محمود خليل الحصري.. حكاية أول شيخ يقرأ القرآن في المكبرات الصوتية بالحرمين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تحل ذكرى الشيخ محمود خليل الحصري، اليوم، والذي رحل عن عالمنا في 24 نوفمبر من عام 1980، ليمر 43 عاما على رحيل علم من أعلام دولة التلاوة المصرية، منحه الله صوتًا بعث بداخل منصتيه الهدوء والسكينة.
ذكرى رحيل الشيخ الحصريابن قرية شبرا النملة التابعة لطنطا بمحافظة الغربية، الذي وُلد في 17 سبتمبر من عام 1917، اراد الله أن يُكتب له أن يكون الشيخ محمود خليل الحصري أول واحد رتل القرآن وسجله بقراءة حفص المعتادة في اذاعة القرآن الكريم بمصر.
وبحسب، تصريحات الحاجة ياسمين الخيام، ابنة الشيخ محمود خليل الحصري، فإن الشيخ الحصري كان أول من قرأ القرآن في مكبرات الصوت بالحرمين الشريفين المكي والمدني.
الشيخ الحصري والقراءة في الحرمين الشريفيناراد الله أن يكون الشيخ محمود خليل الحصري، الأول في امور كثيرة ستظل بإسمه إلى أن تُقام الساعة، حيث فاز بشرف التلاوة بموسم الحج بالحرمين الشريفين عام 1953، وجاء ذلك بالتزامن مع إدخال الكهرباء في الحرمين الشريفين، وبعد اصرار من الملك سعود ملك السعودية، وبالفعل كان ليه الشرف بأن يكون أول من يقرأ القرآن فيها، ليكون صاحب ميزة التلاوة في مهبط الوحي عبر مكبرات الصوت، وكان عمره آنذاك 36 عاماً.
الشيخ الحصري والقراءة في الكونجرسومثلما كان الشيخ الحصري اول من قرأ ورتل القرآن في المكبرات الصوتية بالحرمين الشريفين، كتب الله له أن يكون أول قارئ يقرأ القرآن فى البيت الأبيض، وقاعة الكونجرس الأمريكى، ويرتله وأذن ايضًا في الأمم المتحدة، كما أنه أول من رتل القرآن فى القصر الملكى فى لندن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ الحصري محمود خليل الحصري الشيخ محمود خليل الحصري الحصري ياسمين الخيام السعودية محمود خلیل الحصری الشیخ محمود خلیل الشیخ الحصری القرآن فی أن یکون
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن في الركوع والسجود
الركوع و السجود.. قالت دار الإفتاء المصرية إن الصلاة من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه سبحانه وتعالى، ومن أفضل أركانها الركوع والسجود؛ فقد أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عن عَبْد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ».
حكم قراءة القرآن في الركوع والسجود
وأوضحت الإفتاء أن الركوع والسجود محلّان لتعظيم الله سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، وليس محلًّا لقراءة القرآن، فيكره للمصلي قراءة القرآن الكريم في ركوعه وسجوده بقصد تلاوته، ويجوز ذلك بلا كراهة إذا كان بقصد الدعاء والثناء على الله عزَّ وجلَّ.
واضافت: أجمع العلماء على أن ذلك لا يجوز؛ قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 431، ط. دار الكتب العلمية): [أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر] اهـ.
وقال الشيخ ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (23/ 58، ط. مجمع الملك فهد): [وقد اتفق العلماء على كراهة القراءة في الركوع والسجود] اهـ.
وتابعت: والأصل في هذا الإجماع ما ثبت من النهي عنهما فيما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر رضي الله عنه، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ؛ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».
وما أخرجه أيضًا من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: "نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ".
وأكملت: جاءت نصوص الفقهاء من المذاهب الأربعة المتبوعة من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.
قال العلامة ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار" (1/ 523، ط. دار الفكر): [وفي "المعراج" أول الباب: وتُكره قراءة القرآن في الرّكوع والسّجود والتشهد بإجماع الأئمة الأربعة] اهـ.
وقال العلامة الخرشي المالكي في "شرح مختصر خليل" (1/ 291، ط. دار الفكر): [وكذا تُكره القراءة في الركوع أو التشهد أو السجود] اهـ.
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 157، ط. دار الكتاب الإسلامي): [(وتُكره القراءة فيه)؛ أي: في الركوع (وفي السجود)، بل وفي سائر أفعال الصلاة غير القيام كما قاله في "المجموع"؛ لأنَّها ليست محل القراءة] اهـ.
وقال العلامة شمس الدين ابن قدامة الحنبلي في "الشرح الكبير على المقنع" (3/ 484، ط. هجر): [يُكره أن يَقرأ في الركوع والسجود] اهـ.