اعتقال مدير مستشفى الشفاء في غزة بوجود ممثلي الصحة العالمية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
على الرغم من بدء تنفيذ الهدنة في غزة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تخلي مجمع الشفاء، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، فضلا عن أنه على مدار اليومين الماضيين، أصبح اسم الدكتور محمد أبو سليمة مدير مستشفي الشفاء في غزة في جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية، إذ تم اعتقاله الأربعاء الماضي مع أفراد الطواقم الطبية من المجمع، فماذا حدث في المجمع الطبي الأكبر في القطاع؟
اعتقال مدير مستشفى الشفاء في غزة في وجود ممثلي الصحة العالميةوقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في مداخلة هاتفية على قناة دي إم سي إنه في يوم الأربعاء الماضي، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال مدير مستشفى الشفاء في غزة وأفراد من الأطقم الطبية بحضور ممثلي منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يكمل فصلا جديدا من المسرحية الهزلية باعتقال مدير مستشفى الشفاء»، مختتما: «نأمل في تدفق المساعدات الإنسانية والوقود لمستشفيات قطاع غزة خلال الهدنة الإنسانية».
ماذا حدث في مجمع الشفاء الطبي؟يوم 11 نوفمبر الجاري حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي بحجة أنه مقر للفصائل وأطلقت عدة صواريخ في محيط المستشفى، ما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء في ساحة المجمع.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي العاملين بالمستشفى أو المواطنين من التقاط جثامين الشهداء وإلا تم قتلهم بواسطة القناصة، ولم يكتفِ بهذا بل قصف الطابق الخامس وهو قسم الولادة وتسبب في أضرار بالغة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المجمع الطبي بطريقة عنيفة، حيث دمرت الكثير من الأجهزة الطبية، والتحقيق مع الأطباء والكوارد الطبية والجرحى والنازحين بالمستشفى، وجرى اعتقال الكثير منهم، ثم سرقة أجساد الشهداء من ثلاجة موتى المستشفى.
وتم إخلاء المجمع الطبي يوم الأربعاء الماضي من عدد كبير من المرضى والجرحى حيث تم نقلهم إلي مستشفيات جنوب القطاع ومستشفيات رفح
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدير مستشفى الشفاء في غزة مستشفي الشفاء اخبار غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مدير مستشفى الشفاء قوات الاحتلال الإسرائیلی مدیر مستشفى الشفاء الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان: منازل المواطنين في شمال غزة تحولّت قبور لهم
غزة - صفا
قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، إن منازل المواطنين في شمال قطاع غزة تحولّت لقبور لهم بعد قصفها فوق رؤوسهم وعدم التمكن من إنقاذهم لعدم وجود أي معدّات لإزالة الأنقاض وإخراجهم من تحتها.
وأضاف "أبو صفية" في تصريح مصوّر"ما يدمي قلوبنا أننا لا زلنا نتلقى نداءات استغاثة من أناس تحت الركام يتنفسون ويتحدثون ويناشدون لإنقاذهم، ولا نستيطع تقديم شيء لهم بسبب شح الإمكانيات، ما يتسبب باستشهادهم بعد أيام، لتتحول منازلهم لقبور لهم".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الجرحى وهم في طريقهم لتلقي العلاج بالمستشفى، حيث استشهد 6 جرحى، صباح اليوم، بعد وصولهم لبوابة المستشفى على "كارة" في قصف مباشر أدى لارتقائهم وإصابة 15 شخصًا آخرين.
وتابع: "نتحدث عن أيام تمر من سيء إلى أسوأ في المنظومة الصحية في شمال غزة، لدينا شحّ بالإمكانيات الطبية ونقدم الخدمة بالحد الأقل من الأدنى".
ووجه "أبو صفية مناشدة العالم بإدخال الوفود والتخصصات الجراحية والطبية المختلفة، وإدخال سيارات إسعاف والدفاع المدني لشمال القطاع".
وقال: "نتمنى من العالم وكل من يتغنى بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان أن يسمع هذه المناشدات، وبالتوجه العاجل لفتح باب إنساني للمستشفى، فلا يعقل أن يكون شمال غزة دون أي سيارة إسعاف أو دفاع مدني".
وأضاف "لا يوجد أمامنا سوا المناشدة لتقديم المساعدة بشكل عاجل لمساعدة وإنقاذ المواطنين في شمال القطاع".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ40 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين.
ويعاني أهالي الشمال أوضاعًا إنسانية مأساوية، وظروفًا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام للمحافظة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.