسات الحكومة الإسرائيلية وأفعالها تتم مساواتها بشكل "مضلل" بدعم الإرهاب أو معاداة السامية.
جاء ذلك في بيان، الخميس حمل توقيع مقرري الأمم المتحدة ألكسندرا زانثاكي، وفريدة شهيد، وكليمنت نياليتسوسي فول، وإيرين خان.
وأعرب المقررون عن قلقهم إزاء "الموجة العالمية من الهجمات والأعمال الانتقامية والتجريم والعقوبات" ضد أولئك الذين يعبرون علناً عن تضامنهم مع ضحايا الصراع المستمر بين إسرائيل وفلسطين.
وقال البيان إن "الدعوات إلى إنهاء العنف والهجمات في غزة، أو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، أو انتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية وتصرفاتها، قد تمت في كثير من السياقات مساواتها بشكل مضلل بدعم الإرهاب أو معاداة السامية".
وأضاف البيان: "هذا الوضع يخنق حرية التعبير، ويخلق جواً من الخوف من المشاركة في الحياة العامة".
وأردف: "في سياقات أخرى، نشهد أيضاً ارتفاعاً في الخطاب المعادي للسامية وكذلك التعصب، تجاه أولئك الذين يدعمون إسرائيل أو يُنظر إليهم على أنهم يدعمونها، أو الذين يعبرون عن مجرد التعاطف مع المعاناة الإسرائيلية في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول".
وأشار البيان إلى أن الفنانين والأكاديميين والصحفيين والناشطين والرياضيين واجهوا انتقادات قاسية بسبب أدوارهم البارزة وظهورهم، وقال: "من حق الناس التعبير عن التضامن مع ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والمطالبة بالعدالة، سواء من جانب أو آخر أو كليهما".
وأضاف أن الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الذين ينتقدون الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة أو يعبرون عن آراء مؤيدة لفلسطين يتعرضون للتهديد والتمييز في إسرائيل والدول الغربية، مضيفاً: "وهذا يؤثر بشكل سلبي على تنوع الأخبار الضروري من أجل حرية الصحافة وحق الرأي العام في الحصول على المعلومات".
وشدد البيان على وجود توجه "مقلق للغاية" حيال تجريم المظاهرات المؤيدة لفلسطين، ووصفها بأنها "مظاهرات كراهية" ومنعها "بشكل وقائي"، مبيناً أن ذلك يتم في كثير من الأحيان "دون تقديم مبرر يستند إلى أدلة وبزعم أنه يؤدي إلى مخاطر تهدد الأمن القومي".
كما أضاف أن "مثل هذه الأفعال تنتهك الحق في الاحتجاج الذي تكفله المادة الـ21 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وتضر بجهود الديمقراطية وإحلال السلام".
ومنذ 48 يوماً يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت ما يزيد على 14 ألفاً و532 قتيلاً، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلاً عن أكثر من 35 ألف مصاب، نحو 75% منهم أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
في طريقهم إلى البحر الأبيض المتوسط.. قوات ليبية تحتجز 300 مهاجر كانوا يعبرون الصحراء
يفر كثير من المهاجرين من بلدانهم بسبب الفقر وقلة فرص العمل والحروب، إلى بلدان أخرى. وقليلة هي تلك الدول التي تحتضنهم، وبعض البلدان يكافح ويسعى لكي لا تكون لهؤلاء المهاجرين آثار سلبية عليها. فبعد وقت قصير من إعلان إحدى الدول الأوروبية أنها سوف تضفي الشرعية على آلاف المهاجرين. هاهي ليبيا تعتقل بعضهم
اعلانقال جنود ليبيون يوم الاثنين إنهم احتجزوا أكثر من 300 مهاجر كانوا يعبرون الصحراء ويحاولون الوصول إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
وأظهرت صور جوية أصدرتها الكتيبة 444 مجموعات من الرجال والنساء والأطفال وهم يجلسون على الأرض، محاطين بالجنود.
وفي وقت مبكر من صباح الاثنين، قالت الكتيبة التي تعمل تحت قيادة الجيش الليبي ومقرها العاصمة طرابلس، في صفحتها على موقع فيسبوك :إن دورية صحراوية أوقفت المهاجرين، وأنهم "سوف يحالون إلى السلطات المختصة"، دون أن تذكر وقت الاعتقال.
ولم تعرف ليبيا الهدوء والاستقرار، إلا قليلا، منذ ثورة عام 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد الزعيم معمر القذافي، وانقسمت البلاد في عام 2014 بين فصائل غربية وأخرى شرقية، بإدارات متنافسة منها ما يحكم طرابلس وما يسيطر على بنغازي.
Relatedأمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المهاجرين في تاريخ المدينةالقضاء الإيطالي يبت في قضية إيداع المهاجرين في مراكز الاحتجازإسبانيا تمنح 300 ألف مهاجر وثائق للعمل والإقامة.. هل ذلك استثمار في المهاجرين غير الشرعيين؟وأصبحت البلاد ممرا رئيسا لمئات الآلاف من المهاجرين الفارين من الصراع والفقر في جميع أنحاء أفريقيا وأجزاء من الشرق الأوسط ومناطق أخرى. ويأمل المهاجرون أن يصلوا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم العقبات.. إيطاليا ترسل دفعة جديدة من المهاجرين إلى ألبانيا 19 جثة لمهاجرين غير نظاميين تطفو على السواحل التونسية والنيابة العامة تأمر بالتحقيق في القضية إنقاذ العشرات من المهاجرين في عرض مياه جزيرة ساموس اليونانية طرابلس، ليبياالبحر الأبيض المتوسطأزمة المهاجرينصحراءمهاجرونمعمر القذافياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. خيام غارقة ومعاناة بلا نهاية.. القصف والمطر يلاحقان النازحين بغزة وحزب الله وإسرائيل في تصعيد متواصل يعرض الآن Next صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات الرئاسية يعرض الآن Next بعد سنوات من الانتظار: النمو السكاني يصل إلى 45.4 مليون نسمة في العراق يعرض الآن Next "نحن على خط النهاية" لكن "الاتفاق لم يكتمل".. هل تتوصل إسرائيل وحزب الله إلى وقف إطلاق النار قريبا؟ يعرض الآن Next إنجلترا وويلز تحت رحمة عاصفة "بيرت".. ومئات السكان يكافحون ضد الفيضانات اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانحزب اللهقطاع غزةبنيامين نتنياهوقتلاعتداء جنسيانهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةجريمةإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024