الجزيرة:
2024-07-01@23:16:19 GMT

بوليتيكو: غزة في الحرب كسطح القمر غير قابلة للحياة

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

بوليتيكو: غزة في الحرب كسطح القمر غير قابلة للحياة

وصف تقرير، نشره موقع بوليتيكو، مدينة غزة بأنها باتت أشبه بسطح القمر في حالة الحرب، ونقل عن إميلي تريب، مديرة إيروورز، وهي منظمة لمراقبة الصراعات مقرها لندن، أن القصف الإسرائيلي في الأسابيع السبعة التي تلت هجوم حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أطلق العنان لذخائر أكثر مما استخدمته الولايات المتحدة في أي عام من حملتها ضد تنظيم الدولة، وابل تصفه الأمم المتحدة بأنه الحملة الحضرية الأكثر دموية منذ الحرب العالمية الثانية.

وذكر تقرير الموقع الأميركي أن الهجوم العسكري الإسرائيلي حوّل معظم شمال القطاع إلى منطقة غير صالحة للسكن، حيث محيت أحياء بأكملها وتعرضت المنازل والمدارس والمستشفيات للقصف الجوي واحترقت بنيران الدبابات. ولا تزال بعض المباني قائمة، لكن معظمها تضررت من القصف المدفعي.

وتساءل التقرير: أين سيعيشون؟ ومن سيدير غزة في نهاية الأمر ويلملم شتاتها؟

وكان رد يوسف هماش، عامل الإغاثة في المجلس النرويجي للاجئين الذي فر من أنقاض مخيم جباليا في جنوب غزة: "أريد العودة إلى منزلي حتى لو اضطررت إلى النوم على أنقاضه؛ لكنني لا أرى مستقبلا لأطفالي هنا".

دمار صاعق

ولفت التقرير إلى أن استخدام الجيش الإسرائيلي المتفجرات القوية في المناطق السكنية المكتظة -والذي تصفه إسرائيل بأنه النتيجة الحتمية لاستخدام حماس المواقع المدنية كغطاء لعملياتها- أدى إلى مقتل أكثر من 14 ألف فلسطيني ودمار صاعق.


 

وقال محمود جمال -وهو سائق سيارة أجرة عمره 31 عاما فر من مسقط رأسه في شمال بيت حانون هذا الشهر- "عندما غادرت لم أتمكن من تحديد الشارع أو التقاطع الذي كنت أعبره". ووصف المباني السكنية بأنها تشبه مواقف السيارات في العراء.

وقال مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في مدينة غزة الذي فر إلى مصر الأسبوع الماضي "لقد تحول شمال غزة إلى مدينة أشباح كبيرة. وليس لدى الناس ما يعودون إليه".

ووفقا لتحليل بيانات القمر الصناعي كوبرنيكوس سنتينل-1 الذي أجراه "كوري شير" من مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك و"جامون فان دن هوك" من جامعة ولاية أوريغون؛ فقد تعرض ما يقرب من نصف المباني في جميع أنحاء شمال غزة لأضرار أو دمار.

ذكريات الموت والدمار

ووفق التحليل، فقد نجا جنوب غزة من أكبر قوة نيران، ومع ذلك أدت ندرة الغذاء والماء والوقود إلى أزمة إنسانية. لكن هذا الأمر يتغير. وفي الأسبوعين الماضيين تظهر بيانات الأقمار الصناعية ارتفاعا حادا في الأضرار في مدينة خان يونس الجنوبية. ويقول السكان إن جيش الاحتلال أمطر الأجزاء الشرقية من المدينة بتحذيرات الإخلاء.

ورغم أهوال الحرب يأمل ياسر الششتاوي، أستاذ الهندسة المعمارية في جامعة كولومبيا، أن توفر إعادة الإعمار فرصة لتحويل مخيمات اللاجئين المتداعية في غزة والبنية التحتية المتدهورة منذ زمن طويل إلى "مكان أكثر ملاءمة للسكن وأكثر إنصافا وإنسانية". لكن الفلسطينيين يقولون إن البنية التحتية المدمرة ليست فقط هي التي تحتاج إلى إعادة البناء، بل أيضا المجتمع المصدوم نفسيا.

