اتهام المغني أكسل روز بالاعتداء الجنسي على ممثلة إباحية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قُدّمت قبل أمس الأربعاء شكوى ضدّ قائد فرقة “غانز أن روزز” أكسل روز، بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية قبل سنوات في نيويورك، عشية وقف العمل بقانون أتاح لمهلة سنة لضحايا الاعتداءات الجنسية رفع دعاوى في قضايا طالها مبدأ التقادم.
ويواجه الأميركي وليام بروس روز، واسمه الفني أكسل روز، اتهامات بالاعتداء الجنسي داخل أحد فنادق نيويورك عام 1989، وجّهتها ضدّه عارضة الأزياء الأميركية السابقة شيلا كينيدي، على ما أظهرت وثيقة قُدّمت الأربعاء في المحكمة العليا لولاية نيويورك.
وأشارت هذه الشكوى المدنية التي اطلعت عليها وكالة “فرانس برس” وكشفت عنها مجلة “رولينغ ستون”، إلى أنّ روز المولود عام 1962، “اعتدى جنسياً وعنّف” كينيدي، وهي ممثلة اشتهرت في ثمانينات القرن العشرين، قبل 34 عاماً. وكانت كينيدي إحدى نجمات مجلة “بنتهاوس” الإباحية الأميركية العام 1983.
وأتى في الشكوى أنّ “الاعتداء الجنسي” على كينيدي حصل عام 1989 داخل فندق في نيويورك، بعدما التقت بالمغنّي في ملهى ليلي.
ولفتت الشكوى إلى أنّ روز “اعتدى على كينيدي عام 1989 عندما كان في قمّة نجاحه التجاري” مع فرقة الروك الشهيرة ”غانز أن روزز”.
وأضافت أنّ “روز استخدم شهرته ومكانته ونفوذه كشخصية شهيرة وفنان في المجال الموسيقى، ليكون قادراً على التحكّم بكينيدي والسيطرة والاعتداء عليها وتعنيفها”.
وتابعت، “عانت كينيدي اضطرابات ومشاكل عاطفية وجسدية ومالية ونفسية، بسبب اعتداء روز عليها”. ووقعت الأحداث داخل غرفة فندق بعدما التقيا وتقرّبا من بعضهما بدايةً بالتراضي، قبل أن يتدهور الوضع، على قول المدّعية. ولم تردّ شركة المحاماة الموكلة الدفاع عن روز على القضية، بعدما حاولت وكالة “فرانس برس” التواصل معها. و”غانز أن روزز” التي تأسست عام 1984، هي إحدى أكثر الفرق شعبية في تاريخ موسيقى الروك، وأُدخلت قاعة مشاهير الروك آند رول سنة 2012.
ومن بين أعضائها الأساسيين أكسل روز، وسول “سلاش” هدسون، ومايكل “داف” ماكاغان.
ومساء الجمعة الماضي، توصّل نجم الهيب هوب الأميركي شون كومز، المعروف باسمه الفني “باف دادي”، وشريكة حياته السابقة المغنية كاسي، إلى اتفاق “بالتراضي”، غداة تقديمها شكوى ضدّه بتهمة الاغتصاب والعنف الجسدي بين عامي 2005 و 2018.
وباتت كل هذه الإجراءات القانونية المدنية ممكنة بفضل قانون أقرّته ولاية نيويورك، وأتاح منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2022 ولمهلة عام واحد فقط تنتهي الخميس، لضحايا العنف الجنسي رفع دعاوى حتى في القضايا التي طالها مبدأ التقادم.
وسمح هذا القانون المحلي الذي يحمل اسم ” أدلت سورفايفرز أكت” لعدد كبير من مقدّمي الشكاوى، برفع شكاوى مدنية ضدّ أشخاص اعتدوا عليهم جنسياً، وغالباً ما كانوا من المشاهير. وفي أيار (مايو)، أُدين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بتهمة الاعتداء جنسياً على الصحافية السابقة في مجلة “إيل” إي. جين كارول، في متجر كبير بنيويورك سنة 1996. وتلقّت كارول تعويضات بقيمة 5 ملايين دولار من ترامب.
main 2023-11-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
دراسة : بكتيريا من الأزواج قد تحلّ ألغاز جرائم الاعتداء الجنسي
أميرة خالد
توصلت دراسة أسترالية إلى أن البكتيريا المنقولة بين الأشخاص أثناء الاتصال الجنسي يمكن استخدامها في اختبارات الطب الشرعي للمساعدة في تحديد مرتكبي الاعتداءات الجنسية.
وقالت صحيفة ذا جارديان البريطانية : ” تختلف البكتيريا التناسلية، مثل الكائنات الحية الدقيقة التي تشكل ميكروبيوم الأمعاء، من شخص لآخر، ووجد الباحثون أنه يتم نقلها من شخص للآخر أثناء الاتصال الجنسي وتترك بصمة محددة يمكن اكتشافها لاحقًا ” .
ويقول الدكتور بريندان تشابمان، المشرف على الدراسة، من جامعة مردوخ الأسترالية، إن تقنية تتبع الميكروبيوم الجنسي للفرد (أو سيكسوم كما أطلق عليه الباحثون) يُمكن استخدامها في حالات الاعتداء الجنسي حيث لا يتم اكتشاف الحيوانات المنوية.
وركز الباحثون على الجين البكتيري المعروف باسم 16S rRNA، الذي يختلف تسلسله الجيني في البكتيريا الموجودة لدى أشخاص مختلفين، إذ أظهرت مسحات الأعضاء التناسلية المأخوذة من 12 زوجًا أحاديًا قبل وبعد الاتصال الجنسي، أنه يمكن التعرف على بمصة بكتيرية للشخص على شريكه بعد هذا الاتصال، واستمر وجود البصمة حتى عند استخدام الواقي الذكري أثناء الاتصال الجنسي، على الرغم من أن معظم عمليات النقل في هذه الحالات كانت من الشريك الأنثوي إلى الشريك الذكر.
وذكر تشابمان إنه في أحد الزوجين، بدا أن البصمة البكتيرية استمرت لمدة خمسة أيام بعد انتقالها بين الشركاء، لذلك اقترح الباحثون أن هذه التقنية يمكن أن تزيد من فرصة الاختبار بعد الاعتداء الجنسي بما يتجاوز ما هو مُتاح حاليًا، من خلال تحليل الحمض النووي التقليدي، إذ تكون احتمالية اكتشاف الحيوانات المنوية أعلى في الـ 24 ساعة الأولى بعد الاعتداء.