سرايا - أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دفعت نحو 218 مليون دولار؛ استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته بشأن غزة.

وقال المكتب، إن المبلغ المدفوع يشكل فقط 18 بالمئة من الاستجابة المطلوبة، والبالغة 1.2 مليار دولار، مضيفاً أن هناك مبلغاً إضافياً بقيمة 250 مليون دولار تعهدت به الدول الأعضاء.



وأطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها في بداية الشهر الجاري، نداءً عاجلاً لتنفيذ خطة الاستجابة الخاصة بها لدعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة، ونصف مليون في الضفة الغربية المحتلة.

وتخصص هذه التبرعات لقطاعات الغذاء والصحة والأمن والمأوى والتعليم والحماية والتنسيق وغيرها.

إلى ذلك، قال تقرير صدر عن المكتب، إنه ومنذ السابع من الشهر الماضي، لم يتمكن أعضاء قطاع الأمن الغذائي من تقديم المساعدة في شمال قطاع غزة، لصعوبة الوصول بسبب الحرب.

وأضاف التقرير، أنه نظراً لنقص مرافق الطهي والوقود، يلجأ الناس إلى استهلاك القليل من الخضار النيئة أو الفواكه غير الناضجة التي تبقى متاحة لهم، مشيراً إلى عدم وجود مخابز تعمل بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح، والأضرار الهيكلية.

وبحسب ما ورد، لم يعد دقيق القمح متوفراً في الأسواق، حيث "أثار أعضاء مجموعة الأمن الغذائي (أمميون وشركاء) مخاوف جدية بشأن الوضع التغذوي للناس، وخاصة النساء المرضعات والأطفال" في غزة.(بترا)


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«يونيسف» توقف «المساعدات النقدية» لـ 1.4 مليون أسرة يمنية

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين الأمم المتحدة: ملتزمون بمواصلة دعم جميع الجهود لترسيخ أمن لبنان

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أنها ستوقف برنامج المساعدات النقدية الذي يقدم الدعم لمليون و400 ألف أسرة يمنية بعد سبع سنوات من إطلاقه. وقالت المنظمة، في منشور على منصة «إكس»، إن دورة الصرف التاسعة عشرة المزمع صرفها في ديسمبر الجاري ستكون الأخيرة في إطار هذا البرنامج.
وأكدت «يونيسف» التزامها بحماية الأطفال في اليمن، وأنها ستواصل العمل مع السلطات المعنية على تطوير برامج نقدية أخرى ستكون لها آثار إيجابية على حياة الأطفال وأسرهم.
ولم توضح المنظمة الأسباب المباشرة لوقف البرنامج أو طبيعة البرامج النقدية البديلة التي تعتزم تطويرها.
وكانت المساعدات النقدية التي تقدمها «يونيسف» تُعد مصدراً حيوياً للدخل بالنسبة للعديد من الأسر اليمنية التي تعاني من الفقر وانعدام الأمن الغذائي. في غضون ذلك، حذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أن استمرار تدهور الأراضي الزراعية في اليمن، الذي يفاقمه الصراع، يهدد بخسارة 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040، وزيادة نقص التغذية.

مقالات مشابهة

  • «يونيسف» توقف «المساعدات النقدية» لـ 1.4 مليون أسرة يمنية
  • الأمم المتحدة تتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في النصف الأول من 2025
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • وزير الخارجية يؤكد مواصلة دعم مصر لأنشطة الأمم المتحدة لتعزيز الاستجابة الإنسانية بالشرق الأوسط
  • أمريكا تؤكد حاجة ليبيا لعملية سياسية جديدة، وروسيا تدعو إلى تسمية مبعوث أممي إلى ليبيا
  • 26 مليون دولار حصيلة "Kraven the Hunter" في 72 ساعة
  • مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل
  • لجنة الأمن الغذائي بالشورى تستعرض خطة عملها
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن السودان وسوريا وغزة وليبيا خلال الأسبوع الجارى
  • الأمم المتحدة: نحشد لدعم وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن