النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد 5 أسابيع من الثبات
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ارتفع سعر خام البرنت في عقوده الآجلة خلال التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الجمعة، لتعوض بذلك ما تكبدته من خسائر خلال الجلسة السابقة، فيما يحاول المتعاملون التكهن بما إذا كان تحالف «أوبك +» سيتوصل لاتفاق يؤدى إلى مزيد من التخفيض في الإنتاج، خلال الفترة المقبلة.
برميل النفط يسجل 81 دولاروارتفعت عقود خام برنت الآجلة بواقع 29 سنتا بحلول الساعة 0213 بتوقيت غرينتش، ما عادل 0.
ذلك ويتجه كلا الخامين إلى تحقيق أول ارتفاع أسبوعي في 5 أسابيع، ذلك بدعم توقعات بأن تحالف أوبك +، بقيادة السعودية سيقلص الإمدادات من أجل تحقيق التوازن بالأسواق وصولا لعام 2024، بينما فاجأ التحالف، والذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها، السوق بإعلانه الأربعاء الماضي، تأجيله لاجتماع وزاري مدة 4 أيام، على أن يتم عقده في 30 نوفمبر الجاري.
التأجيل المفاجئ بداية الانخفاضأدى ذلك التأجيل المفاجئ بالبداية لانخفاض العقود الآجلة لخام برنت، لتسجل 4%، بينما تراجع الخام الأمريكي ليصل لـ5% خلال تعاملات أول أمس الأربعاء، بينما ظل التداول ضعيفا بسبب عطلة عيد الشكر بالولايات المتحدة الأمريكية.
أما وعن الطلب، فقد أكد عدد من المحلليين بإن مضاعفة هوامش التكرير قد لتراجع الطلب على النفط الخام من المصافي الأمريكية، غير أنه في الصين فقال المحللين إن نمو الطلب على النفط سينخفض لحوالي 4% خلال النصف الأول من العام المقبل حال تم مقارنه بما حدث في أعقاب فيروس كورونا بداية العام الجاري.
من المتوقع أن يظل نمو الإنتاج من خارج أوبك قويا، حيث تعتزم شركة الطاقة البرازيلية الحكومية بتروبراس استثمار 102 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لزيادة الإنتاج إلى 3.2 مليون برميل يوميا من المكافئ النفطي بحلول عام 2028 من 2.8 مليون برميل يوميا في 2024، بحسب «إنفستينج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفط برميل أوبك روسيا السعودية تصدير برميل النفط
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز
نظمت إدارة هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى بالمؤسسة الوطنية للنفط، “ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز وأهميتها في تقليل الانبعاثات”.
وتناولت الورشة التي قدمها الخبير المتخصص الدكتور أحمد سويدان، “أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة ومراقبة استهلاكها في الحقول البرية والبحرية، المصافي، الموانئ النفطية، والمصانع البتروكيميائية. كما استعرضت أحدث التجارب العالمية في هذا المجال، مع التركيز على تأثير المؤشرات الإيجابية في خفض الانبعاثات المرتبطة بصناعة النفط والغاز، والمساهمة في تقليل التكاليف السنوية خلال مختلف مراحل الإنتاج”.
وتطرقت الورشة إلى “مؤشرات الاستهلاك العالمي للطاقة، وتطور عمليات الإنتاج والاستهلاك في قطاع النفط والغاز محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى الاستثمار في ترشيد استهلاك الطاقة لتحقيق الالتزامات البيئية وفق الاتفاقيات الدولية وتعزيز الاستدامة”.
كما شهدت الورشة “حلقات نقاش موسعة بين المشاركين، تم فيها بحث المشاكل والعراقيل الفنية المتعلقة بهذا الجانب، والحلول المقترحة. وتم استعراض المؤشرات الحالية لاستهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات وسبل تطويرها”.
هذا “وشارك في إثراء النقاش خلال الورشة عضو لجنة إدارة شركة البريقة لتسويق النفط، والمدراء العامون لإدارات الإنتاج وتطوير الاحتياطي، ومدراء إدارات هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى، والبتروكيماويات والغاز بالمؤسسة، إلى جانب مجموعة من مدراء الإدارات ذات العلاقة والمختصين من شركات القطاع”.