قال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة، إنه لن يتم الإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين من ضباط وجنود دون تحقيق الحرية لجميع الأسرى الفلسطينيين.

لحظة بلحظة.. هدنة غزة في يومها الأول الحرب على غزة في يومها الـ49... بدء الهدنة المؤقتة في قطاع غزة والتي تستمر 4 أيام إسرائيل تخطر عائلات أول مجموعة من الرهائن بإطلاقهم اليوم مقابل الإفراج عن 39 فلسطينيا

وأكد: لن يخرج بقية أسرى العدو من الضباط والجنود دون حرية كل أسرانا، وهذا مرتبط بنهاية العدوان".

وأضاف: "نحن أمام عملية تبادل للأسرى وصفقة لم يكن ليقبل بها العدو لولا خسائره في الميدان، وسنجبر العدو لاحقا على عملية تبادل كبرى تضمن تحرير جميع أسرانا".

وأشاد النخالة بشجاعة الشعب الفلسطيني بالقول إن شجاعتهم أصبحت مثار فخر واعتزاز".

وتابع: الأهداف التي رفعها العدو لا تزال قائمة وهي إنهاء المقاومة وكسرها لذلك علينا الاستمرار في القتال لكسر العدو وأهدافه لأنه سيستمر في عدوانه الذي سيكون أكثر وحشية ودموية">

وبدأ رسميا اليوم الجمعة عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي سريان هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل و"حماس" توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة.

وينتظر الإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن (13 امرأة وطفلا) قرابة الساعة الرابعة، حيث سيفرج عن 50 رهينة مقابل 150 أسيرا فلسطينيا على دفعات خلال مدة الهدنة التي ستستمر لـ4 أيام.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، سيتم نقل كل مجموعة من الرهائن الذين تطلقهم "حماس" كل يوم إلى إسرائيل عبر أحد المعابر الحدودية في غزة، مشيرة إلى أنه عند الحصول على دليل على أن الرهائن المفرج عنهم هم مواطنون إسرائيليون تم الاتفاق عليهم على وجه التحديد، ستطلق إسرائيل سراح مجموعتها المحددة مسبقا من السجناء الفلسطينيين.

المصدر: RT

يتبع..

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يتسلم محتجزة إسرائيلية

أعلن جيش الاحتلال والشاباك تسلم الصليب الأحمر محتجزة إسرائيلية وهي في طريقها إلى القوات الاسرائيلية بقطاع غزة.

كما وضعت كتائب القسام تضع قطعة سلاح "إسرائيلية" اغتنمها مقاتلوها من جنود عدو الصهيوني على طاولة تسليم المجندة في شمال غزة.

إنتشر مقاتلو كتائب القسام في مدينة خانيونس، حيث سيتم تسليم أسرى إسرائيليين بمحيط منزل قائد حركة حماس الشهيد يحيى السنوار.

وشاركت ألوية الناصر صلاح الدين كتائب القسام وسرايا القدس في عملية تسليم الأسرى الصهاينة الجارية في هذه اللحظات من أمام منزل القائد المشتبك الشهيد يحيى السنوار.


فيما هبطت مروحية عسكرية في ريعيم في غلاف غزة استعدادا لعملية تبادل الرهائن.


وكان الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة أعلن في وقت سابق إنهاء إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها.


وقال أبو حمزة في تغريدة له: سرايا القدس أنهت إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها وهما "أربيل يهود" و"جادي موزيس"، وسيطلق سراحهما اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.

وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أنه سيتم الإفراج اليوم الخميس عن 110 أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية .


وذكرت إذاعة جيش الإحتلال أنه سيتم الإفراج عن 66 إلى الضفة و 14 سيتم الإفراج عنهم إلى القدس و 9 سيتم ترحيلهم إلى غزة.


واشارت الإذاعة الاسرائيلية الي ان  21 آخرين سيتم ترحيلهم إلى الخارج عبر غزة (أي سيتم نقلهم إلى غزة ومنها إلى دولة ثالثة).


وفي وقت سابق ، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.

ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة "الردانة" برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.


وسلّمت حركة حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.

وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".

ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.

فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.

أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.

وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.

ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.

وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • “قبور للأحياء”: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون من سجون إسرائيل تعكس تعذيبًا وتجويعًا ممنهجًا
  • بعد الإفراج عن 3 رهائن..إسرائيل تستعد لإطلاق سراح دفعة جديدة من الفلسطينيين
  • حماس تسلم اثنين من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سكان شمال غزة يعودون لمناطقهم كما تم الاتفاق
  • جيش الاحتلال: مستعدون لعودة المزيد من الرهائن السبت المقبل
  • حماس: سنعمل بكل عزيمة لإفراغ سجون العدو من جميع أسرانا
  • الإفراج عن بقية الرهائن.. حديث إسرائيلي عن ضمانات الأمان
  • الإفراج عن بقية الرهائن.. حديث إسرائيلي عن "ضمانات الأمان"
  • الصليب الأحمر يتسلم محتجزة إسرائيلية
  • من بينهم أربيل يهود.. حماس تسلم قائمة الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم اليوم