بغداد اليوم- بغداد

أتهم القيادي في التحالف الشبكي، عباس فاضل، اليوم الجمعة (24 تشرين الثاني 2023)، جهات بالسعي "لإحداث التغيير الديموغرافي في سهل نينوى وطمس هوية الشبك".

وقال فاضل لـ "بغداد اليوم"، إن "الشبك مكون عراقي أصيل يسكنون في مناطق سهل نينوى ولهم لغة وثقافة خاصة بهم، كباقي المكونات العراقية الأخرى".

واشار الى أنه "هناك أحزاب وخاصة الكردية منها وبالتحديد الحزب الديمقراطي الكردستاني (برئاسة مسعود بارزاني) يسعون للاستحواذ على المقاعد والكوتا المخصصة للشبك" حسب قوله.

وأكد فاضل "لن نسمح بأن يتم تمثيلنا في مجلس محافظة نينوى المقبل من خلال الأحزاب الأخرى، ونحن من نمثل أنفسنا".

وفي(8 تشرين الثاني 2023)، طالب السياسي والنائب السابق جوزيف صليوا، بإقامة محافظة خاصة للسريان والأشوريين الكلدان في سهل نينوى، فيما أشار إلى وجود إستهداف إلى هذه المنطقة.

وقال صليوا في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" منطقة سهل نينوى مستهدفة وعليها صراعات إقليمية وبأدوات عراقية، وإذا لم يكن إدارة ذاتية لهذه المنطقة من قبل أبناء الشعب وبحماية أممية فسوف يسلب ما تبقى من الأرض". 

وتتبع منطقة سهل نينوى لمحافظة نينوى وتتألف من ثلاثة أقضية، هي الحمدانية والشيخان وتلكيف. ويعدّ السهل الموطن التاريخي للشبك ولمسيحيي العراق وما يزال بها تواجد مسيحي مكثف إلى جانب تواجد اليزيديين والتركمان والشبك والعرب، إلا أن مظاهر الإرهاب عام 2014 ساهمت في تناقص أعدادهم وهجرتهم.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: سهل نینوى

إقرأ أيضاً:

مسيحيو العراق يُطالبون بالإنصاف: الكثير من الوعود تُطلق ومعاناتنا مستمرة - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

طالب رجل الدين المسيحي خوري قيران، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، أن معاناة المسيحيين ماتزال موجودة وهناك الكثير من الظلم يمارس ضدهم.

وقال قيران في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "بالتزامن مع أعياد الميلاد واحتفالات المسيحيين في كل عام، فإن الكثير من الوعود تطلق، والتي تحث على التعايش وحقوق المسيحيين، لكن الكثير من الظلم مازال يمارس علينا".

وأضاف أن "الآلاف من المسيحيين هم خارج العراق، ولا تزال المئات من العوائل نازحة، ولم تعد لمناطقها في نينوى، كما أنه لم يتم حتى الآن تعويض جميع ضحايا الإرهاب، وأيضا لم يتم إنصاف المكون المسيحي، ومشاركتهم مشاركة حقيقية في إدارة الدولة، والمناطق التي يتواجدون، وبالتالي نحتاج للعمل بجدية حتى يتم التعايش بصورة جيدة".

وتشير احصائيات رسمية صادرة عن الكنائس في العراق الى تراجع مستمر لأعداد المسيحيين في البلاد منذ عام 2003 ولاسيما بعد الاجتياح الداعشي عام 2014، حيث كانت أعدادهم نحو مليون و300 ألف نسمة قبل عقدين، لكنها تراجعت بسبب موجات الهجرة المتواصلة إلى الخارج، وتتراوح اليوم بين 300 -250 ألف نسمة تتوزع بين إقليم كردستان وسهل نينوى وبغداد وأعداد قليلة في البصرة وكركوك.


مقالات مشابهة

  • اليوم.. «تشريعية الشيوخ» تناقش قانون تنظيم الخبرة أمام جهات القضاء
  • معبر القائم مفتوح بالاتجاهين خلال 10 أيام.. قرار في طور الدراسة - عاجل
  • المالكي يحذر من نية اسرائيلية لإعادة رسم خريطة العراق مجدداً
  • مقرب من الفصائل يقر بإخلاء مقار لها ويكشف خارطة الانتشار الجديدة - عاجل
  • هل أعطى العراق الضوء الأخضر بتصدير النفط الخام لسوريا؟ - عاجل
  • أوهموا المواطنين: إحنا صيانة لتصليح الأجهزة المنزلية.. قرار عاجل من جهات التحقيق
  • رسالة غير معلنة من دمشق الى طهران عبر بغداد تتضمن 4 نقاط: لا نريد التصادم - عاجل
  • الحكيم يطلق مبادرة إقليمية ووطنية
  • مسيحيو العراق يُطالبون بالإنصاف: الكثير من الوعود تُطلق ومعاناتنا مستمرة - عاجل
  • بغداد اليوم تتقصى.. عتاة إرهابي داعش خارج السجون: أعادوا الزخم في 7 مناطق سورية - عاجل