الوطن:
2024-09-16@20:46:29 GMT

النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد 5 أسابيع من الثبات

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد 5 أسابيع من الثبات

ارتفع سعر خام البرنت في عقوده الآجلة خلال التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الجمعة، لتعوض بذلك ما تكبدته من خسائر خلال الجلسة السابقة، فيما يحاول المتعاملون التكهن بما إذا كان تحالف «أوبك +» سيتوصل لاتفاق يؤدى إلى مزيد من التخفيض في الإنتاج، خلال الفترة المقبلة.

برميل النفط يسجل 81 دولار

وارتفعت عقود خام برنت الآجلة بواقع 29 سنتا بحلول الساعة 0213 بتوقيت غرينتش، ما عادل 0.

4%، لتسجل 81.71 دولار، بعدما انخفضت 0.7% عند التسوية في الجلسة السابقة، فيما تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع 38 سنتا، إلى 76.72 دولار، بالمقارنة بما أغلق عليه السعر الأربعاء الماضي.

ذلك ويتجه كلا الخامين إلى تحقيق أول ارتفاع أسبوعي في 5 أسابيع، ذلك بدعم توقعات بأن تحالف أوبك +، بقيادة السعودية سيقلص الإمدادات من أجل تحقيق التوازن بالأسواق وصولا لعام 2024، بينما فاجأ التحالف، والذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها، السوق بإعلانه الأربعاء الماضي، تأجيله لاجتماع وزاري مدة 4 أيام، على أن يتم عقده في 30 نوفمبر الجاري.

التأجيل المفاجئ بداية الانخفاض

أدى ذلك التأجيل المفاجئ بالبداية لانخفاض العقود الآجلة لخام برنت، لتسجل 4%، بينما تراجع الخام الأمريكي ليصل لـ5% خلال تعاملات أول أمس الأربعاء، بينما ظل التداول ضعيفا بسبب عطلة عيد الشكر بالولايات المتحدة الأمريكية.

أما وعن الطلب، فقد أكد عدد من المحلليين بإن مضاعفة هوامش التكرير قد لتراجع الطلب على النفط الخام من المصافي الأمريكية، غير أنه في الصين فقال المحللين إن نمو الطلب على النفط سينخفض لحوالي 4% خلال النصف الأول من العام المقبل حال تم مقارنه بما حدث في أعقاب فيروس كورونا بداية العام الجاري.

من المتوقع أن يظل نمو الإنتاج من خارج أوبك قويا، حيث تعتزم شركة الطاقة البرازيلية الحكومية بتروبراس استثمار 102 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لزيادة الإنتاج إلى 3.2 مليون برميل يوميا من المكافئ النفطي بحلول عام 2028 من 2.8 مليون برميل يوميا في 2024، بحسب «إنفستينج».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النفط برميل أوبك روسيا السعودية تصدير برميل النفط

إقرأ أيضاً:

النفط يستقر قبل قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة

"العُمانية" و" رويترز": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر نوفمبر القادم 72 دولارًا أمريكيًّا و44 سنتًا، اذ شهد انخفاضًا بلغ 28 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي البالغ 72 دولارًا أمريكيًّا و72 سنتًا. وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر سبتمبر الجاري بلغ 83 دولارًا أمريكيًّا و85 سنتًا للبرميل، مرتفعًا دولارًا أمريكيًّا و35 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر أغسطس الماضي.

واستقرت أسعار النفط اليوم الاثنين بعدما وازن تعطل قدر من الانتاج في خليج المكسيك بالولايات المتحدة التأثير الناجم عن مخاوف الطلب المستمرة إثر صدور بيانات صينية جديدة بينما يترقب المستثمرون قرارا بشأن أسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 23 سنتا أو 0.32 بالمئة إلى 71.84 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم أكتوبر 32 سنتا أو 0.47 بالمئة إلى 68 دولارا للبرميل.

وقالت بريانكا ساشديفا محللة السوق لدى فيليب نوفا إن السوق ستظل على الأرجح في حالة حذر لحين صدور قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة بعد غدا الأربعاء، مضيفة أن الأسعار لا تزال مدعومة بمخاوف بشأن العرض نظرا لأن بعض الطاقة الإنتاجية في خليج المكسيك لا تزال متوقفة.

ويتوقع المتداولون بشكل متزايد خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بدلا من 25 نقطة أساس، كما تظهر خدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي التي تتابع العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الاتحادي.

ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يخفض تكلفة الاقتراض، وهو ما يعزز بدوره النشاط الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط.

وقال كلفن وونج كبير محللي السوق في أواندا إن خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس قد يشير إلى ضعف في الاقتصاد الأمريكي مما سيزيد من مخاوف الطلب على النفط.

ولا يزال ما يقرب من 20 بالمئة من إنتاج النفط الخام و28 بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك متوقفا في أعقاب الإعصار فرنسين.

وقال ييب جون رونغ خبير السوق في آي.جي، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن البيانات الاقتصادية الصينية الأضعف التي صدرت في مطلع الأسبوع أدت إلى إضعاف معنويات السوق، مع تزايد توقعات باستمرار تباطؤ النمو لفترة أطول في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مما عزز الشكوك بشأن الطلب على النفط.

وتباطأ نمو الناتج الصناعي في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر في أغسطس، في حين ضعفت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر.

كما انخفض إنتاج مصافي النفط للشهر الخامس على التوالي، حيث أدى الطلب المخيب للآمال على الوقود وهوامش التصدير الضعيفة إلى كبح الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • النفط يستقر قبل قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة
  • العثور على جثة طفل في سيارة مهجورة في رابع جريمة مشابهة تهز محافظة إب خلال أسابيع
  • واشنطن تؤكد دعمها لمؤسسة النفط الليبية
  • «بيكر هيوز»: منصات تنقيب النفط ترتفع لأول مرة في 4 أسابيع
  • «العملة الأمريكية تنهار من جديد».. كواليس سعر الدولار مقابل الجنيه المصري × 5 أسابيع
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 85 سنتا ليبلغ 74.01 دولار
  • أسعار النفط بين إعصار وحفارات.. مكاسب أسبوعية تكسر سلسلة الخسائر وتوقفها
  • كيف تؤدي سياسات أوبك إلى تعقيد العلاقة مع شركات النفط الكبرى؟
  • اقتصادي يكشف اسباب انخفاض فاعلية حصص أوبك بالسيطرة على الأسعار
  • رئيس "المستلزمات الطبية"يكشف مكاسب جهود الشعبة.. ويعلن محاور الاجتماع القادم