وختم التقرير بما قاله أبو سعدة "لقد أصبحت غزة مكانا مخيفا للغاية. وسيكون دائما مليئا بذكريات الموت والدمار".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

العرب الأسبوعية: التونسيون يأنون تحت وطأة إغلاق حكومة الدبيبة لمعبر راس اجدير

ليبيا – تناول تقرير ميداني نشره قسم الأخبار الإنجليزية في صحيفة “العرب الأسبوعية” إغلاق حركة المرور بين تونس وليبيا عبر معبر راس اجدير الحدودي.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أكد تسبب الأمر في صعوبات للسكان المحليين إذ تجد تونس المتأثرة من ضائقة مالية صعوبة في الاستثمار فالمتاجر مغلقة منذ أشهر والبطالة مرتفعة في المنطقة التي تمثل ملاذا للمهربين.

ونقل التقرير عن محللين سياسيين تأكيدهم سعي حكومة تصريف الأعمال لابتزاز السلطات التونسية بهدف الإفراج عن الأصول الليبية المستولى عليها منذ العام 2011 في وقت تشكو فيه المصحات الطبية في تونس من عدم دفع فواتير المرضى الليبيين.

ووفقًا للتقرير يعاني تجار تونسيون في مدن مثل بن قردان بعد أكثر من 3 أشهر من الإغلاق فيما قال عبد الله شنيطر ذو الـ45 عامًا إن متجره من بين متاجر باتت مغلقة فالمعبر مصدر رزق وحيد للشباب فتونس تخلت عنه ومن معه وعليها أن تجد الحلول وتوقف الاعتماد الكلي على ليبيا.

وقال منير قزم رئيس جمعية الأعمال التونسية الليبية بولاية مدنين:”منذ إغلاق راس اجدير شهدت المنطقة ركودًا تجاريًا أثر على نحو 50 ألف تاجر وعائلاتهم ممن يقومون بأنشطة مرتبطة بمركز حدودي والآن باتوا عاطلين عن العمل فالمعبر قلب نابض وشريان حياة فيما تجاوز معدل البطالة في جنوب تونس 20% خلال العام الماضي”.

وأضاف قزم قائلًا:”هذا المعدل كان بالمقارنة مع نظيره الوطني البالغ 15.8% وأيضًا السياحة الصيفية معرضة لضربة حيث يتدفق الليبيون عادة إلى جزيرة جربة التونسية شمال مدينة بن قردان ويسافرون شمالًا إلى تونس فيما تحتضن المدينة أسواقًا واسعة لبيع قطع السيارات”.

وبحسب التقرير يتم أيضًا بيع الأجزاء الميكانيكية والأجهزة المنزلية والملابس وفي بعض الأحيان تمد بن قردان مدن الشمال بالإمدادات إلا أن السلعة الأكثر ربحية هي البنزين إذ يتم تهريبه من ليبيا ويباع بنصف السعر الموجود في أماكن أخرى في تونس.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يفتتح أول مصنع لإصدار بطاقة وطنية ملونة وغير قابلة للتزوير في العراق
  • العرب الأسبوعية: التونسيون يأنون تحت وطأة إغلاق حكومة الدبيبة لمعبر راس اجدير
  • كتائب القسام تنشر فيديو لورشة تصنيع أسلحة أثناء الحرب (شاهد)
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 37877 منذ بدء الحرب
  • دبابات إسرائيلية تجتاح شمال وجنوب قطاع غزة
  • حربٌ في لبنان وأسئلة حول سعة نيرانها
  • رئيس جهاز مدينة الشروق: حملة تستهدف النباشين ولجنة لمتابعة إزالة المباني
  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على منطقة الشاكوش والإقليمي شمال غربي مدينة رفح
  • أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة