توقفت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة في تقريرٍ لها عند إستهداف إسرائيل لعناصر من "حزب الله" في بلدة بيت ياحون جنوب لبنان، من بينهم عباس رعد، نجل النائب محمد رعد. 

وقال عبد القادر كنعاني، المحاضر الكبير في قسم تاريخ الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب، إنّ الحادثة التي حصلت عزّزت من "دعاية حزب الله"، ويضيف: "الدعاية التي يحاولون التأكيد عليها في الحزب هي أنه لا يتمّ فقط إرسال أشخاصٍ عاديين إلى الميدان، بل إن أبناء قادة حزب الله يقومون بذلك أيضاً مثل أي شخصٍ آخر ويصبحون شهداء".

 

ولفت كنعاني، بحسب التقرير، إلى أنَّ تلك العملية لن تؤدي إلا إلى زيادة هيبة "حزب الله" في لبنان، وأضاف: "من وجهة نظر حزب الله، فإن ضربة خلية عسكرية له على بُعد أكثر من 10 كيلومترات عن الحدود، يُشكل ضربة موجعة، لكنه لا يكسر الخطوط الحمراء التي رسمها أمين عام الحزب حسن نصرالله في خطاباته. من وجهة نظر الأخير، هناك خطان أحمران: القتل الجماعي للمدنيين اللبنانيين وهو بالطبع ليس واقع الحال الآن، والخط الأحمر الثاني هو قضاء إسرائيل على حماس في قطاع غزة. وعلى الأقل، ومن وجهة نظر الحزب، فإن القوة العسكرية لحماس لم تتضرر بعد بشكلٍ قاتل". 

كذلك، اعتبر كنعاني أنّ وقف إطلاق النار في غزة والذي من المفترض أن يدوم مبدئياً لمدة 4 أيام، سوف يدفع "حزب الله" إلى تخفيض حضوره عند جبهة جنوب لبنان أيضاً، لكنه قال: "عندما ينتهي وقف إطلاق النار، سيقرّر حزب الله إيذاءنا بطريقة أكثر إيلاماً". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان

شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الأربعاء، على أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، مشيرا إلى أن هذا الأمر مرفوض من كل اللبنانيين.

وأوضح سلام أن النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكريا ولا أمنيا سوى إبقاء ضغطها على لبنان قائما."

وقال إن الوضع في الجنوب اللبناني مقلق في ظل تواصل الضربات الاسرائيلية داعيا إلى مواصلة الضغط على تل أبيب لوقف اعتداءتها على لبنان.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • هدنة إسرائيل وحزب الله تترنح... من المستفيد؟!
  • تعرف على القنابل الخمسة التي تستخدمها إسرائيل في إبادة غزة
  • عقوبات جديدة تستهدف تمويل الحزب وضمن الضغوط القصوى على إيران
  • عن سلاح الحزب.. تصريح أميركي جديد
  • التايم: حزب الله يعمّق عزلة لبنان ويفاقم أزماته بتدخلاته الخارجية
  • حزب الله ينفي "أي علاقة" له بإطلاق صاروخين على إسرائيل
  • حزب الله ينفي أي علاقة له بإطلاق الصواريخ تجاه شمال إسرائيل
  • حزب الله ينفي "أي علاقة" له بإطلاق صاروخين على إسرائيل
  • حزب الله: لا علاقة لنا بالصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان
  • سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان