متابعة بتجــرد: أثار الممثل والمنتج الأميركي جيمس وودز غضب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب منشور شاركه عبر حسابه الخاص عبر تطبيق إكس يوم 19 تشرين الثاني (نوفمبر) رفض فيه أن يحدث وقف إطلاق نار في غزّة مستخدماً وسم “اقتلوهم جميعاً”.

وفي التفاصيل، كتب النجم عبر حسابه: “لا لوقف إطلاق النار. لا للتسوية.

لا للغفران”، قبل أن يختم بوسم “اقتلوهم جميعاً”، وذلك رداً على منشور ظهر فيه مجموعة من الشباب الداعمين لفلسطين وهم يدّعون أنهم يدهسون العلم الإسرائيلي الذي أُلبس لكلب صغير.

ومن الواضح أنّ هذا الوسم لم يلق استحسان رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين هاجموا وودز واصفين تعليقه “بالشر المطلق” وبأنها دعوة صارخة للإبادة الجماعية.

كما أقدم العديد من مستخدمي “إكس” على الإشارة إلى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركةX  مع الرسالة، “إيلون ماسك، أعتقد أن هذا تصريح  إبادة جماعية”.

رغم ذلك، لم يقم النجم بحذف منشوره ولم تقم منصة إكس بمحو التغريدة رغم إعلان ماسك أنّه سيتم حظر أي منشور أو حساب يساعد على نشر العنف والكراهية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بل اكتفت المنصة بإضافة ملاحظة تقول: “رؤية محدودة. هذا المنشور قد ينتهك بعض من قواعد إكس ضدّ الخطاب العنيف”.

main 2023-11-24 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل” تخلق رواية مضللة حول إنجازاتها عند الحدود اللبنانية لتجنب “حرب شاملة” مع حزب الله

الجديد برس:

كشفت “القناة 14” الإسرائيلية أن المسؤولين الإسرائيليين يحاولون خلق رواية مضللة، يدعون فيها “تحقيق إنجازات كبيرة” عند الجبهة مع لبنان، وذلك بهدف تبرير عدم الدخول في حرب شاملة مع حزب الله.

وأوضح معلق الشؤون العسكرية في القناة، نوعام أمير، وجود شعورٍ بأن “إسرائيل تبحث عن سلم للنزول عن شجرة الحرب في الشمال”، قائلاً: “يستعدون لسرد قصة عن الإنجازات الكبيرة، وبالتالي فإنه لا داعي لحرب في الشمال”.

وفي ضوء مأزق كيان الاحتلال عند الجبهة الشمالية، أكدت مجلة “إيبوك” الإسرائيلية أن “إسرائيل مستعدة لتسوية سياسية مع حزب الله، لكن فرص ذلك ليست مرتفعة”.

وأضافت، نقلاً عن مصادر سياسية كبيرة حسب ما وصفتها المجلة، أن المستوى السياسي الإسرائيلي يفضّل التوصل إلى تسوية مع حزب الله، تسمح للإسرائيليين بالعودة إلى مستوطنات الشمال.

وفي هذا السياق، كان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد قال إن الحل لمأزق الاحتلال عند الجبهة مع لبنان “بسيط، وهو وقف الحرب على قطاع غزة”، وذلك في عدة خطابات.

ووجه نصر الله رسالة، إلى مستوطني شمالي فلسطين المحتلة، الذين يستعجلون العودة، داعياً إياهم إلى “التوجه إلى حكومتهم حتى توقف العدوان على غزة”.

والسبت، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، حاول، خلال اجتماع في “الكابينت”، إيجاد طريق لتجنب الحرب مع لبنان.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون دريمر، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أبديا موافقتهما، عبر القول إنه “إذا كان في الإمكان منع الحرب مع لبنان في مقابل ترتيبات، فهذا جيد”.

ويواصل حزب الله، عملياتها ضد أهداف متنوعة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة وشماليها، في إطار دعم الشعب الفلسطيني في غزة ومقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، بإصابة 18 جندياً في صفوفه، منهم في حالة خطيرة، وذلك من جراء انفجار طائرة بدون طيار متفجرة في الجولان.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم إجلاء الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وإبلاغ عائلاتهم.

