البحث عن حياة خارج الأرض.. قمر يمنح البشرية أملا جديدا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تتجه الآمال والتركيز نحو قمر يوروبا، أحد أقمار المشتري، حيث تقوم وكالة ناسا بجهود مستمرة لاختبار أجهزة هبوط تستخدم في مهمة مستقبلية لاستكشاف هذا القمر المثير للاهتمام.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، يثير يوروبا اهتمام العلماء والباحثين لعدة أسباب تجعله يعتبر وجهة واعدة للبحث عن حياة خارج الأرض.
أولاً، سطح يوروبا يعتبر واحداً من أكثر الأسطح نعومة في النظام الشمسي، حيث يتميز بقلة الفوهات والجبال.
ثانياً، يعتقد العلماء أن يوروبا يحتوي على محيط من الماء السائل تحت سطحه. ويعتبر عمق هذا المحيط ضعف عمق محيطات الأرض على الأقل. وتعتبر وجود محيط سائل وتوافر الماء من المكونات الأساسية للحياة.
ويمتلك يوروبا غلاف جوي رقيق مكون أساساً من الأكسجين. ويعتقد أن هذا الغلاف الجوي ينتج نتيجة تفاعل الجسيمات المشحونة في المجال المغناطيسي لكوكب المشتري مع الجليد السطحي ليوروبا.
وأخيراً، يعاني يوروبا من قفل المد والجزر، حيث يواجه نفس الجانب المشتري دائماً. ويعتقد العلماء أن هذا القفل هو مصدر الحرارة الذي يزود المحيط السائل تحت سطح يوروبا بالطاقة.
نظرًا لهذه الخصائص الفريدة، يُعَد يوروبا واحداً من أكثر الأماكن الواعدة في نظامنا الشمسي للبحث عن حياة خارج الأرض. وفي ضوء ذلك، تخطط وكالة ناسا لإطلاق مسبار إلى يوروبا في السنوات المقبلة بهدف البحث عن علامات الحياة وفهم أكثر عن هذا القمر الغامض.
تتطلع العلوم الفضائية إلى هذه المهمة المستقبلية وتأمل في أن تكشف عن أسرار جديدة تتعلق بمحتمل وجود حياة خارج الأرض وتوفر نظرة أعمق على طبيعة وأصل الحياة في الكون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أقمار المشتري استكشاف أرض حیاة خارج الأرض
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بوضع حد فوري لاختطاف حياة أكثر من 2 مليون فلسطيني
نشرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بيانا على صفحتها الرسمية عبر «فيسبوك» طالبت فيه دول العالم بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال البيانه، " رغم المناشدات الدولية التي تصدر عن الدول والمنظمات المختصة والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية، والقرارات الأممية المختلفة التي تطالب بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام تواصل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال عرقلة وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية، لشعبنا في قطاع غزة رغم شحها، لتبقى حياة أكثر من 2 مليون فلسطيني رهينة للمخططات والابتزازات السياسية على سمع وبصر المجتمع الدولي على مدار 461 يوماً، تعمقت خلالها الإبادة وأساليب التهجير والكارثة الإنسانية، وفرضت عليهم دائرة موت محكمة بالقصف والنزوح والتجويع والحرمان من أبسط حقوق الإنسان.
كما أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن استنكارها الشديد لاستمرار فشل المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإجبار دولة الاحتلال على تنفيذها، وتطالب بوقف حرب الإبادة وحماية حياة المدنيين الفلسطينيين باعتبارهم رأس المال الوطني والإنساني الأهم.
الخارجية الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في بلدة طمون جنوب شرق طوباس
الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين وجرائمهم وتطالب بتدخل دولي
«استخفاف بالشرعية الدولية».. الخارجية الفلسطينية تدين تدمير «جباليا» وتفاخر الاحتلال