هذا وأفادت مستشفى “زيف” في صفد المحتلة، بأنها استقبلت 18 إصابة، نتيجة الصلية بعد ظهر الأحد في الجولان، ولاحقاً، تحدثت مستشفى “رمبام” في حيفا المحتلة، عن استقبالها 3 إصابات إحداها في حالة خطرة من القطاع الشمالي.

فيما أكدت القناة 13 الإسرائيلية، عن إصابة شخصين بجروح خطيرة للغاية بعد سقوط مسيرة متفجرة في الجولان.

الدفاع الجوية لم تنجح في اعتراض طائرات حزب الله

بدوره، قال مراسل القناة “الـ 12” في الشمال، أدار غيتسيس، إنه كلما مر الوقت تنكشف تفاصيل إضافية عن الحادثة الخطيرة التي وقعت شمالي الجولان، موضحاً أن عدد من الطائرات المسيّرة التي أطلقها حزب الله دخلت من الأراضي اللبنانية، فيما لم تنجح الدفاعات الجوية في اعتراضها، ووقع الانفجار في شمالي الجولان.

وفي السياق، تبنى حزب الله، الأحد، شنه هجوماً جوياً بسرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على  مقر كتيبة المدرعات التابعة للواء “188” في ثكنة “راوية” في الجولان السوري المحتل، مؤكداً أن الهجوم استهدف مبنى القيادة في ثكنة “راوية” وأماكن ‏تموضع ضباطها وجنودها وتمت إصابتها إصابةً مباشرة.

وعلى الفور، أقر الإعلام الإسرائيلي بوقوع حدث خطير وصفته بـ “الصعب” في الجولان السوري المحتل، نتيجة انفجار طائرة مسيرة في الجولان أطلقها حزب الله.

ونفّذ حزب الله، أمس الأحد، “9 عمليات عسكرية حتى الساعة 8.30 مساءً، استهدف بها مواقع وحشوداً للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية”، حيث مقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة ‏”برانيت” بصاروخ بركان ثقيل، فأُصيبت إصابةً مباشرة ودُمر جزء منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة.

وبالأسلحة الصاروخية، استهدف حزب الله مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في “خربة ماعر”، وموقعي “رويسة القرن” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، و”السماقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.

وفي بيانين منفصلين، استهدف حزب الله المشغل ‏العسكري، ومقر قيادة كتيبة السهل، التابعين لثكنة “بيت هلل”، عبر صواريخ “فلق”، مؤكداً تحقيق إصابتهما إصابات مباشرة، مما أدى إلى تدمير جزء من الهدفين، ووقع فيهما إصابات مؤكدة.

كذلك، استهدف حزب الله مبنيين يستخدمهما جنود الاحتلال، الأول ‏في مستعمرة “يرؤون”، والثاني في مستعمرة “المطلة”، والاستهدافين عبر الأسلحة المناسبة، وأصابوهما إصابةً مباشرة.‏

مقالات مشابهة

  • ماكرون يبحث مع نتنياهو التوتر على طول “الخط الأزرق”
  • تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
  • “الفلك الدولي”: العالم يترقب رؤية انفجار نجم في السماء بالعين المجردة
  • نفذوا 7681 اعتداء منذ يناير الماضي.. قطعان المستوطنين يقتحمون باحات “الأقصى”
  • "إيلون ماسك" يستخدم هذا الدواء بانتظام للتخلص من التفكير السلبي
  • جبهة جديدة تُثير قلق “إسرائيل”.. مقاتلو اليمن يصلون بأسلحتهم إلى شمال أفريقيا
  • إيلون ماسك يعلق على مناظرة الانتخابات الأمريكية بين ترامب وبايدن
  • الأورومتوسطي .. التحريض الإسرائيلي على الطبيب “محمد أبو سلمية” يثير مخاوف جدية على حياته
  • برشلونة يحذف “منشور” رحيل فيليكس وكانسيلو
  • “إسرائيل” تخلق رواية مضللة حول إنجازاتها عند الحدود اللبنانية لتجنب “حرب شاملة” مع حزب الله